الاحتفال بمراكش عاصمة الثقافة بالعالم الاسلامي لعام 2024 محور لقاء الوالي شوراق ومدير الإيسيسكو
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تباحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، مع والي جهة مراكش- آسفي فريد شوراق، حول التعاون بين الإيسيسكو وولاية الجهة للاحتفال بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وأكد المالك، خلال اللقاء الذي انعقد بمدينة مراكش، عن تقدير الإيسيسكو لولاية جهة مراكش آسفي على دعمها لإنجاح إطلاق احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، التي ستتواصل على مدار عام كامل، مبرزا حرص المنظمة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية، لتنفيذ برامج وأنشطة وإطلاق مسابقات متنوعة تظهر الزخم الثقافي الذي تزخر به المدينة العريقة.
واتفق الجانبان على تنفيذ عدد من الأنشطة التي تستهدف إشراك الشباب والنساء وهيئات المجتمع المدني، وتنسيق مشاركة وفود من دول العالم الإسلامي وخارجه في هذه الأنشطة، بالإضافة إلى تشكيل فريق من الإيسيسكو يزور مقر ولاية جهة مراكش آسفي، لوضع خطط تنفيذية للتعاون بين الجانبين خلال عام الاحتفالية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: العالم الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مراكش وجهة استثمارية واعدة: لقاء جهوي يناقش دور الهندسة المعمارية في تطوير التعمير
في خطوة هامة لتعزيز جاذبية الاستثمار وتنمية قطاع التعمير، حضر السيد فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، يوم الثلاثاء 25 فبراير 2025، اللقاء الجهوي للمهندسين المعماريين والاستثمار، والذي يهدف إلى مناقشة أهمية الهندسة المعمارية في دفع عجلة الاستثمار بالجهة ورفع مستوى البنية التحتية.
وقد أبرز السيد الوالي، خلال كلمته، أهمية تطوير مشهد عمراني مستدام ومرن يواكب التغيرات السريعة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المشاريع العقارية المتطورة في تحفيز الاستثمارات. كما أكد على أن مراكش، بما تمتلكه من بنية تحتية وموارد بشرية، تظل وجهة مثالية للمستثمرين في مختلف المجالات، خاصة في قطاع التعمير والعقارات.
أشاد السيد الوالي، كذلك، بأهمية تسهيل بيئة الاستثمار في المدينة من خلال مواصلة تبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، بهدف خلق بيئة أعمال أكثر جذباً للفرص الاقتصادية. كما نوه بالدور البارز الذي يلعبه المهندسون المعماريون في تحسين جمالية المدينة من خلال تصميم مشاريع معمارية تعزز من صورتها وتواكب تطوراتها العمرانية. وأكد السيد والي الجهة أن مراكش، التي ستحتضن كأس العالم 2030، بحاجة إلى مساهمة فعّالة من المهندسين المعماريين لتحسين بنيتها التحتية ومرافقها العامة، لضمان استعداد المدينة الكامل لهذا الحدث العالمي الكبير.
وفي الختام، دعا السيد الوالي إلى تكثيف الجهود بين مختلف الفاعلين لتعزيز بيئة الأعمال وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين. وأوضح أن الاستثمار في المشاريع العقارية المستدامة والمتطورة سيسهم في تحسين جودة الحياة، وخلق فرص عمل جديدة، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.
ويجدر الذكر أن هذا اللقاء الجهوي يعد جزءاً من التوجه الاستراتيجي للمغرب نحو تعزيز التنمية على المستوى الجهوي، حيث تبرز جهة مراكش-آسفي كمحور أساسي لجذب الاستثمارات.
عرباوي مصطفى