كتب- محمد فتحي:

أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، مع اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، جولة تفقدية بمنشآت الرعاية الصحية الأولية التابعة لهيئة الرعاية في محافظة أسوان.

شملت الجولة، تفقد مركز طب أسرة السيل، ووحدة صحة أسرة الخزان غرب، وتفقد عيادات طب الأسرة، والعيادات التخصصية المختلفة بهما، والصيدليات، والملفات الإلكترونية لتسجيل المرضى، علاوة على استطلاع آراء المواطنين حول الخدمات الطبية المقدمة بمنشآت الرعاية الصحية الأولية لهيئة الرعاية للاطمئنان على تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمواطنين.

وأشادا رئيس هيئة الرعاية الصحية، ومحافظ أسوان، خلال الجولة التفقدية، بجودة وكفاءة الخدمات ومستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين بمركز طب أسرة السيل، ووحدة صحة أسرة الخزان غرب.

ووجه الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، بصرف مكافأة تشجيعية للأطقم الطبية والإدارية والعاملين بمركز طب أسرة السيل، ووحدة صحة أسرة الخزان غرب، لإشادة المواطنين بجودة الخدمات الصحية المقدمة بهما خلال الجولة التفقدية.

وأكد على استمرار تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمواطنين تماشيًا مع رؤية الهيئة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية نحو التميز التشغيلي والوصول إلى أعلى معدلات رضاء المواطنين عن الخدمة.

من جانبه، أشار اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، إلى تقديم أكثر من 35 ألف خدمة طبية بمركز طب أسرة السيل ووحدة صحة أسرة الخزان غرب لأبناء أسوان بجودة عالية، بالإضافة إلى إجراء أكثر من 15 ألف فحص طبي شامل بهما.

كما أشاد محافظ أسوان بمجهودات هيئة الرعاية الصحية في تطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة، ومطابقتها لأحدث نظم الصحة العالمية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الدكتور أحمد السبكي الهيئة العامة للرعاية الصحية أسوان اللواء أشرف عطية طوفان الأقصى المزيد الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

تعرف على تربية التماسيح فى أشهر منطقة جاذبة للسياحة بأسوان

محافظة أسوان تمتلك العديد من المقومات التي جعلتها محط أنظار العالم ، للمقومات السياحية والطبيعية الفريدة التي تجذب كل زائر لها.

ونستعرض أحد أبرز مناطق الجذب السياحى في أسوان ، وهو في داخل قرية غرب سهيل النوبية ، والتى حصلت على جائزة أفضل قرية للسياحة الريفية لعام 2024 حيث تشتهر هذه القرية بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان.

وأشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى.

ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.

وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.

فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.

وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.

هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .

ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية» تنجح في ميكنة 255 مركزا ووحدة لطب الأسرة بنسبة 100%
  • «الرعاية الصحية»: ميكنة 255 مركزا ووحدة طب الأسرة بنسبة 100% بـ«التأمين الشامل»
  • الرعاية الصحية: ميكنة 255 مركزًا ووحدة لطب الأسرة بنسبة 100%
  • رفع 230 حالة إشغال وتعد للباعة الجائلين بأسوان
  • مدير الرعاية الصحية بأسوان يلتقي وفدًا من شيوخ وقيادات أبو الريش بحري
  • نائب وزير الصحة يوصي بصرف مكافأة تشجيعية للفرق الوقائية بالمنوفية
  • تعرف على تربية التماسيح فى أشهر منطقة جاذبة للسياحة بأسوان
  • إصابة شخص أثناء حمله تمساح صغير بأسوان
  • «رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج
  • السيطرة على حريقين في مخزن ومنزل بأسوان