أنقرة (زمان التركية) – سلط المتحدث باسم الدفاع الأمريكية، جيف يورغنسن، الضوء على التعاون بين تركيا والولايات المتحدة في إنشاء مرافق إنتاج ذخيرة بولاية تكساس الأمريكية وذلك خلال إجابته عن سؤال مراسل وكالة الأناضول بالمؤتمر الصحفي.

وذكر جيف أن البنتاجون سيقم بإنشاء 3 مرافق لإنتاج الذخيرة في تكساس لإنتاج الأجزاء المعدنية للطلقات النارية مقاس 155 ملليمتر وذلك عبر الاستثمارات بقطاع الدفاع.

وأوضح جيف أن شركة General Dynamics التي تتولى أعمال الإنشاء والإنتاج بالمشروع أبرمت اتفاقيات مع شركات مقاومة من الباطن بقطاع الدفاع التركي مفيدًا أن البنتاجون يهدف لتعزيز إنتاج الذخيرة المهمة من خلال مثل تلك الاستثمارات.

وأضاف جيف أنه من المخطط الانتهاء من أعمال الإنشاء بنهاية عام 2025 على أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمرافق نحو 30 ألف خرطوشة شهريًّا.

جدير بالذكر أن السفير الأمريكي لدى أنقرة، جيف فليك، أفاد في مقاله في الرابع عشر من فبراير/ شباط الجاري بعنوان “علاقات قوية مع تركيا تصب في صالح أمريكا” أن التحول في قطاع الدفاع التركيبات جزء لا يتجزأ من قوة الناتو وسلسلة الواردات الدفاعية للولايات المتحدة.

وأوضح فليك في مقاله أن الولايات المتحدة تبرم شراكة مع الصناعات الدفاعية التركية لتجديد رصيدها من الذخيرة المهمة قائلًا: “وزارة الدفاع الأمريكية تنشئ مرفق لإنتاج الذخيرة من ثلاثة أجزاء تم شرائه من شركة دفاع تركية بولاية تكساس“.

وزعم فليك أن المصانع في تكساس ستتولى إنتاج 30 في المئة من إجمالي إنتاج الولايات المتحدة من الطلقات مقاس 155 ملليمتر اعتبارًا من العام القادم بفضل الشراكة بين الولايات المتحدة وتركيا في مجال الدفاع.

Tags: البنتاجونالعلاقات التركية الأمريكيةوزارة الدفاع الأمريكية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البنتاجون العلاقات التركية الأمريكية وزارة الدفاع الأمريكية إنتاج الذخیرة

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست تكشف تفاصيل عن برنامج أوكرانيا السري لإنتاج الصواريخ

كشفت مجلة إيكونوميست البريطانية أن أوكرانيا تعكف على إعادة إحياء صناعة الصواريخ، في ظل الغموض الذي يكتنف المساعدات الخارجية مع عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة.

وإزاء حالة عدم اليقين هذه، بدأت أوكرانيا في تنفيذ مشروع لإنتاج صاروخ أُطلق عليه "ترمبيتا" على اسم البوق الألبي الأوكراني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إزفيستيا: كيف ستتطور الأحداث في الشرق الأوسط خلال العام المقبل؟list 2 of 2صحف عالمية: صواريخ الحوثيين تخلف آثارا عميقة على إسرائيلend of list

وليس من الصعب فهم السبب وراء هذه الخطوة الأوكرانية، فقد نقلت المجلة عن سيرهي بيريوكوف، الذي يرأس طاقم الصاروخ المكون من مهندسين متطوعين، القول: قد نخطئ هدفنا، لكننا سنحلق به (أي صاروخ ترمبيتا) على ارتفاع منخفض فوق الخنادق التي يحتمي فيها الروس لنجعل فرائصهم ترتعد رعبا".

مواصفات ترمبيتا

وأوردت إيكونوميست تفاصيل عن الصاروخ الجديد، حيث قالت إن محركه النفاث النبضي الطويل يحدث دويا هائلا يجفل من قوته كل من في داخل المرآب.

ولترمبيتا محرك حديث بلغت تكلفة إنتاج النسخة الوهمية المخادعة منه 200 دولار أميركي، وتصل سرعة انطلاقه 400 كلم بالساعة لمسافة 200 كلم.

وتقول المجلة البريطانية إنه يجري تطوير نسخة أكبر وأقوى تستطيع الوصول إلى موسكو. وتضيف أن مشروع "ترمبيتا" نبع من رغبة أوكرانيا في عدم التعويل على المساعدات العسكرية الأجنبية الضخمة. وهو واحد من عدة مشاريع صواريخ، تأمل البلاد أن ينعش صناعتها المحلية. ففي الحقبة السوفياتية، كانت أوكرانيا رائدة على نطاق العالم في مجال الابتكارات المتعلقة بالفضاء والصواريخ.

إعلان

لكن هذا التقليد العريق توقف في عام 1994 بسبب مذكرة بودابست، التي شهدت تخلي أوكرانيا عن صواريخها الباليستية النووية العابرة للقارات مقابل ما تبين بعدها أنها ضمانات أمنية عديمة الجدوى. وقد عانت المحاولات اللاحقة لإحياء الصناعة من الفساد، وإفلاس الحكومة، وتسلل الروس، والافتقار إلى الإرادة السياسية، طبقا لتقرير المجلة.

اللحاق بالركب

بيد أن أوكرانيا تحاول الآن اللحاق بالركب، في خضم الحرب التي تخوض غمارها ضد روسيا. ورغم أن أوكرانيا لا تملك سوى عدد محدود من صواريخ "أتاكمز" الأميركية التكتيكية بعيدة المدى، وصواريخ "ظل العاصفة" (Storm Shadow)، جو-أرض البريطانية-الفرنسية البعيدة المدى، فإنها استطاعت، ضرب أهداف روسية قريبة من خطوط المواجهة.

وبحسب المجلة، فقد أتاح ذلك لروسيا العمل في أمان نسبي على بعد 30 كلم خلف الجبهة، بينما كانت تقصف أوكرانيا بأكملها بصواريخ من إنتاج مصانعها، والتي تأتي في المرتبة الثانية بعد تلك التي تنتجها أميركا وربما الصين.

صواريخ هجينة ومسيرات

وذكرت أن هناك هجينا من بضعة صواريخ جديدة وطائرات قتالية مسيرة جاهزة للطيران بالفعل، ويمكن أن تنضم إليها عشرات المشاريع الأخرى الأصغر حجما.

ومن أبرزها صاروخ "نيبتون" بعيد المدى معدل من السلاح المضاد للسفن الذي أغرق، في عام 2022، الطراد "موسكفا" الذي يعد أسطورة أسطول البحر الأسود الروسي، وصاروخ "هريم 2" الباليستي التكتيكي (المعروف أيضا باسم سابسان)، وهو قيد التطوير في مصنع بيفدنماش في دنيبرو جنوب شرقي أوكرانيا.

ولفتت المجلة إلى أن تفاصيل برنامج الصواريخ الأوكرانية تخضع لحراسة مشددة، ولسبب وجيه هو أن روسيا تستهدف بلا هوادة منشآت لصناعة الصواريخ، وقد قتلت وأحدثت عاهات في مئات من العمال.

وقد أحدث برنامج إنتاج الصواريخ في زمن وجيز نقلة في علم الصواريخ، بأن نقل بعض عمليات تجميع قطعها إلى مخابئ محمية، في حين أن إنتاج المكونات منتشر في مئات المواقع المخفية وغير الملحوظة، مثل المرآب الذي يحمي ترمبيتا.

إعلان

التمويل

وهناك مشكلة أخرى تعاني منها هذه الصناعة وهي التمويل، فالحكومة الأوكرانية تدعم إنتاج أي صاروخ أثبت قدرته على الطيران، وتقدم للمصنعين من القطاع الخاص نفس هامش الربح الأقصى البالغ 25% الذي تمنحه لمنتجي الطائرات المسيرة.

لكن إيكونوميست ترى أن على مُصنعي تلك الصواريخ المخاطرة باستثمار مبالغ كبيرة من أموالهم الخاصة لانطلاق تلك المشاريع، مضيفة أن المهمة الأصعب هي التوسع في الإنتاج الصناعي، بجمع الأموال اللازمة، وشراء المعدات الحساسة من الخارج وتوفير الأمن.

وتعتقد أن أوكرانيا تختلف، في هذا الصدد، عن المجمع العسكري الذي تقوده الدولة الروسية، ناقلة عن أحد المطلعين على الصناعة العسكرية، القول إن "الشيطان يكمن دوما في التنفيذ".

شراكات للتصنيع

وتقترح المجلة أن تقيم أوكرانيا شراكات جديدة مع حلفاء غربيين لأنها الوسيلة الفضلى للتوسع، منبهة إلى أن بعض الدول الغربية ليست على استعداد لمشاركة خبراتها ومعداتها وتخشى المخاطرة، إلا أن بعضها -مثل الدانمارك وبريطانيا- على العكس من ذلك.

وتنسب إلى مسؤول أمني رفيع المستوى -لم تذكر اسمه- القول إنه لا يفصل بينها وبين إنتاج صواريخ بالأعداد والمدى والقدرات التي من شأنها أن تهدد روسيا بشكل خطير، سوى أقل من عام واحد.

ومع ذلك، إذا امتنع دونالد ترامب، بعد توليه منصبه الشهر المقبل، عن تقديم مساعدات لأوكرانيا، وإذا حذا آخرون من حلفائه الغربيين حذوه، فإن ذلك "قد يقلل الإمدادات المحدودة بالفعل من الصواريخ الغربية".

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست تكشف تفاصيل عن برنامج أوكرانيا السري لإنتاج الصواريخ
  • مصرع 13 شخصا في انفجار بمصنع لإنتاج الذخيرة في تركيا
  • الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان
  • مقتل 12 شخصا في تركيا جراء انفجار داخل مصنع لإنتاج الذخيرة
  • بسبب مشكلة فنية.. الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة
  • الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة بعد مشكلة فنية
  • قتلى وجرحى في انفجار وقع بمصنع متفجرات بمدينة باليكسير 
  • مصرع 12 شخصًا في انفجار داخل مصنع لإنتاج الذخيرة في تركيا
  • ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة