السودان: مناشدة عاجلة لمساعدة مئات الأسر النازحة بمعسكر «كالوكتنج» بولاية جنوب دارفور
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أوضحت السلطة المدنية أن مئات الأسر أصبحت بلا مأوي أو طعام وتعيش في أوضاع إنسانية بالغة السوء مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية لمساعدتهم.
الخرطوم: التغيير
أطلقت السلطة المدنية بالأراضي المحررة مناشدة عاجلة لمساعدة النازحين بمعسكر كالوكتنج بولاية جنوب دارفور عقب تعرضه لحريق ضخم أدى لوفاة العديد من النازحين الفارين من الحرب الدائرة الآن.
وقالت السلطة المدنية بالأراضي المحررة في بيان الخميس، إن المعسكر الذي يقع تحت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور، إن الحريق الذي نشب في المعسكر تسبب في تدمير مئات المنازل بجانب تسجيل خسائر فادحة في الممتلكات.
وأوضحت السلطة المدنية أن مئات الأسر أصبحت بلا مأوي أو طعام وتعيش في أوضاع إنسانية بالغة السوء مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية لمساعدتهم.
وبحسب البيان لم تتمكن السلطة المدنية من رصد كافة الخسائر والأضرار التي لحقت بالنازحين في المعسكر نسبة لإنقطاع شبكة الإتصال والإنترنت بالمنطقة.
وأنها سوف نفيد الرأي العام والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية وكافة المهتمين بتقرير مفصل عن حجم الدمار الذي لحق بالمعسكر وإحتياجات النازحين.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور حركة تحرير السودان ولاية جنوب دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور حركة تحرير السودان ولاية جنوب دارفور السلطة المدنیة
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: مئات الآلاف من النازحين عادوا للشمال رغم التدمير الكامل للبنية التحتية
كشف حسني مهنا، المتحدث باسم بلدية مدينة غزة، عن تفاصيل رحلته مع النازحين عبر طريق الرشيد اليوم إلى المدينة.
وأوضح أن رحلة العودة من المحافظة الوسطى إلى مدينة غزة استغرقت خمس ساعات، واصفًا إياها بأنها "قطعة من العذاب" بسبب الوعورة في شارع الرشيد بالمنطقة الغربية قرب النصيرات وصولًا إلى مفترق "17" غرب المدينة.
حكومة غزة: أكثر من 300 ألف نازح تمكنوا من العودة إلى الشمال لميس الحديدي: مشاهد عودة أهالي غزة تعكس طبيعة الشعب الفلسطيني الجبّاروأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن هذه الطريق، التي من المفترض أن تستغرق في الظروف العادية ما بين ساعتين إلى ساعتين ونصف، استغرقت خمس ساعات بسبب الازدحام الشديد الناتج عن عودة الآلاف من النازحين إلى غزة بعد الحرب الإسرائيلية القاسية على القطاع، والتي أدت إلى تدمير المدينة والقطاع بأكمله، حيث عاد السكان بعد 470 يومًا من النزوح.
وعن عائلته، قال: “على الصعيد الشخصي، عدت بمفردي، أحمل حقيبة واحدة تحتوي على بعض الملابس واللابتوب الخاص بي، ورغم ذلك، كانت الرحلة شاقة للغاية. رأيت حولي مئات الآلاف من النازحين من جميع الأعمار: أطفال ونساء وشباب ورجال وشيوخ، إضافة إلى المرضى وذوي الإعاقة”.
وفيما يتعلق بتوفر المأكولات والمشروبات خلال الرحلة، أوضح أن الجهات المتواجدة على جانبي طريق الرشيد شملت عناصر الأمن الفلسطيني الذين أمنوا مرور النازحين إلى مدينة غزة، بالإضافة إلى عناصر الدفاع المدني الفلسطيني الذين قدموا المساعدة لمن يحتاجها، فضلاً عن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة التي دعمت المرضى ومن تعرضوا لوعكات صحية أثناء العودة.
وأشار إلى أن الطريق كانت وعرة للغاية، مع حشود هائلة من النازحين، مما جعل الرحلة تحديًا كبيرًا للجميع.
وكشف عن تطورات الأوضاع الإنسانية في مدينة غزة بعد عودته إليها اليوم خلال رحلته بين آلاف النازحين، حيث قال: “الوضع في مدينة غزة بالغ الصعوبة، وهناك الآلاف من الأشخاص بلا مأوى، خاصة مع البرد القارس في الساعات المتأخرة من الليل”.
وأضاف: “أعيش في المنطقة الغربية من مدينة غزة المطلة على شارع الرشيد، وقد وجدت البرج الذي كنت أسكن فيه قد تعرض للاستهداف من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأصبح غير صالح للسكن، كما أن منزلي لم يتبق فيه شيء يصلح للعيش”.
وتابع: “الواقع هنا صعب للغاية، ويصعب وصفه. فقد رافقتنا مشاهد الدمار طوال الطريق حتى وصولنا إلى غزة سيرًا على الأقدام. المنازل والأبراج السكنية التي كانت تحتوي على عشرات الشقق سُوّيت بالأرض”.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي لم يترك منطقة سكنية إلا وقام بتدمير أجزاء كبيرة منها، قائلاً: “البنية التحتية دُمّرت بشكل كبير جداً. رأينا اليوم مراكز إيواء للنازحين العائدين، لكنها لا تكفي لتلبية احتياجات تلك الأعداد الكبيرة”.
ووصف نسبة الدمار في المدينة بأنها هائلة نتيجة الحرب العنيفة والمدمرة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة والقطاع بأكمله على مدار خمسة عشر شهراً، قائلاً: “الوضع صعب جداً في الشمال، لكن الناس ترغب في العودة حتى لو كانت منازلهم مدمرة”.