أدعية مستحبة للميت في ليلة النصف من شعبان.. ثوابها يصل للمتوفى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يُعدّ الدعاء للميت تعبيرًا عن الرحمة والاهتمام به خاصة الأدعية المستحبة للميت في ليلة النصف من شعبان لتخفيف عذاب القبر ورفع درجاته في الجنة، كما يُمكن أن يساعد الدعاء في مغفرة ذنوب الميت، خاصةً إذا كان الدعاء من شخص صالح، يُشعر الدعاء للميت أهله وأصدقاءه بالراحة، ويُساعدهم على تقبّل فقده، كما يذكرنا الدعاء للميت بالموت، ويُحفزنا على العمل الصالح استعدادًا للقاء الله تعالى.
وأوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن الدعاء للميت بشكل عام أمر مطلوب من المسلمين، والدعاء يصل ثوابه إلى المتوفى وينفعه، وكذلك الأعمال الصالحة والدعاء لثوابها لروح فلان، كما أن الدعاء مطلوب في ليلة النصف من شعبان.
صيغ الدعاء للميتوأشار أمين الفتوى إلى أن من صيغ الدعاء للميت المختلفة أيضا: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْحَمْه، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بالمَاءٍ وَالثَلْجٍ وَالبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْه دَارًا خَيْرًا مِن دَارِه، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ».
«اللهم انقله من ضيق اللحود ومن مراتع الدود إلى جناتك جنات الخلود لا اله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات والارض تغمده برحمتك يا ارحم الراحمين، اللهم يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنات، في جوار نبيّك ومصطفاك صلى الله عليه وسلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان أدعية لیلة النصف من شعبان الدعاء للمیت
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح
يتساءل الكثيرون عن مدى جواز الدعاء بقضاء حوائج الدنيا أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحتها؟
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعاء أثناء الصلاة مشروع ولا يبطلها، مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد، ثم قال في نهايته: "ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو"، مما يدل على جواز الدعاء بما يختاره المصلي.
وأكد الإمام النووي في كتاب الأذكار أن الدعاء في الصلاة مستحب وليس واجبًا، ويُفضل تطويله بشرط ألا يكون المصلي إمامًا، مشيرًا إلى جواز الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، سواء من الأدعية المأثورة أو مما يبتكره المصلي.
كما أيد الحافظ ابن حجر في فتح الباري هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الحديث يؤكد حرية المصلي في الدعاء بما يشاء، بينما أضاف الشوكاني في تحفة الذاكرين أن المصلي له أن يطلب من الله ما يحب، بشرط ألا يكون الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وفي حديث آخر رواه مسلم عن ابن عباس، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء أثناء السجود، حيث قال: "فأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم".
وعلق المناوي في فيض القدير على هذا الحديث بأن الأمر يشمل الدعاء لكل حاجة، حتى لو كانت بسيطة، مما يدل على سعة الأمر.
وأشار علماء المالكية وغيرهم إلى أن الدعاء في الصلاة بأمور الدنيا والآخرة أمر جائز، حتى إن ابن عمر رضي الله عنهما استدل بآية ﴿واسألوا الله من فضله﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا شمولية الدعاء وعدم وجود ما يمنع منه أثناء الصلاة.