قيادي بـ"أنصار الله": الحملة الأمريكية البريطانية لتقويض قدراتنا العسكرية "فشلت"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد البخيتي، إن الحملة التي قادتها أمريكا وبريطانيا بهدف تقويض قدراتنا البحرية والجوية، فشلت بسبب تطوير قدرات الجماعة العسكرية وتطويرها وتوسيع رقعة أهدافها، "ضد العدوان الأمريكي البريطاني".
وحسب سبوتنيك، أضاف البخيتي في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أن اليمن استطاع إدخال أسلحة جديدة مثل الغواصات المسيرة التي باتت تؤرق البحريتين الأمريكيين والبريطانيين، الذين اعترفوا بأنها أول مواجهة من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار إلى أن "هذا الفشل الذي منيت به الولايات المتحدة وبريطانيا يؤكد مرة أخرى أن خيار السلام هو الخيار الأسلم لهما بوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة ووقف الحصار عن الفلسطينيين".
وأوضح البخيتي أن "هناك هزيمة أخلاقية ومعنوية منيت بها الدولتان الكبريان وهما يحركان أساطيلهما وبوارجهما دفاعا عن مرتكبي جرائم الإبادة ودعمهم وحمايتهم".
وتابع: "هناك قدرات أخرى عسكرية لدى أنصار الله ستشكل مفاجأة للأمريكيين والبريطانيين".
وكشف أن "هناك أهدافا أخرى للدولتين في متناول أيديهما لم يتم مهاجمتها حتى الآن، داعيا أمريكا وبريطانيا لأن تأخذا تحذيرات أنصار الله على محمل الجد".
كما أكد أن صنعاء تنسق في مواقفها العسكرية والسياسية مع الفصائل الفلسطينية، مبينا أن قرار وقف العمليات العسكرية ليس في طهران ولا موسكو ولا بكين وإنما في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله جماعة أنصار الله اليمنية محمد البخيتي أمريكا بريطانيا أنصار الله
إقرأ أيضاً:
خبير في العلاقات الدولية: الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور أحمد سيد، الخبير في العلاقات الدولية، إنّ الحماية الأمريكية لإسرائيل تمنحها القدرة على التصرف بلا رادع في المنطقة، موضحا خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ميثاق الأمم المتحدة يتضمن حفظ الأمن والسلم الدوليين، في حالة تهديد هذا السلم بالقوة العسكرية.
تهجير الفلسطينيين بالقوة القسريةوتابع: «ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني يهدد السلم الدولي، ويمثل عدوانا على الحقوق المشروعة للفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة القسرية، وارتكاب كل جرائم الإبادة الجماعية».
جرائم إسرائيل في غزةوأكد: «إسرائيل استغلت طوفان الأقصى لتنفيذ مخططها، الذي تجاوز مبدأ الدفاع عن النفس إلى سياسة العقاب الجماعي، وإسرائيل قدمت مبررات واهية بأنها تواجه تهديدات، لكنها في حقيقة الأمر كانت تنفذ مخططا وهو استراتيجية الجحيم، إذ حولت غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيها مستخدمة كل الجرائم من أسلحة محظورة دوليا والقنابل الفسفورية والعنقودية الأمريكية واستهداف البشر والحجر واستهداف المدنيين والنساء والأطفال».