أكثر من 60 بالمائة من سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن أكثر من 60 بالمائة من سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، واشنطن في 21 يوليو العُمانية كشفت دراسة حديثة صادرة عن شركة الاستشارات الرقمية كيبيوس ، أن ما يقرب من خمسة مليارات شخص، أي ما يزيد على 60 في .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكثر من 60 بالمائة من سكان العالم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
واشنطن في 21 يوليو /العُمانية/ كشفت دراسة حديثة صادرة عن شركة" الاستشارات الرقمية كيبيوس"، أن ما يقرب من خمسة مليارات شخص، أي ما يزيد على 60 في المائة من سكان العالم، يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الشركة في تقرير لها اليوم إلى أن عدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية بات يناهز عدد مستخدمي الإنترنت البالغ 5.19 مليارات شخص والذي يشكل 64.5 في المائة من سكان العالم.
وأظهرت الدراسة أن ثمة تفاوتًا كبيرًا بين مناطق العالم، حيث يستخدم شخص واحد فقط من بين 11 شخصًا في شرق إفريقيا ووسطها وسائل التواصل الاجتماعي، أما في الهند التي باتت رسميًّا هذا العام أكبر بلد في العالم في عدد السكان، فالنسبة تلامس واحدًا من كل ثلاثة أشخاص.
كما أشارت الدراسة إلى وجود ازدياد في مقدار الوقت الذي يمضيه المستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل دقيقتين، ليصبح ساعتين و26 دقيقة يوميًّا.
وأفادت كيبيوس بأن أربعة من التطبيقات المفضلة لدى المستخدمين عالميًّا مملوكة لشبكة ميتا، وهي: واتساب وإنستغرام وفيسبوك ومسنجر.
كما تضم قائمة المنصات الاجتماعية الأكثر رواجًا تويتر وتلغرام.
أما في الصين فتشكل منشأ 3 من التطبيقات الأكثر انتشارًا في العالم، وهي: وي تشات، وتيك توك، ودويين .
/العُمانية/
عبدالناصر العبري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یستخدمون وسائل التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
إدمان ومقاطعة السوشيال ميديا في حملة توعوية لطلاب إعلام القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار «فرق حرف» أطلق فريق مكون من 19 طالب وطالبة بالسنة الرابعة في شعبة العلاقات العامة والإعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة حملة توعوية بهدف تقليل الآثار النفسية والاجتماعية السلبية الناتجة من الانقطاع عن وسائل التواصل الاجتماعي وهي الظاهرة المعروفة بـ «الفومو» وتعزيز الصحة النفسية عن طريق الترويج لظاهرة «الجومو» والتي تعني الصحة النفسية الناتجة عن الابتعاد عن العالم الافتراضي.
تستهدف الحملة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 30 عاماً، والذين ينشطون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشير مصطلح «فومو» إلى ظاهرة الخوف من الانقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي وتفويت الأحداث والأخبار والتريندات، سواء المتعلقة بالأصدقاء، أو الأحداث العامة والمتداولة بين رواد مواقع التواصل والمؤثرين وصناع المحتوى، بسبب الشعور العميق أن هناك أشخاصاً يستمتعون بأوقات أو فرص أفضل، قد تفقدها إن لم تبقَ على اتصال.
أما مصطلح «جومو» فيشير الى ظاهرة مضادة لـ”فومو” وهي تعبر عن الصحة النفسية والراحة الناتجة عن الاستمتاع بتفويت هذه الاحداث والابتعاد عن العالم الافتراضي السريع ومطاردة الاحداث الرائجة والقدرة على قول «لا» والعيش في اللحظة الحالية والرضا بكل ما يملكه المرء دون ملاحقة ما يملكه غيره.
وأدت وسائل التواصل الاجتماعي وأنماط الحياة سريعة الخطى إلى زيادة معدلات الخوف من الانقطاع عن وسائل التواصل، مما أدى إلى زيادة القلق والضغط الاجتماعي وأنماط الاستهلاك غير الصحية.
يعاني العديد من الأفراد، خاصة جيل الشباب والمراهقين الحالي، من التوقعات غير الواقعية التي تحددها الاتجاهات عبر الإنترنت والمؤثرين والمقارنات الاجتماعية.
تتمثل أهداف الحملة في زيادة الوعي حول مفهوم «الفومو» ومعناه وأسبابه وأعراضه وعواقبه السلبية، مع الترويج لـ «الجومو» كبديل حديث وواعي يعزز الصحة النفسية، كما يهدف إلى تشجيع التحولات السلوكية في الاستهلاك الرقمي والعادات الاجتماعية، وإشراك الجمهور من خلال المحتوى التفاعلي ومناقشات وسائل التواصل الاجتماعي والمبادرات، مع توفير رؤى الخبراء من علماء النفس وعلماء الاجتماع والمتخصصين السلوكيين لدعم رسالة الحملة.
تقدم الحملة محتوى جذابا ومرتبطا ومدروسا جيدا بالعامية المصرية لضمان أقصى قدر من الانتشار والتأثير.ويؤمن فريق الحملة أن المبادرة يمكن أن تثير محادثات هادفة وتغييرا إيجابيا.
المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح المدرس بكلية الاعلام جامعة القاهرة، ودكتورة منة ماهر, ورئيسة الشعبة الإنجليزية الدكتورة نرمين الأزرق.