يحيى حامد يطالب الجيش المصري بإزالة العار وإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
طالب وزير الاستثمار المصري الأسبق يحيى حامد، الجمعة، الجيش المصري بالتحرك وفتح معبر رفح أمام شاحنات المساعدات المتكدسة من أجل إدخالها إلى قطاع غزة، دون الخوف من التعرض إلى القصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وقال حامد في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إلى الجيش المصري... افتحوا المعبر وأدخلوا الإغاثة ولا تخافوا الصهيوني العميل".
إلى الجيش المصري ... افتحوا المعبر وأدخلوا الإغاثة ولا تخافوا الصهيوني العميل ... أزيلوا بعض العار الذي الحقتموه بأنفسكم ... https://t.co/3HC3QfqLCD — Yehia Hamed (@yhamed) February 23, 2024
وأضاف في التدوينة التي أرفقها مع مقطع مصور يظهر بكاء أم فلسطينية من قطاع غزة من هول رحلة البحث عن حليب لطفلها: "أزيلوا (للجيش المصري) بعض العار الذي ألحقتموه بأنفسكم".
يأتي ذلك عقب أيام من حديث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان عن عدم إمكانية إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون موافقة الاحتلال مخافة القصف الإسرائيلي.
وقال رشوان في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة مباشر"، إن المئات من شاحنات المساعدات الإنسانية تنتظر أمام معبر رفح لدخول قطاع غزة.
وأضاف أنه لا يمكن للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخول غزة دون اتفاق مع "إسرائيل" وإلا ستقصفها.
عقب ذلك، شدد القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثي"، محمد علي الحوثي، على استعداد الحوثيين لإرسال وفد خاص إلى مصر من أجل أن يقود المساعدات الإنسانية بنفسه إلى قطاع غزة، وذلك "في حال كان السبب في عدم إدخال الغذاء والمساعدات خوف مصر من القصف (الإسرائيلي)".
وتتصاعد التحذيرات من خطر الموت جوعا في قطاع غزة، لاسيما في مناطق الشمال، في ما أصبح يعرف بحرب تجويع يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت في تقرير لها، إن واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد، مشددة على أن "الوضع خطير جدا، لا سيما شمال قطاع غزة".
وتتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل غير مسبوق جراء الحصار الإسرائيلي وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات من خطر المجاعة، لا سيما في مناطق شمال القطاع.
ولليوم الـ140 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري الجيش المصري معبر رفح غزة فلسطينية مصر الجيش المصري فلسطين غزة معبر رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة الجیش المصری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مندوب الصين في الامم المتحدة يطالب الاحتلال برفع القيود على وصول المساعدات إلى غزة
طالب فو كونغ الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة الاحتلال برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والتوقف عن استخدام هذه المساعدات “كورقة مساومة”، حيث يتدهور الوضع الإنساني المتردي بالفعل هناك بسرعة. ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا عن كونغ قوله في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بشأن قضية الأمن الغذائي في غزة إنه لا يمكن تسييس القضايا الإنسانية كما لا يمكن استخدام الجوع كسلاح، مؤكداً أن هذا هو الحد الأدنى الأساسي للقانون الإنساني الدولي. وتابع كونغ: “إنه وخلال الصراع في غزة الذي استمر لمدة 13 شهراً حرم المدنيون مراراً وتكراراً من احتياجاتهم الأساسية، وانتهكت جميع الحدود الإنسانية الأساسية بشكل متكرر”، وقال: “إن التحدي الأكبر في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لا يكمن في نقص الإمدادات بل يكمن في القيود التي فرضها الاحتلال على وصول هذه المساعدات”، مطالباً الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر على الفور وإزالة العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة بشكل فعال. وأضاف: “إن “إسرائيل” تقيد وصول المساعدات الإنسانية من جهة، وتتهم الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية بالتقاعس من جهة أخرى، وهذا أمر غير مقبول”، داعياً “إسرائيل” إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى. وأوضح كونغ أن استكمال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في غزة مؤخراً أثبت مرة أخرى أنه من الممكن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن مفتاح هذه القضية هو أنه يتوجب على “إسرائيل” كقوة احتلال أن تفي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ولا ينبغي السماح لها باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة مساومة.