كمائن هندسية و عمليات قنص ومعارك ضارية..المقاومة في غزة تعلن عن سلسلسة عمليات ميدانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، لليوم الأربعين بعد المئة، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأعلنت " سرايا القدس" ،اليوم الجمعة، عن إيقاع دبابتين صهيونيتين من نوع ميركافا في كمين هندسي محكم على شارع 8 بحي الزيتون في مدينة غزة، إضافة إلى استهدف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة (RBG) قرب مفترق دولة جنوب غزة.
كما قامت السرايا بقصف تجمعات لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون شرق المحافظة الوسطى، وفي محيط "دولة وشارع 8" جنوب غزة.
بدورها أعلنت كتائب المجاهدين عن تنفيذ عملية مشتركة مع سرايا القدس، تمكن فيها المقاومون من من قنص عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين على آلياتهم، في محيط أبراج طيبة جنوب الحي الياباني غرب مدينة خانيونس ، مشيرة إلى أن المقاومين وثقوا العملية.
وأكدت الكتائب استهداف مجاهدديها لقوة صهيونية تحصنت في مبنى في حي الزيتون بصاروخ سعير مما أدى إلى ايقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح .
وفي السياق ذاته قالت الكتائب : إن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة والمتنوعة، في محاور التقدم في مدينة خانيونس ويحققون إصابات مباشرة.اقرأ ايضاًدعما للمقاومة..أردنيون ينظمون مسيرات للجمعة ال20 على التوالي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سرايا القدس كتائب المجاهدين غزة حماس فلسطين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة - والقاضي بطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة" - مثمّنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية مشروع القرار ودعمه.
وشددت المنظمة في بيان لها علي أن جميع خُطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.
كما رحّبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعت المنظمة جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.