نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة تحديثا لأهم إحصائيات الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وحسب المكتب فإنه "منذ 140 يوما تم ارتكاب 2573 مجزرة، 36514 قتيل ومفقود، 29514 قتيلا ممن وصلوا إلى المستشفيات، من بينهم 13 ألف طفل و8800 سيدة، 340 من الطواقم الطبية، 47 من الدفاع المدني، 130 من الصحفيين".
وأفاد بأن "هناك 7 آلاف مفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 69,616 مصابا، 11 ألفا منهم بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة"، مبينا أن هناك 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما".
وذكر أن "هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، 700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية".
وأوضح أن "هناك 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم، مشيرا إلى أن هناك 2 مليون نازح في قطاع غزة".
كما تم "تدمير 157 مقرا حكوميا، و100 مدرسة وجامعة دمرت بشكل كلي، و304 مدارس وجامعة دمرت بشكل جزئي، 208 مساجد دمرت بشكل كلي، و278 مسجدا دمر بشكل جزئي، وتم استهداف وتدمير 3 كنائس، 70 ألف وحدة سكنية دمرت كليا، و290 ألف وحدة سكنية دمرت جزئيا غير صالحة للسكن".
وكشف أنه "تم إلقاء 69 ألف طن من المتفجرات على غزة، كما خرج 31 مستشفى، 53 مركزا صحيا عن الخدمة. وتم استهداف 152مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمرت 124 سيارة إسعاف و200 موقع أثري وتراثي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
قطاع غزة
الحرب
الجيش الإسرائيلي
الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فضيحة انسانية ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي جنوباً.. وعدد شهداء الحرب الأخيرة 6 آلاف
كتبت "الديار": تتكشف يوماً بعد يوم الفظائع التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، إذ تبين أنّ العدو الاسرائيلي، وقبيل انسحابه من البلدات الموازية للخط الأزرق، قد عمد الى العبثث برفات الشهداء، اذ جاءت نتائج فحوصات الـ"دي.ان.آي" للجثث المستخرجة، غير مطابقة للمعلومات التي توافرت حول اصحابها وهوياتهم، وفقا للمقاتلين واهالي القرى، ما يؤخر عمليات التعرف الى الجثث، في ظل الكم الكبير من العظام والقايا البشرية التي تم جمعها من الميدان. وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط": أشار أحدث التقديرات إلى أن أرقام قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، تناهز الـ6 آلاف قتيل، يتوزعون بين مقاتلين من "حزب الله"، ومدنيين، بينهم مسعفون وأفراد طواقم طبية، وتمَّ التوصل إلى هذا الإحصاء، بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش
الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية؛ مما أتاح انتشال رفاة مقاتلين كانوا لا يزالون تحت الأنقاض. ومنذ انتهاء الحرب الموسَّعة على كامل الأراضي اللبنانية في 27 تشرين الثاني الماضي، تمَّ تصنيف كثير من المقاتلين ضمن فئة "مفقودي الأثر"، وتبيَّن أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وبقيت جثثهم تحت الأنقاض وفي البراري، وتعذر
الوصول إليها طوال 80 يوماً؛ بسبب مواصلة إسرائيل احتلالها القرى الحدودية في
جنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة. وقال الباحث في "الدولية للمعلومات"، محمد شمس الدين لـ"الشرق الأوسط"، إن أحدث التقديرات، يشير إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص في لبنان، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ويمتد هذا الرقم منذ 8 تشرين الأول 2023، حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا التوثيق يشمل المدنيين والمقاتلين. وأسهم الوصول إلى الجثامين، وإجراء فحوص الحمض النووي، في "حسم مصائر كثير من المفقودين في المنطقة؛ مما أتاح إبلاغ عائلاتهم وتشييعهم"، حسبما قالت مصادر لبنانية مواكِبة لعمليات انتشال القتلى من جنوب لبنان، وأشارت في تصريحات إلى أن الأشخاص
الذين لم يتم الوصول إلى أثر أو رفاة لهم، يبقون ضمن خانة "المفقودين"، إلى حين اتضاح مصائرهم، علماً بأن عدد الأسرى الذين ثبت احتجازهم أحياء من قبل إسرائيل، يبلغ 7 فقط، وهم 4 مقاتلين أُسروا خلال التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان، وشخصان اعتقلتهما القوات الإسرائيلية في جنوب
لبنان بعد التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسابع كانت اختطفه مجموعة كوماندوز إسرائيلية نفَّذت إنزالاً بحرياً في البترون بشمال لبنان. وأتاح خروج الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات في 18 شباط، تشييع المقاتلين الذين تم العثور عليهم، ونقل رفاة المقاتلين والمدنيين الذين دُفنوا وديعةً في بلدات العمق اللبناني، ريثما يتمكَّن السكان من العودة إلى قراهم. وشيَّع "حزب الله" الجمعة، 130 شخصاً من مقاتليه ومن المدنيين الذين قُتلوا خلال الحرب الأخيرة، في بلدتَي عيترون وعيتا الشعب الحدوديتين، في واحد من أكبر مراسم التشييع الجماعي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات وقرى جنوب لبنان.