تخلصي من رائحة السمك المزعجة في منزلك خلال دقائق بهذه الطريقة الرهيبة.. بدون تعب منوعات
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
منوعات، تخلصي من رائحة السمك المزعجة في منزلك خلال دقائق بهذه الطريقة الرهيبة بدون تعب،لا شك أن رائحة السمك هي من أكثر الروائح حدة في المنزل، وقد يكون من الصعب التخلص .،عبر صحافة اليمن، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تخلصي من رائحة السمك المزعجة في منزلك خلال دقائق بهذه الطريقة الرهيبة.
لا شك أن رائحة السمك هي من أكثر الروائح حدة في المنزل، وقد يكون من الصعب التخلص منها.
من خلال السطور التالية، إليك بعض النصائح حول كيفية طرد رائحة السمك من المنزل:
ـ تنظيف المنطقة التي تم فيها طهي السمك:
قومي بإزالة أي بقايا سمك أو زيت من الفرن أو المقلاة أو أي سطح آخر تم استخدامه في الطهي. اشطف المنطقة بالماء والصابون، ثم اشطفها مرة أخرى بالماء الساخن.
ـ افتحي النوافذ:
إن التهوية هي أفضل طريقة للتخلص من الروائح الكريهة. افتح النوافذ في جميع أنحاء المنزل حتى يتمكن الهواء النقي من دخول المنزل والروائح الكريهة من الخروج.
ـ معطر الهواء:
قد يساعد معطر الهواء في إخفاء رائحة السمك. قم بتشغيل بخاخ معطر الهواء أو رش رذاذ معطر الهواء في جميع أنحاء المنزل.
ـ صودا الخبز:
إن صودا الخبز هي منظف طبيعي يمكن أن يساعد في التخلص من الروائح الكريهة.
قومي برش صودا الخبز على المنطقة التي تم فيها طهي السمك، واتركها لمدة 30 دقيقة.
ثم قومي بكنس صودا الخبز.
ـ استخدم الخل:
معلوم أن الخل منظف طبيعي آخر يمكن أن يساعد في التخلص من الروائح الكريهة.
قومي بخلط 1/2 كوب من الخل الأبيض مع 1/2 كوب من الماء في زجاجة رذاذ. ثم قومي برش الخل في جميع أنحاء المنزل، واتركيه لمدة 30 دقيقة.
ثم قومي بكنس الخل.
ـ استخدم الفانيليا:
معلوم أن الفانيليا لها رائحة قوية يمكن أن تساعد في إخفاء رائحة السمك. قومي بتسخين كوب من الماء مع ملعقة صغيرة من الفانيليا في قدر على نار هادئة. اتركي القدر على النار لمدة 10 دقائق، ثم قم بإيقاف النار. قم بصب الماء في وعاء، واتركه في جميع أنحاء المنزل.
في حال قمت باتباع هذه النصائح، سوف تتخلصين من رائحة السمك في منزلك خلال نصف ساعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي
منذ البدء أدركت أن الحرب، كالأدب، هي فن قلة أدب... مؤلم ولكنه مغرٍ. لم يكن مطلوباً من الحروب أن "تصلح" العالم، بل إن أكثر الحروب دماراً كانت تحركها دوافع لا أخلاقية: السلطة، المال، الانتقام، وأحياناً مجرد النزوات. مثل الأدب، الحروب التي تُشعل الصفحات وتجذب الأنظار هي تلك التي تقلب الطاولة على الرتابة وتعيد ترتيب الأدوار، حيث يصبح الضعيف قوياً والقوي هشاً، ولو للحظات.
لا تبتعد الحرب كثيراً عن وظيفة الطُّعم في الروايات. إنها لعبة يجيدها الكبار الذين يكتبون مصائر الشعوب بالرصاص والقنابل. في كل حرب، قصة غير مكتملة تحتاج لشهودٍ كي تكتمل: شهداء في الأرض، أرقام على الشاشات، وذاكرة مشوهة.
الأدب والحرب شهوة الحكي وصمت الفجيعة
الحروب، كما الأدب، تجرّ كتّابها نحو التناقضات. ماركيز دو ساد كانت فجاجته في الأدب انعكاساً لتخيلاته المتطرفة، أما أدب الحروب العربية فكان مرآةً لنفاق واقعها. الحرب، في عمقها، تشبه الجنس في الأدب: محرك خفي للمشاعر والقرارات، محرّم أحياناً، لكنه حاضر كظل ثقيل في كل زاوية.
مثلما كانت رواية "أنا أحيا" لليلى بعلبكي تصرخ في وجه الصمت المجتمعي، تخرج الحروب بوحشيتها لتكشف عن ضعف الشعوب وقوة الحاكم، لتعيد ترتيب الخرائط السياسية والمجتمعية كما تفعل الروايات الجريئة بنصوصها. محمد شكري جُرّ إلى المنع بسبب الكتابة عن جسده، بينما تُساق شعوب بأكملها نحو الموت بسبب أجساد تملك السلطة ولا تُمس.
لغة الدماء و"ماركيتينغ" الحرب
في زمن "البيست سيلر"، الحروب أيضاً تخضع لقواعد السوق. مشاهد الدمار تُباع، وصور اللاجئين تُستهلك، وقصص الأبطال تُصنع في مكاتب العلاقات العامة. الحرب، مثل الأدب الرديء، قد تبدو مفبركة أحياناً، لكن تأثيرها حقيقي ومدمر. الفرق الوحيد هو أن النصوص تُطوى بينما الجثث تُترك للتراب.
أدب الحروب من الاحتشام إلى الوقاحة
كما الجنس في الأدب، تتأرجح الحروب بين الوقاحة المفرطة والاحتشام الزائف. هناك من يكتب عن الحرب كفعل نبيل، وهناك من يراها مجرّد أداة لنشر الخوف وإحكام السيطرة. الحروب تبيع نفسها للجماهير كضرورة، لكنها في جوهرها تظل كاتباً مهووساً بتسجيل الفوضى.
سؤال السقوط هل يفقد الأديب قيمته؟
حين يكتب الأديب عن الجنس، بشكل مباشر أو فاضح، وحين يغوص في المناطق المحرمة من الذات والواقع، تُثار أسئلة حول أخلاقيته ودوره. لكن، هل يُسقط ذلك الأديب من عليائه؟ أم أن الأدب بطبيعته فعل تمرّد على الخطوط الحمراء؟
يبقى السؤال معلقاً في الهواء، بلا إجابة حاسمة هل يكتب الأديب ليصنع فناً خالداً يتسامى على القبح، أم يكتب ليواجهنا بمرآة صادمة تكشف أكثر أوجهنا انكساراً؟ وهل يكفي الالتزام بالقيم، أم أن الحقيقة—مهما كانت عارية—هي القيمة العليا في الكتابة؟
zuhair.osman@aol.com