العناية والطوارئ .. مشاكل تواجه الحالات المرضية فى المستشفيات الجامعية بالفيوم
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
لاشك ان وجود مستشفيات جامعية فى الفيوم ساعدت كثيرا فى الخدمة الطبية للمرضى بالمحافظة ولكن ليست بالقدر التى يرغب فيه اهالى المحافظة والتى تحتاج الكثير حتى تكون الخدمة الطبية على المستوى المطلوب من تقديم الخدمة والرعاية للمرضى فى ظل نقص الامكانيات فى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة .
كانت بداية المستشفيات الجامعية فى الفيوم منذ اكثر من 20 سنة بالمبنى القديم فى حى البارودية ثم مستشفى نفيسة الحصرى بجوار كلية التربية والتى بدأت ب 40 سرير و3 غرف عمليات ثم بعدها المستشفى الجامعى او مستشفى الجراحة داخل الحرم الجامعى والتى افتتحت فى عام 2008 بطاقة بلغت حاليا 300 سرير ومستشفى الباطنة بجوار كلية الطب بطاقة 300 سرير ثم مستشفى الاطفال فى حى مصطفى حسن بطاقة 200 سرير بالاضافة الى ما تقدمه كلية طب الاسنان من خدمة فى هذا التخصص , كما ان الجامعة بدأت فى اتخاذ خطوات اقامة مركز للعلاج الكيميائى والاشعاعى للاورام .
المستشفيات تواجه عقبات منها عدم توافر اسرة عناية مركزة والتى وصل عدد الاسرة بالمستشفيات الجامعية الى 150 سرير ولكنها لاتلبى احتياجات الحالات الحرجة للمرضى من ابناء المحافظة وتسعى الجامعة الى زيادتها الى 200 سرير وتصل الينا الكثير من الحالات التى يرغب اهلها فى ايجاد سرير بالعناية المركزة دون جدوى بالاضافة الى ان المستشفيات الجامعية لا تعمل "طوارئ" تستقبل الحالات الطارئة الايومين فى الاسبوع هما السبت والثلاثاء فقط .
يقول سعيد محمود من اطسا : ابن عمى كان يعانى من اصابة شديدة فى ساقة "كسر متفتت" وعندما توجهنا به الى مستشفى الجامعة رفضوا استقباله بحجة ان اليوم غير مخصص للطوارئ واضطررنا للتوجه به الى احدى المستشفيات الخاصة .
عوض عبد الرحمن من قرية سنهور القبلية يقول كنت اعانى من ازمة قلبية شديدة وتوجه بى اهلى الى طبيب خاص والذى قام بتحويلى الى مستشفى الجامعة وهناك لم نجد سرير فى العناية وكدت ان اموت ونقلونى الى المستشفى العام ولم نجد بها اى اسرة ولم نجد سوى سرير فى مستشفى خاص ومكثت بها 5 ايام حتى تم الشفاء .
وتتحدث هدى محمود عن مشكلة اخرى فى مستشفى الجامعة وهى ان "قطع " تذاكر العيادة الخارجية يبدأ بعد السادسة صباحا وينتهى فى السابعة او الثامنة صباحا وتجد طوابير المرضى امام المستشفى من بعد صلاة الفجر حتى يستطيع المريض الحصول على تذكرة فى العيادة الخارجية .
التنسيق بين المستشفياتومؤخرا عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إجتماعاً مع مسئولي الصحة بالمحافظة، للتنسيق بين مختلف المستشفيات، بهدف توفير الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى على الوجه الأمثل حضره الدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد صفاء المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الفيوم، والدكتور أحمد سعد مدير فرع هيئة التأمين الصحي بالمحافظة، والدكتور هاني همام مدير هيئة الإسعاف بالفيوم.
شدد محافظ الفيوم على التنسيق المتبادل بين مسئولي مختلف المستشفيات بالمحافظة، لتوفير الرعاية الطبية والعلاجية الملائمة للمرضى، بهدف التخفيف عنهم ورفع الأعباء عن كاهلهم، مشيراً إلى أهمية تفعيل الخدمات بالطوارئ بمختلف المستشفيات.
وأكد المحافظ، على وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بالتنسيق مع مدير الطب العلاجي بالمديرية، لزيادة فاعلية التنسيق بين المستشفى العام ومستشفى الجامعة، ومستشفى التأمين الصحي، والتأكيد على آلية عمل منظومة الصحة بشكل متكامل, خاصة العمل بمنظومة الطوارئ ، والعمل على التنسيق مع مسئولي الإسعاف، والتشبيك بين مختلف الجهات المعنية، مشدداً على المتابعة الدورية بمختلف المستشفيات، للتأكد من توفير المعاملة الحسنة مع الحالات المرضية.
ووجه المحافظ، بزيادة الدورات التدريبية لأطباء الرعاية المركزة، موجهاً وكيل وزارة الصحة بالفيوم بعقد دورات تدريبية متخصصة للأطباء وأطقم التمريض في مجال الرعاية والعناية المركزة، لتخيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتوفير الرعاية الصحية الملائمة لهم.
3 33 55المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المستشفيات الجامعية عناية مركزة طوارئ سرير
إقرأ أيضاً:
إصابة 19 شخصًا في حادث تصادم 3 سيارات بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصيب 19 شخصًا، اليوم الأربعاء، إثر حادث تصادم 3 سيارات فى طريق أسيوط الصحراوي الغربي بعد مطلع الكيلو 55 اتجاه أسيوط، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، بلاغا من غرفة عمليات النجدة، تفيد بتلقيه بلاغ من الخدمات المعينة فى طريق أسيوط الصحراوي الغربي بوجود مصادمة ومصابين، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن.
وتبين تصادم سيارة ربع نقل محملة بالعمال وسيارة ملاكي وأخرى ميكروباص، وأسفر الحادث عن إصابة 19 شخصًا، وتم نقلهم مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولى التحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.