محاولات غير مثمرة.. روسيا ترد على العقوبات الأوروبية بهذا الإجراء
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
علقت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، على العقوبات الأوروبية ووصفتها بأنها "غير قانونية".
ووفقا لوكالة "رويترز" قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إنها وسعت بشكل كبير قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي والسياسيين الممنوعين من دخول روسيا ردا على الجولة الأخيرة من العقوبات التي فرضتها الكتلة.
ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات المتعلقة بأوكرانيا ضد روسيا يوم الأربعاء، وحظر ما يقرب من 200 كيان وفرد متهمين بمساعدة موسكو على شراء الأسلحة أو التورط في اختطاف الأطفال الأوكرانيين، وهو ما تنفيه موسكو.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يواصل محاولاته غير المثمرة للضغط على روسيا من خلال تدابير تقييدية من جانب واحد".
وقبل قليل، أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، اعتماد حزمة العقوبات الـ13 على روسيا، والتي تشمل 194 فردا وكيانا، بسبب حربها الشاملة على أوكرانيا.
وقال المجلس في بيان له اليوم الجمعة، إن الحزمة تستهدف 106 أفراد إضافيين و88 كيانا متورطا في العدوان الروسي على أوكرانيا.
ووفقا للبيان، تشمل القائمة شركات من الهند وسريلانكا والصين وصربيا وكازاخستان وتايلاند وتركيا؛ وأفراد من كوريا الشمالية على رأسهم وزير الدفاع.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: "مع وصولنا إلى علامة محزنة منذ عامين منذ أن أطلق فلاديمير بوتين الحرب الشاملة على أوكرانيا، يواصل الاتحاد الأوروبي الضغط على روسيا".
وتابع "اليوم، نزيد من تشديد التدابير التقييدية ضد القطاع العسكري والدفاعي الروسي، ونستهدف المزيد من الكيانات في البلدان الثالثة التي توفر المعدات وكذلك المسؤولين عن الترحيل غير القانوني وإعادة التعليم العسكري للأطفال الأوكرانيين".
وأدرج المجلس 27 شركة أخرى ضمن قائمة العقوبات باعتبارها تدعم بشكل مباشر المجمع العسكري والصناعي الروسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الأطفال الأوكرانيين الحزمة الثالثة عشرة الخارجية الروسية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي العقوبات الأوروبية العدوان الروسي أوكرانيا جوزيب بوريل فلاديمير بوتين قائمة العقوبات كوريا الشمالية وزارة الخارجية الروسية وزارة الخارجية الروسي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟
تُعد الولايات المتحدة الوجهة الأولى للصادرات الإيطالية من خارج الاتحاد الأوروبي، وهي الأكثر عرضة مقارنةً ببقية دول القارة. وتعتمد الإدارة الأمريكية الجديدة على استراتيجية "المعاملة بالمثل" في التعريفات الجمركية التي ستفرض على الواردات الأوروبية اعتبارًا من 2 أبريل
طُرح منذ فترة موضوع الرسوم الجمركية في إيطاليا لكنه يبدو اليوم أكثر حضورا. إذ بدأ التهديد يلوح في الأفق رغم الصداقة التي تجمع واشنطن بروما التي لطالما ذُكرت عدة مرات.
وأفادت تقارير صحفية أن وزير التجارة الأمريكي لوتنيك أوضح أنه ليس هناك "معاملة تفضيلية" لروما. وأكد أن التعريفات الجديدة على الواردات من الاتحاد الأوروبي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 2 أبريل نيسان المقبل.
وفي حديث مع يورونيوز، رأى ماركو سيموني، مدير مجموعة السياسات الصناعية في جامعة لويس في روما والمستشار الاقتصادي السابق لرئاسة المجلس أن "التأثير على المنتجات الإيطالية سيكون كبيرا". "وأوضح الخبير بالقول: "في كل عام، نصدر إلى الولايات المتحدة سلعًا بقيمة 70 مليار يورو تقريبا".
ما هي القطاعات الإيطالية الأكثر عرضة؟تأكيدًا على القيمة الإجمالية للصادرات إلى الولايات المتحدة، ووفقًا لنقابة أرباب العمل الإيطالية Confindustria، فقد بلغت مبيعات المنتجات والخدمات الإيطالية في عام 2024 حوالي 65 مليار، مما يجعلها الدولة الأكثر عرضة للتأثر من زيادة الرسوم الأمريكية مقارنة بمتوسط الاتحاد الأوروبي: 22.2% مقابل 19.7% في بقية دول الاتحاد.
فبالإضافة إلى الصناعة الزراعية، فإن القطاعات الأكثر تضررًا ستشمل صناعات الدواء والسيارات. في الحالة الأولى، ومن أصل 6 مليارات يورو من الصادرات، ثمة ما لا يقل عن ملياريْ يورو مستمدة من بيع النبيذ والمشروبات الروحية، والتي تعد الولايات المتحدة السوق الرائدة لها.
وتبلغ قيمة السيارات والمستحضرات الصيدلانية حوالي 30% من إجمالي الصادرات، ولكنها ستكون أول المتضررين إذا ما قررت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أبريل/نيسان كما أُعلن.
استراتيجية المعاملة بالمثلوكما توقع الرئيس الأمريكي، فإن أوروبا ستكون بالتالي في مرمى نيران الرئيس الأمريكي، وهي متهمة وفقًا لترامب بـ"التلاعب" بالولايات المتحدة، حيث أنها المستفيد الأكبر في العلاقات التجارية بين واشنطن والقارة العجوز.
ومع ذلك، فقد صنف البعض ما قاله ترامب على أن نوع من الدعاية الصاخبة، تدحضه البيانات الرسمية التي تتحدث عن عجز تجاري ليس في صالح الاتحاد الأوروبي.
تحدث وزير التجارة الأمريكي عن "احترام مبدأ المعاملة بالمثل في التعريفات الجمركية". وبعبارة أخرى، هو نوع من قانون الانتقام التجاري الذي يقول: "إذا كنتم لا تريدون دفع المزيد، فعليكم تخفيض ما تفرضونه علينا".
ولم تُعرف بعد تفاصيل الخطة، ولكن يبدو أن الاستراتيجية التجارية الجديدة بالإضافة إلى مبدأ المعاملة بالمثل، هي ترمي أيضًا إلى جذب الاستثمارات إلى البلاد. والهدف هو تجنب الرسوم من خلال نقل المصانع مباشرة إلى الولايات المتحدة.
موقف إيطالياقال سيموني لـ Euronews: إن "إيطاليا دولة عضو في الاتحاد الأوروبي والمفاوضات تتم بين التكتل والولايات المتحدة ، وليس مع الدول الأعضاء منفردة.
وهذا يثير تساؤلًا عن سبب عدم إمكانية تقديم شروط ملائمة لروما نظرًا لعلاقاتها الجيدة مع واشنطن. ووفقًا للمستشار الاقتصادي السابق، فقد يرغب ترامب أيضًا في التفاوض مع أوروبا للحصول على شيء ما مقابل عدم فرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي. وهو ما يتماشى مع ما أوضحه "لوتنيك" بالفعل.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن إيطاليا لا تريد أن تقف موقف المتفرج، فالفكرة هي فتح أسواق جديدة، كما يتضح من الحوار الذي بدأه وزير الخارجية تاجاني مع سفراء المناطق ذات النمو الاقتصادي القوي من الشرق الأوسط إلى الضفة الإفريقية للبحر الأبيض المتوسط.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية: "لا يوجد رابح في الحرب التجارية" ترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكندا جورجيا ميلونيالإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكيةالاقتصاد الإيطاليالرسوم الجمركيةتجارة دولية