الحرة:
2024-07-07@04:03:25 GMT

عروس داعش تخسر الطعن بقرار سحب جنسيتها البريطانية

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

عروس داعش تخسر الطعن بقرار سحب جنسيتها البريطانية

خسرت شميمة بيغوم (24 عاما)، التي جردت من جنسيتها البريطانية لسفرها إلى سوريا والانضمام لتنظيم داعش حين كانت في سن 15 عاما، الطعن الذي تقدمت به  بشأن قرار سحب الجنسية منها، وفقا لما ذكرته "سي أن أن"، الجمعة.

وسافرت بيغوم إلى سوريا عام 2015 مع صديقتين من المدرسة للانضمام إلى الجماعة الإرهابية. وأثناء وجودها هناك، تزوجت من أحد مقاتلي داعش وعاشت عدة سنوات في الرقة.

ولاحقا ظهرت في مخيم الهول للاجئين السوريين عام 2019، وتصدرت عناوين الأخبار باعتبارها "عروس داعش" بعد أن طلبت من حكومة المملكة المتحدة السماح لها بالعودة إلى وطنها من أجل ولادة ابنها.

وسحب وزير الداخلية آنذاك، ساجد جاويد، جنسيتها البريطانية في فبراير من ذلك العام، وتوفي ابن بيغوم الذي ولد في مخيم للاجئين السوريين في الشهر التالي. وقالت لوسائل إعلام بريطانية إن لديها طفلين آخرين (قبل هذا الطفل)، توفيا أيضا في سوريا.

وفي فبراير 2023، خسرت بيغوم استئنافها ضد قرار سحب جنسيتها، وفق رويترز.

وجردت المرأة من جنسيتها عام 2019، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، بعد أن غادرت المملكة المتحدة، في 2015، إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم عندما كانت في سن 15 عاما. وتزوجت المراهقة هناك من متشدد من أصل هولندي يكبرها بثماني سنوات.

وطعنت الشابة على القرار في جلسة استماع في لندن في نوفمبر 2022، وتوسلت السماح لها بالعودة إلى بريطانيا، مؤكدة أنها لم ترتكب جريمة سوى "الحماقة".

وقال محاموها إن وزارة الداخلية البريطانية فشلت في التحقيق فيما إذا كانت "طفلة ضحية للاتجار"، واتهموا جاويد، بأنه اتخذ "قرارا مسبقا" بسحب الجنسية قبل أن يكون لديه أدلة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أسباب هزيمة «المحافظين» في الانتخابات التشريعية البريطانية بعد 14 عاما في السلطة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أسفرت الانتخابات التشريعية البريطانية عن خسارة حزب المحافظين الحاكم السلطة، حيث فاز حزب العمال المعارض بالانتخابات لأول مرة منذ عام 2010. ولكن ما هي الأسباب وراء هزيمة المحافظين بعد البقاء في الحكم لمدة 14 عاما؟

وسلطت وسائل الإعلام الأجنبية الضوء علي أسباب هزيمة حزب المحافظين الحاكم في الانتخابات، التي شهدت فوز زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر برئاسة الوزراء.

ومن ضمن هذه الأسباب، عودة حزب العمال إلى مكانه باعتباره الحزب الأكثر شعبية في اسكتلندا، حيث حصل على العديد من مقاعده المستهدفة من الحزب الوطني الاسكتلندي، المؤيد للاستقلال عن بريطانيا، والذي سيطر على السياسة الاسكتلندية لجيل كامل، ونجح في الفوز بأكبر عدد من المقاعد في ثلاث انتخابات متتالية في وستمنستر، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

لكن الحزب الوطني الاسكتلندي عانى من فترة صعبة في العامين الماضيين، حيث شهدت هذه الفترة تولي ثلاثة قادة للحزب في ذلك الوقت. واستفاد حزب العمال، وهو حزب مؤيد للاتحاد، من هذا الاتجاه، وفاز بمقاعد عن إدنبرة وجنوب اسكتلندا.

وأدى غضب الشعب البريطاني من الركود الاقتصادي والفضائح السياسية لحزب المحافظين وأزمة الخدمات العامة إلى هجر الناخبين لحزب المحافظين، الذي حكم في بريطانيا لفترة أطول من أي حزب سياسي آخر، بحسب ما ذكرت "رويترز".

وبعد 14 عاما في السلطة، عوقب المحافظون في صناديق الاقتراع على كل الاضطرابات التي حدثت في عهدهم، بما في ذلك، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يأسف عليه معظم البريطانيين الآن، بالإضافة إلي فضيحة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، حيث أقام حفلة عندما كانت البلاد تحت قواعد الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، وكذب بشأنها، بحسب ما ذكر موقع "ان بي ار" الأمريكي.

وتعد بريطانيا الآن البلد التي لديها أطفال فقراء أكثر من أي دولة غنية أخرى، وفقا للأمم المتحدة.

يشار إلي أن حزب العمال حصل علي مجموعة كبيرة من المقاعد في أحسن أداء انتخابي له، حيث فاز بـ412 مقعدا في البرلمان من أصل 650 مقعدا. وحتى الأن تم الإعلان عن 648 مقعدا من أصل 650 مقعدا، وفقا لـ"بي بي سي".

مقالات مشابهة

  • بعد 12 عاماً من تعليق عضويتها.. سوريا تشارك في اجتماعات المنظمة العربية للطيران المدني
  • كيف كانت مدينة العلمين قبل 85 عاما؟.. من «الحرب» إلى «الجنة على الأرض»
  • رئيس الفلبين يهنئ ستارمر بفوزه في الانتخابات التشريعية البريطانية
  • 10 سنوات على «خلافة البغدادى».. العراق يحاصر فلول داعش فى الجبال.. وتشرذم عصاباته فى سوريا
  • أسباب هزيمة «المحافظين» في الانتخابات التشريعية البريطانية بعد 14 عاما في السلطة
  • حزب العمال يترأس الحكومة البريطانية بعد 15 عاماً و ارتياح في صفوف المهاجرين
  • الإقبال في الانتخابات البريطانية الأقل منذ 20 عاماً
  • الانتخابات البريطانية.. أرقام وتوقعات
  • «القاهرة الإخبارية»: ملف الهجرة على أجندة المحافظين والعمال في الانتخابات البريطانية
  • الناخبون يصوتون بالانتخابات البريطانية وترجيح فوز العمال بأكبر أغلبية منذ 190 عاما