عروس داعش تخسر الطعن بقرار سحب جنسيتها البريطانية
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
خسرت شميمة بيغوم (24 عاما)، التي جردت من جنسيتها البريطانية لسفرها إلى سوريا والانضمام لتنظيم داعش حين كانت في سن 15 عاما، الطعن الذي تقدمت به بشأن قرار سحب الجنسية منها، وفقا لما ذكرته "سي أن أن"، الجمعة.
وسافرت بيغوم إلى سوريا عام 2015 مع صديقتين من المدرسة للانضمام إلى الجماعة الإرهابية. وأثناء وجودها هناك، تزوجت من أحد مقاتلي داعش وعاشت عدة سنوات في الرقة.
ولاحقا ظهرت في مخيم الهول للاجئين السوريين عام 2019، وتصدرت عناوين الأخبار باعتبارها "عروس داعش" بعد أن طلبت من حكومة المملكة المتحدة السماح لها بالعودة إلى وطنها من أجل ولادة ابنها.
وسحب وزير الداخلية آنذاك، ساجد جاويد، جنسيتها البريطانية في فبراير من ذلك العام، وتوفي ابن بيغوم الذي ولد في مخيم للاجئين السوريين في الشهر التالي. وقالت لوسائل إعلام بريطانية إن لديها طفلين آخرين (قبل هذا الطفل)، توفيا أيضا في سوريا.
وفي فبراير 2023، خسرت بيغوم استئنافها ضد قرار سحب جنسيتها، وفق رويترز.
وجردت المرأة من جنسيتها عام 2019، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، بعد أن غادرت المملكة المتحدة، في 2015، إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم عندما كانت في سن 15 عاما. وتزوجت المراهقة هناك من متشدد من أصل هولندي يكبرها بثماني سنوات.
وطعنت الشابة على القرار في جلسة استماع في لندن في نوفمبر 2022، وتوسلت السماح لها بالعودة إلى بريطانيا، مؤكدة أنها لم ترتكب جريمة سوى "الحماقة".
وقال محاموها إن وزارة الداخلية البريطانية فشلت في التحقيق فيما إذا كانت "طفلة ضحية للاتجار"، واتهموا جاويد، بأنه اتخذ "قرارا مسبقا" بسحب الجنسية قبل أن يكون لديه أدلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية تقتل 12 داعشياً في سوريا
قُتل حوالي 12 مسلّحاً في تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، في غارات جوية نفّذتها القوات الأمريكية، حسبما أفاد الجيش الأمريكي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية على وسائل التواصل الاجتماعي، "تمّ تنفيذ غارات ضدّ قادة تنظيم داعش وعملائه ومعسكراته، كجزء من المهمّة المتواصلة لتعطيل وإضعاف التنظيم وهزيمته".
وأضافت أنّ الهدف هو منع "التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه إلى فرص لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".
وأشارت القيادة المركزية إلى أنّ "هذه الضربات الأخيرة استهدفت مناطق تابعة للنظام السابق وروسيا، لضمان استمرار الضغط على تنظيم داعش".
وتسعى واشنطن إلى منع التنظيم من استغلال سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، في أعقاب هجوم خاطف نفذته فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام".
وفي ذلك اليوم، ضربت القوات الأمريكية أكثر من 75 هدفاً مرتبطاً بتنظيم داعش في سوريا، عبر أنواع مختلفة من الطائرات من بينها "بي-52" و"إف-15" و"آي-10".
ولدى الجيش الأمريكي حوالى 900 جندي في سوريا و2500 آخرين في العراق، في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الذي تم تشكيله في العام 2014.