استيقظوا أيها الكاوبويز.. كوين ذي إسكيمو: نعم غزة حررتنا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يعيش حالة سفر مستمرة، من الولايات المتحدة إلى مصر إلى هذه الدولة العربية أو تلك، يسارع لعقد اجتماعات مع منظمات خيرية ومع متطوعين لبحث وتنظيم سبل دعم سكان غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية، ولا يتوقف عن نشر مقاطع فيديو على حسابه النشط على منصة تيك توك لتسليط الضوء على ما يجري بغزة، ومخاطبة مواطنيه الأميركيين "للاستيقاظ" والشروع في محاسبة مسؤوليهم الداعمين لإسرائيل.
قبل مجازر غزة، لم يكن كوين ذي إسكيمو -الأب لـ8 أطفال- يرى في قضية فلسطين سوى صراع بين إسرائيليين بيض طيبين يتحدثون الإنجليزية بطلاقة "ويشبهوننا"، وبين "المتوحشين" العرب الذين يسعون لإبادة إسرائيل.
لكن منذ الأيام الأولى لهجمات إسرائيل على القطاع المحاصر، شاهد كوين -ومعه كثير من الأميركيين- صورا ومقاطع فيديو تظهر آباء غزيين وهم يحملون أشلاء أطفالهم في أكياس بلاستيكية، كما شاهد أطفالا يبكون أمام جثث أمهاتهم وأقاربهم، ورأى كيف استهدفت إسرائيل مستشفيات ومساجد وكنائس ومدارس وسوّتها بالأرض، وكيف هدمت البيوت فوق رؤوس أصحابها، وظل الآلاف تحت الأنقاض لا يجدون من ينتشل جثثهم ويكرمها بالدفن.
فوجئ كوين بحقائق جديدة وكثيرة ظلت لعقود محجوبة عن الشعب الأميركي الذي كان يؤمن ويسير خلف ما ينشره إعلامه، ولا يشكك فيه أبدا، فهو يعلم أنه في بلد يحمي دستورها "حرية التعبير"، و"حرية الإعلام"، ويجرم التعتيم وتقييد الحريات.
@quinntheeskimo6Replying to @user3390517295257 grab your sippy cup and your coloring book and head to your room, sweetie… The adults are talking now.????
♬ Powerful songs like action movie music – Tansa
أميركا تتغير
لكن ما بعد مجازر غزة ليس كما قبلها، فقد بدأ كوين ومعه كثير من الأميركيين يطرحون الأسئلة، ويشككون في رواية الإعلام الأميركي، ويتنسمون عبق حرية الانعتاق من ربقة الرواية الواحدة.
يقول كوين ذي إسكيمو في حديث مع الجزيرة نت إنك لو سألت المواطنين الأميركيين العاديين قبل أحداث غزة عن إسرائيل وفلسطين سيجيبك 90% منهم أنهم يدعمون إسرائيل، وذلك "لأننا نشأنا وقد غسلت أدمغتنا لنؤمن بكل ما أرادوا منا أن نؤمن به".
لكن ما جرى في غزة غيّر كل شيء وبسرعة، "بالنسبة لي، لم أر قط أميركا تغير رأيها بهذه السرعة، إذا نظرت إلى تاريخنا، ستتأكد من أن التغيير عادة ما يستغرق عقودا، مثلما حدث مع العبودية أو حقوق المرأة".
وإلى جانب مجازر غزة، ما ساعد على تسريع عملية التغيير -يوضح كوين- هي تجربة الأميركيين مع الرئيس السابق دونالد ترامب التي عرت حقيقة السياسيين، وكشفت ما كان الإعلام يحرص على إخفائه.
ويزيد "رأينا رجلا يكذب علينا بانتظام، ويستخدم لغة مجردة من الأحاسيس الإنسانية لغرس العنف في سلوك أتباعه، ومن ثمرات ذلك كان الهجوم على عاصمتنا".
ويتابع كوين "لقد شاهدنا بنيامين نتنياهو مرات عديدة، ولكن هذه المرة رأيناه بشكل مختلف، رأينا ترامب. علمنا أنه يكذب، وعلمنا أنه يخضع للتحقيق بتهمة الفساد، وعلمنا أننا لم نكن نرى الحقيقة كاملة"، بسبب تغييب الإعلام الأميركي لهذه الحقائق عن الشعب.
تحولات دفعت الكثير من الأميركيين لمراجعة قناعاتهم، والتشكيك في الرواية الأميركية والغربية، والبحث عن الحقيقة.
@quinntheeskimo6Packing aid trucks with Al Khair!
♬ Sad piano ballad (moist / BGM)(936730) – TrickSTAR MUSIC
حرية تعبير؟
من أشهر مقاطع الفيديو التي نشرها كوين على حسابه بتيك توك ذلك المقطع الذي ظهر فيه غاضبا ساخطا على الإعلام الأميركي الذي كان يعتقد أنه إعلام يحتضن آراء جميع الأميركيين.
كان ساخطا لأن مواقفه وآراءه بشأن غزة، والتي نشرها على حسابه، ظهرت على مواقع وقنوات إعلامية أجنبية، لكنها لم تجد طريقا إلى "سي إن إن" أو "إم إس إن بي سي نيوز"، أو نيويورك تايمز، أو واشنطن بوست، أو غيرها من العناوين الإعلامية الأميركية البارزة التي ظلت لعقود تدافع عن حرية التعبير قبل أن تسقط في اختبار مجازر غزة.
يشرح كوين، في حديثه مع الجزيرة نت، أن ما يحدث في غزة كشف أن ليس بإمكان كل الأميركيين عرض وجهة نظرهم على وسائل إعلامهم إذا تعلق الأمر بإسرائيل تحديدا.
وتابع بأن الجميع تأكد أن مشكلة الإعلام الأميركي تكمن في أنه يظهر جانبا واحدا فقط من الحكاية، ولا يظهر آراء مخالفة خاصة إذا ما تعلق الأمر بإسرائيل.
@quinntheeskimo6USA Phone Bank Project! Call your reps and make a difference! Training and tools provided!
♬ Knowledge – Vin Music
فضيحة مركبة
ولا يقف الأمر عند هذا الحد فيما يرتبط بفلسطين، بل يتوقع كوين الأسوأ "فعندما يُشترى المشرعون لدينا وتدفع لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (آيباك) الثمن، يحاولون جاهدين تمرير قوانين تعتبر معاداة الصهيونية مساوية لمعاداة السامية، وهذه فضيحة كبرى ستزيد الوضع قتامة".
أضف إلى كل ذلك أن هذا الإعلام يستخدم لغة معينة بشكل ممنهج للدفع بوجهة نظر محددة، وتغليب تصور على آخر.
وضرب كوين على ذلك مثلا بأسلوب تقديم الخبر للمشاهد الأميركي، فعند ذكر الضحايا الفلسطينيين يقول "قُتل 19 مراهقا فلسطينيا"، لكن إذا تعلق الأمر بإسرائيليين فيقول "قُتل 19 طفلا إسرائيليا"، فيُؤسر المشاهد ويُجبر على التعاطف فورا مع الأطفال.
وما لبث محدثنا أن طرح ملاحظة غريبة، حيث قال إن الإعلام -من خلال اختيار الضيوف وزوايا معالجة الأخبار- يحاول أن يبرز بشكل غير مباشر أن الذين يظهرون دعما لإسرائيل هم من البيض، ويتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة، في حين الأشخاص الذين يظهرون وهم يدعمون فلسطين هم من ذوي البشرة السمراء، وقد تكون الإنجليزية لغتهم الثانية.
ويعلق على ذلك قائلا "هذا يعطي انطباعا كاذبا للشعب الأميركي بأن المواطنين العاديين يدعمون إسرائيل بقوة، وبالتالي هذا هو الموقف الذي يجب على الجميع تبنيه"، وأضاف "وطبعا ذلك غير صحيح ألبتة".
@quinntheeskimo6Starting to Get it yet?
♬ Epic News – DM Production
يا أميركيي العالم استيقظوا
لكن قطار البحث عن الحقيقة والانتصار لها انطلق، ويستمر كوين في استغلال المساحة التي توفرها بعض منصات التواصل الاجتماعي -وفي مقدمتها تيك توك- لشرح ما يجري للأميركيين، ودعوتهم "للاستيقاظ".
"لا تغرقوا في حفلات مباراة السوبر بول، والتصديق الأعمى للدعاية الإسرائيلية، متى ستفهمون وتستيقظون؟" يصرخ كوين في إحدى مشاركاته الأخيرة على حسابه بتيك توك.
وتعد كرة القدم الأميركية أحد أبرز الألعاب الشعبية، ويتابع عشرات الملايين مباراتها النهائية (السوبر بول)، وتتخللها مشاركات غنائية لمشاهير الفنانين الأميركيين، لذلك تحرص الدول والمؤسسات على حجز مساحات إعلانية خلال المباراة.
ويخاطب مواطنيه قائلا إنهم وبينما هم يستمتعون بمباراة "السوبر بول" تقصف إسرائيل رفح وتقتل الأطفال والنساء والمرضى بأسلحة تمولها ضرائب الأميركيين، مثلما تمول الإعلانات التي تبث خلال المباراة الأهم التي يتابعها عشرات الملايين، والتي تبرز إسرائيل في صورة الضحية.
@quinntheeskimo6Best Super Bowl commercial! #superbowlsunday
♬ original sound – Quinn the Eskimo????
أحد تلك الفيديوهات الدعائية التي بثت قبل أيام أظهر لاعبي فريق كرة قدم أميركي وهم في حالة حزن والسبب استمرار جنود إسرائيليين أسرى بيد حركة "حماس" لذلك من اللازم على الأميركيين الضغط ليعود "الأسرى الضحايا" لأسرهم.
لكن كوين ما لبث أن نشر مقطعا مضادا بنفس مقدمة الفيديو الإسرائيلي الدعائي لكن يظهر آباء من غزة وهم يحملون أشلاء من جثامين أطفالهم الذين قتلهم الاحتلال، ويدعو لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
ولا يقتصر الأمر على مقاطع الفيديو، بل يستقبل كوين نشطاء متطوعين من دول العالم المختلفة، ينضمون إليه في لقاءاته وحملاته الإعلامية ليس فقط لفضح مجازر الاحتلال، ولكن لتقديم الإغاثة لغزة بالطرق الممكنة.
فكثيرون في الولايات المتحدة وحول العالم -يوضح كوين- نجحوا في تجاوز قيود "الرواية الأحادية" التي روّج لها الإعلام والسياسيون في الغرب، وسرعان ما بدؤوا يشاركون الحقائق التي توصلوا إليها، فانتشرت بين الناس التطورات والتفاصيل المغيبة.
ويعلق كوين ذي إسكيمو على هذا التغيير الكبير بقوله "الناس ترى أننا نعمل لمصلحة تحرير فلسطين، لكن ليعلم الجميع، أن فلسطين هي التي حررتنا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإعلام الأمیرکی على حسابه مجازر غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستقبل وزير الطاقة الأميركي في أولى زياراته الخارجية
تستقبل دولة الإمارات معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية واشنطن في مارس الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي.
ومن المخطط أن يلتقي معالي كريس رايت خلال الزيارة عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات، بمن فيهم معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «القابضة» (ADQ)، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي يوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية، وسعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة.
وستتناول اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ودعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة في البلدين.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يسرنا استقبال معالي كريس رايت في دولة الإمارات ضمن أول زيارة دولية له منذ توليه مهامّه، وذلك بعد اللقاءات الناجحة التي أجراها وفد الإمارات برئاسة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، في العاصمة الأميركية واشنطن».
وأضاف أن هذه الزيارة تجسد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتزامهما المشترك بضمان أمن الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم التطور التكنولوجي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات البنّاءة والنوعية، ومنها شراكتها الراسخة مع الولايات المتحدة الأميركية القائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والالتزام بدفع النمو والتقدم.
وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والصناعة، خاصةً في ضوء تقارب وجهات النظر حول ضرورة تبني نهج إيجابي وشامل في قطاع الطاقة، بما يضمن وفرة إمداداتها وتنوع مصادرها، وتعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، وخلق فرص جديدة محفزة للاستثمار، وداعمة لقطاع الطاقة، وتسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات.
وستتضمن زيارة رايت، لقاءات مع عددٍ من قيادات مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاستثمار بمن فيهم سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، وخالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في «أدنوك» الرئيس التنفيذي للعمليات في «XRG»، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وأحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة «إم جي إكس»، وماغزان كينيسباي، المدير العام بالإنابة لشركة «إيه آي كيو»، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التكنولوجي، والتبادل التجاري، ومبادرات الاستثمار المشترك. من جانبه، قال معالي كريس رايت: «أتطلع إلى القيام بأول زيارة لي إلى دولة الإمارات كوزير للطاقة، وأود أن أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، على دعوتهما الكريمة».
وأضاف: «أجريت مباحثات مثمرة مع معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر في العاصمة واشنطن وفي هيوستن حول الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة والإمارات في قطاع الطاقة. وسنواصل خلال زيارتي نقاشاتنا لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين، ودعم الاستثمارات التي أعلنت عنها الإمارات مؤخراً في أميركا، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة العالمي».
وسيستضيف معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومعالي كريس رايت «مجلس قيادات المستقبل في قطاع الطاقة»، الذي يجمع عدداً من القيادات الشابة الإماراتية والأميركية، بمن فيهم خريجو مؤسسات أكاديمية بارزة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا «بيركلي»، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات ووزارة الطاقة الأميركية.
وسيسلط المجلس الضوء على التزام البلدين المشترك بتطوير مواهب الجيل القادم للإسهام في إعادة صياغة مستقبل قطاع الطاقة في العالم.
وتؤكد الزيارة على الرؤية المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تركز على أهمية ضمان إمدادات الطاقة وتنوع مصادرها لدعم نمو القطاع الصناعي وتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
وتسعى دولة الإمارات، من خلال شركات مثل «XRG» و«مصدر»، إلى توسيع نطاق حضورها في قطاع الطاقة الأميركي من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والكيماويات، بما في ذلك التعاون مع شركتي «إكسون موبيل» و«نيكست ديكيد»، يضاف إلى ذلك استثمارات الشركات الأميركية في دولة الإمارات واتفاقية 1 2 3 للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السِلمية، وذلك بهدف خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الاقتصادات المستقبلية.