مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور مدينة دمشق القديمة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دمشق-سانا
زارت مجموعة سياحية تتضمن 12 سائحاً من جنسيات بريطانية وسلوفاكية وإيرلندية وفرنسية وأميركية ونمساوية مدينة دمشق القديمة اليوم، واطلعت على المعالم الأثرية والدينية فيها وجالت في أسواقها وأحيائها.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين الدليل السياحي محمد عزيزي المرافق للمجموعة أن الهدف من الزيارة ثقافي بالدرجة الأولى للاطلاع على المعالم الأثرية والتاريخية في المدينة وفي سورية، موضحاً أن المجموعة زارت كنيسة حنانيا والجامع الأموي وسوق مدحت باشا وعدداً من أحياء دمشق القديمة وستواصل برنامج رحلتها بزيارة حلب.
السائح دومينيك القادم من النمسا قال: “أحلم منذ زمن بزيارة سورية وقد زرنا كنيسة حنانيا التاريخية.. وأحب الشعب السوري ولفت نظري لطفه ومودته وأرغب بالتواصل دائماً معه، واليوم تواصلت مع عدد من طلبة المدارس وكانوا رائعين ومثقفين”.
السائح ميرغن من فرنسا وهو دليل سياحي لشركة سياحية خارج سورية أشار إلى أن عمله بشركة سياحية أتاح له الفرصة لزيارة العديد من الدول، لكن هذه المرة الأولى التي يزور فيها سورية ولن تكون الأخيرة لأن سورية بلد جميل وغني بالمعالم الأثرية والحضارية، لافتاً إلى أنه وجد المتعة بتذوق الأكل السوري.
وأشار ميرغن إلى أن الشركة التي يعمل بها نظمت العديد من الزيارات السياحية لسورية منذ عام 2018، لافتاً إلى أنه يوثق كل ما يراه في هذا البلد الجميل بعدسته لينقل الصورة الصحيحة عن حياة الشعب السوري ولدحض الأخبار الكاذبة التي تصل إلى بلدان أوروبا عن سورية.
سكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أنس اسكندر: انتبهوا لأشهر طرق النصب في تركيا على السياح.. فيديو
خاص
نبه أنس اسكندر، مشهور بمواقع التواصل الاجتماعي، بأشهر طرق النصب في تركيا على السياح.
ونصح بتجنب التنقل باستخدام سيارة الأجرة الصفراء، مشيرا إلى أن التنقل من خلالها سيعرض السائح لمعاملة لسيئة من قبل سائقيها وقد يتعرض أيضا للسرقة، مشددا على استخدام برامج التوصيل أو استخدام وسائل النقل العامة.
وأضاف أن الطريقة الثانية للنصب هو أن شخص غريب يدعي أمام السائح بأنه سائح مثله ثم يقوم بعزمه على شرب القهوة بأحد المطاعم ثم يتفاجئ السائح بأن من عزمه مجرد نصاب وقام بتوريطه في فاتورة كبيرة.
ونبه بأن الطريقة الأخيرة للنصب تحدث عندما يستخدم السائح صراف آلي لا يدعم اللغة العربية، وحينها قد يعرض المحتال المساعدة على السائح وأثناء تنفيذ عملية السحب يخفي المحتال البطاقة البنكية ويدعي أن الجهاز قد قام بسحبها ثم يتفاجئ السائح بأن أمواله قد سحبت وأنه وقع في فخ النصابين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_eK6hKO1_tImPRtOu_852p.mp4