استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في معتقلات الاحتلال جراء التعذيب
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد أسير فلسطيني اليوم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي جراء التعذيب المتواصل وسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادى الأسير الفلسطيني في بيان نقلته وكالة وفا أن أسيراً من قطاع غزة المنكوب استشهد اليوم جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في معتقل “الرملة”، علماً أنه كان يعاني إعاقة حركية قبل اعتقاله، وأصبح وضعه الصحي يتدهور تدريجياً جراء التعذيب الممنهج والتجويع والعزل الانفرادي والضرب المتواصل، وخاصة منذ بدء العدوان على غزة، ما تسبب له بتقرحات شديدة في سائر أنحاء جسده.
وأكد البيان أن تصاعد أعداد الشهداء في معتقلات الاحتلال بعد عدوانه على غزة جراء عمليات التعذيب الجسدي والنفسي يشكل إمعاناً بجرائم القتل التي يواصل ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، إضافة لحالات الإخفاء القسري، ما يُعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب مساءلة المجرمين ومعاقبتهم.
وبذلك يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في معتقلات الاحتلال منذ بدء عدوانه على قطاع غزة إلى عشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی معتقلات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ابنة أسير للاحتلال في غزة تكشف فشل عملية لاستعادة جثة والدها
كشفت ابنة أسير للاحتلال في غزة، أن الجيش نفذ عملية عسكرية لإستعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكنها كانت فاشلة.
وتحدثت بار جودارد، ابنة الأسير ماني جودارد الذي قتل في السابع من أكتوبر، في تجمع العائلات في ساحة الأسرى، وكشفت عن عملية استعادة جثة والدها والتي فشلت.
وبحسب بار، فإن الضابط الذي كان يرافق عائلتها "تحدث عن عملية جريئة وجنود حاولوا إنقاذ والدي، لكنه لم ينجح"، على حد قولها. "وأخيرا قال: "أنا آسف جدا".
وطالبت حكومة نتنياهو، بإعادة جميع الأسرى عبر صفقة، "وعدم تعريض حياة الجنود للخطر" من أجل جثة والدها.
وتسبب إعلان جودارد، بإحراج لجيش الاحتلال، الذي تحدث عن العثور على أدلة ترتبط بجثة والدها، بحسب مواقع عبرية.
وأشار بيان للجيش والشاباك، إلى أنهما حصلا على أدلة لتحليلها، لكن الجثة لا تزال في قطاع غزة بيد المقاومة.
ويزعم الاحتلال العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، وبعد نقلها وتحليلها في تل أبيب، أكدا أنها تعود له، دون التمكن من الحصول على جثته.