كشف  رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عن قيام المواطن الكردي باران احمد يونس بارجاع معدات مصفى بيجي.

وقال السوداني، خلال افتتاحه مصفى بيجي بعد إعادة تأهيله، "زرنا هذا المصفى في أيار 2023، للاطلاع على واقعه والوقوف على المعدات والمكائن المسترجعة، التي جاءت بمبادرة من المواطن باران أحمد يونس وبتعاون من قبل حكومة إقليم كردستان العراق".

وأضاف أن العراق مع إنتاجه لأكثر من 4 ملايين برميل يوميا، ما زال يستورد المشتقات النفطية، وهي سياسة كانت قائمة لطيلة عقود.

ولفت إلى أن "العراق مع إنتاجه لأكثر من 4 ملايين برميل يوميا، ما زال يستورد المشتقات النفطية، وهي سياسة كانت قائمة لطيلة عقود"، مردفاً بالقول: "مع هذا المنجز نحن نقترب من تأمين كامل احتياجات البلد من المشتقات، في موعد أقصاه منتصف العام المقبل، وقد يفاجئنا الأبطال قبل هذا الموعد".

وبين السوداني، أن مليارات الدولارات سيجري توفيرها ورصدها لجوانب خدمية واقتصادية أخرى عبر التوقف عن استيراد المشتقات النفطية، وهذا هو الإصلاح الحقيقي"، لافتاً إلى أن "إرادة وعزيمة الأبطال في شركة مصافي الشمال، والشركات الوطنية الساندة، حققت هذا المنجز الوطني في 7 أشهر، ويفترض أن السقف الزمني قد يستغرق 3-4 سنوات".

وشدد على أن "العراق لا يقبل المستحيل، ويصنع الحلول مهما كانت الصعوبات، وهي القوة التي نراهن عليها لمواجهة كل التحديات"، منوهاً بأن "الحكومة وضعت قطاع النفط والغاز، على رأس أولوياتها، وفق برامج وخطط مدروسة بأهمية استثمار هذه الثروة، بما يحقق أفضل العوائد".

وتابع: "ذهبنا إلى مشاريع تنفذ لأول مرة، كاستثمار الغاز المصاحب، واليوم تعمل شركات عالمية، والجهد الوطني في أكثر من موقع وحقل، لإنهاء حرق الغاز ضمن مدى زمني 3-5 سنوات"، مردفاً بالقول: "نعد الخطة لمشاريع استثمارية داخل العراق وخارجه في سياسة جديدة نتبناها باستثمار النفط في الصناعات البتروكيمياوية والتحويلية؛ للحصول على أكبر عائد".

وواصل حديثه: "تمضي حكومتنا، بكل ثقة وعزيمة، لتقديم الخدمة لأبناء الشعب وفق البرنامج الحكومي، وبدعم ومؤازرة أعضاء مجلس النواب"، مثمناً "دور لجنة الطاقة في البرلمان، ورئيسها الذي كان له دور كبير في استعادة مواد المصفى".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العراق.. السوداني يعقد اجتماعا أمنيا طارئا بعد تهديدات إسرائيلية غير مسبوقة

العراق – أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن الرسالة التي أرسلها “الكيان الصهيوني” إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجة للاعتداء على العراق.

وأشار إلى أن إسرائيل تهدف لتحقيق “مساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة”.

وشدد السوداني على أن العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ووجه رئيس مجلس الوزراء بعقد اجتماع طارئ  للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطورات وتأكيد الموقف العراقي.

وفي إطار الدعم الرسمي والشعبي لأهالي غزة ولبنان، ومن أجل توفير المواد الإغاثية اللازمة لهم، في ظل ما يتعرضون له من ظروف قاسية، وضمن منهج الحكومة في تشجيع العمل والمبادرات التطوعية صوت مجلس الوزراء بالموافقة على فتح باب التبرع بشكل طوعي أمام موظفي ومنتسبي الدولة العراقية كافة، وذلك باستقطاع نسبة (1) بالمائة، من الراتب والمخصصات، والراتب التقاعدي، لمن يرغب منهم، ويودع المبلغ في حسابات دعم غزة ولبنان بالتساوي، أو وفق الأولويات التي يحددها رئيس مجلس الوزراء، على أن ينفذ هذا القرار ابتداء من تاريخ الأول من ديسمبر 2024.

 

المصدر : الوكالة الوطنية العراقية للأنباء

مقالات مشابهة

  • السوداني يحدد أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق ويوجه بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة
  • السوداني وبوتين يؤكدان على استقرار أسعار النفط والغاز
  • العوادي:السوداني منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي
  • السوداني:إلغاء حقل المذهب والقومية في التعداد لكونه تعداداً تنموياً
  • التعداد السكاني: لبنة أساسية لبناء مستقبل العراق وتحقيق رفاهية المواطن
  • السوداني بمقر وزارة التخطيط لمتابعة سير تنفيذ التعداد
  • السوداني يدعو الشعب إلى إنجاح التعداد العام لسكان العراق
  • السوداني قرار الحرب والسلم بيد الحكومة وليس بيد الحشد الشعبي!!
  • العراق.. السوداني يعقد اجتماعا أمنيا طارئا بعد تهديدات إسرائيلية غير مسبوقة
  • السوداني يشارك في التعداد السكاني: دعوة للتعاون والإدلاء بالمعلومات الصحيحة