صحة الشرقية: تقديم الخدمة لـ55 ألف منتفعة بحملة حقك تنظمي
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه اختتمت الفرق الطبية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، فعاليات المرحلة الأولى من الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار "حقك تنظمي"، والتي انطلقت يوم الأحد الماضي بالمحافظة بتقديم الخدمة الطبية في يومها الخامس والأخير لـ ١٠٣٧١ منتفعة بالمحافظة، وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة ٧١٨٨ سيدة، ليصل بذلك إجمالي المنتفعات ٥٥٠١٨ سيدة خلال أيام المرحلة الأولى الخمسة، وإجمالي الحاصلات على وسائل ٤٠٠٠٧ سيدة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والفحص بالسونار، والكشف الطبي على المرضى في تخصصات النساء والتوليد والباطنة والأطفال.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأن الحملة تستهدف تقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية مجاناً لجميع السيدات المستهدفة وفقاً لخطة الحملة، والتي يتم تنفيذها خلال الفترة ١٨-٢٨ فبراير ٢٠٢٤ على مرحلتين، المرحلة الأولى استمرت لمدة ٥ أيام في الفترة من ١٨ حتى ٢٢ فبراير، وضمت ١٠ إدارات صحية بالمحافظة هي "القنايات، أولاد صقر، مشتول السوق، أبو كبير، الحسينية، العاشر من رمضان، الإبراهيمية، منشأة أبو عمر، بلبيس، أبو حماد".
وأشار "مسعود" إلى أن حملة "حقك تنظمي" تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء بالإضافة إلي الكشف الطبي في تخصصات الباطنة والأطفال، ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC"، ويعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى القرين ويوجه بصرف مكافأة للفريق الطبي بقسم الكلىوأوضحت الدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، أن الحملة تستهدف تقديم هذه الخدمات مجاناً لجميع السيدات المستهدفة، مشيرة إلي أن المرحلة الأولي قدمت الخدمة من خلال ٢٣٢ عيادة تنظيم أسرة ثابتة بالوحدات والمراكز الطبية والمستشفيات مدعمة بخدمة الأخصائي، و١٢ عيادة طبية متنقلة لضمان وصول الخدمة إلى المناطق النائية والعشوائية بالنجوع والقري بجميع أنحاء المحافظة، بمشاركة ١٠٠ طبيب مدرب، و ٣٠٣ ممرضة، و٤١٤ رائدة ريفية ومثقفة سكانية، وتم التدريب الجيد لهم علي أعمال الحملة، مع التأكيد علي الدور الإعلامي، ودور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات في تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية بمراكز الشباب والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وغيرها، عن أهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر، بجانب تكثيف الدعاية الإرشادية اللازمة للمواطنين، بأماكن ومواعيد الحملة بجميع أنحاء المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة والصحة الإنجابية الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة الحملة التنشيطية الدكتور هشام مسعود السيدات المستهدفة العاشر من رمضان الصحة الانجابية تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
لتحفيز المجتمع نحو التبني.. «أتوبيس الكفالة» يصل إلى محطته الأخيرة بأسيوط
أعلن الدكتور وائل عبدالعزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، أن عدد الأطفال المكفولين قد بلغ 12 ألفا و336 طفلا، ووصل عدد الأسر الكافلة للأطفال الأيتام، إلى 12 ألف أسرة على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أن الحملة الميدانية «اعرف الحكاية.. للتوعية بالكفالة» وصلت إلى المحطة الأخيرة، بمحافظة أسيوط، من خلال مشروع «أتوبيس الكفالة 2024»، والمُنفذ من قبل مؤسسة «يلا كفالة» بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة.
التعريف بشروط الكفالةوأوضح «عبدالعزيز» وفق تقرير لوزارة التضامن، أن الحملة تنفذ تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحا أن «أتوبيس الكفالة» زار ضمن فعاليات الحملة محافظات الجمهورية، لدعم الأسر الكافلة وإزالة الوصمة المجتمعية والتعريف بشروط الكفالة والإجراءات الواجب اتباعها، وقد بدأ رحلته من محافظة الدقهلية، وصولا إلى بني سويف، حتى تكتمل رحلته بمحافظة أسيوط خلال 3 أشهر.
وقال عبدالعزيز، إن الحملة تستهدف زيادة الوعي تجاه الكفالة في المجتمع المصري، وتغيير الصورة النمطية السلبية والمفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، موضحا أنها تسعى إلى تحفيز المجتمع نحو تبني الكفالة، كحل إيجابي ومستدام لرعاية الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية، وتوفير المعلومات الضرورية للأسر المحتمل، لتسهيل عملية الكفالة بما يضمن قبول مجتمعي أكبر لنظام الكفالة، مشيرا إلى أن التعريف برحلة الكفالة يهدف توفير الرعاية الأسرية للأطفال فاقدي الرعاية وضمان حقوقهم.
وأضاف أنه يجب أن تتوافر في الأسرة طالبة الكفالة أو الفرد الصلاحية الاجتماعية والنفسية والصحية للرعاية، وإدراك احتياجات الطفل محل الرعاية، وأن يكون مقر الأسرة في بيئة صالحة تتوافر فيها الشروط الصحية، وأن يكون دخل الأسرة كافيا لسد احتياجاتها.
تعزيز المواقف الإيجابيةوأشار رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، إلى أن الفئات المستهدفة من الحملة بأنشطتها التوعوية الآباء والأمهات غير الكافلين، والشباب والأطفال علي السواء، مؤكدا أن من مخرجات الحملة تثقيف الجمهور، وتعزيز المواقف الإيجابية، وتوفير بيئة داعمة للأسر الكافلة وأطفالهم، وكذلك للأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية أسرية.
وأكد أن من نتائج الحملة المرجوة تحقيق التأثير التعليمي وتثقيف المجتمع، حول الفروقات والتشابهات بين الكفالة والتبني وتعريف الأسر المقبلة على الكفالة بالمتطلبات والتحديات والمكافآت المرتبطة بالكفالة، وتثقيف المجتمع حول تصحيح المفاهيم الخاطئة والصور النمطية المتعلقة بالكفالة.