آلاف المواطنون يتوافدون الى هذا المكان في صنعاء.

وتتوافد حشود مليونية الى ميدان السبعين وسط العاصمة اليمنية صنعاء للمشاركة في مسيرة (مسارنا مع غزة .. قدماً حتى النصر) بحسب مصادر محلية في صنعاء.

ويحتشد اليمنيون في مسيرات مليونية كل اسبوع في مختلف المحافظات دعما واسنادا لغزة والشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوانا اسرائيليا وحشيا منذ عشرين اسبوع.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: صنعاء مسيرة مظاهرة

إقرأ أيضاً:

بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب

كتبت سابين عويس في" النهار": اتسمت زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين بأهمية خاصة في الشكل وفي المضمون. وعلى أهمية المواقف التي أطلقها من عين التينة أو السرايا أو المطار، فهي لم تصل إلى وجهتها جيداً في ظل التفسيرات المختلفة التي أعطيت لها، ولا سيما تلك المتصلة بما أعلنه من عين التينة حين قال إن الحل يبدأ هنا. والواقع، على ما تقول مصادر سياسية، أن ما قصده بارولينفي حديثه عن الحل من عين التينة، يعني عملياً أن التعطيل منه أيضاً، إلى جانب ما يتحمله المسيحيون من مسؤولية في ذلك، فهو قال إن المشكلة هنا والحل هنا، في دعوة واضحة إلى فتح أبواب المجلس أمام انتخاب رئيس. الأكيد حسب المصادر عينها، أن بارولين لم يتبنَّ مقترح الحوار ولم يدعُ الأطراف المعترضين إلى الموافقة والمشاركة انطلاقاً من معرفته بعدم دستورية مثل هذا الطرح.
ليست الزيارة تقليدية في توقيتها ورسائلها، كما تقول المصادر، نظراً إلى ما تعكسه من امتداد للاهتمام الفاتيكاني التاريخيّ بلبنان. وجاءت تحت عناوين ثلاثة أساسية، تحفيز إنهاء الشغور الرئاسي، السعي لإبعاد شبح توسع الحرب، وتثبيت أهمية صون نموذج العيش المشترك.
في قوله إن هوية لبنان هي الأساس، تعبير واضح عن الخطر الذي يتهدد الهوية اللبنانية، وهو يدرك استطراداً أن هناك سعياً لضرب الدستور والدولة، لمصلحة استبدالها بموازين قوى غير متكافئة.
كان واضحاً التركيز الإعلامي على اللقاء الذي انعقد في بكركي بدعوة من البطريرك بشارة الراعي، وفي المعلومات التي توافرت لـ"النهار" أن الموفد الرسولي رغب في أن يسعى لقاء بكركي إلى التأكيد أن للمرجعيات الروحية دوراً جامعاً، أحبطه غياب ممثلين عن المجلس الشيعي، فيما برز خطأ بكركي في حصر الدعوة بالأقطاب المسيحيين الأربعة الذين غاب منهم اثنان، ما عكس أيضاً الخلاف العميق على المستوى المسيحي، فيما الدعوة كان يُفترض أن تشمل كل القوى المسيحية، كما حصل عند التحضير لوثيقة بكركي، ما أثار تساؤلات عمن يقف وراء هذه الدعوة واستدراج بكركي إلى هذا الخطأ، علماً بأن بارولين سأل بإلحاح عن مصير الوثيقة وأين أصبحت.
في الخلاصة، تقول المصادر إن الأوساط اللبنانية قللت من أهمية الزيارة، وسعت إلى تحجيم نتائجها، أو حتى تفشيلها، نظراً إلى كونها لا تلتقي مع الأجندات المختلفة لدى القوى السياسية، وكانت لهجة بارولين قاسية وحادة تعبّر عن مدى فهمه لواقع الأمور، وامتعاضه من طريقة التعاطي الحاصلة معها.
لكن هذا لا يعكس حقيقة الواقع، الذي أحسن في وصفه النائب مروان حمادة عندما دعا إلى التمعّن جيداً في ما طرحه المبعوث الفاتيكاني، وهو يمثل البابا فرنسيس، ملاحظاً أن كلامه أهم من كل المبادرات المطروحة. ولدى سؤاله عما قصده في هذا الكلام، قال حمادة إن كلام الموفد البابوي يحمل الكثير من الوزن الذي يفوق كل محاولات تقريب وجهات النظر الأخرى، لأنه قارب الأمور من منظار عابر لكل الطروحات، مقدماً توازناً كاملاً من حيث وضع الأمور في نصابها لدى كل فريق من الأفرقاء، إذ قال ما يجب أن يقوله في عين التينة محمّلاً الرئيس بري مسؤولية مزدوجة، وعتباً مغلفاً بالدور المطلوب من رئيس المجلس لفتح أبوابه أمام عملية الانتخاب.  

مقالات مشابهة

  • المسجد والمتحف
  • مليشيا الحوثي تطوق أحد البنوك الكبيرة في صنعاء بعشرات المسلحين والأطقم العسكرية.. ماذا يحدث؟
  • بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب
  • المواطنون الأبرياء بين مطرقة الدعم السريع ومحرقة الحرب
  • المغتربون يتوافدون رغم المخاوف والتحذيرات.. ونحو 400 ألف وصلوا هذا الشهر
  • غدا ..المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • غدا.. المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • الشوبكي .. التعرفة الكهربائية الجديدة سيتحمل آثارها المواطنون / فيديو
  • أستاذ آثار: مسجد «بدر الطابية» تحفة معمارية في أسوان
  • الثانوية العامة 2024.. طلاب الشرقية يتوافدون علي اللجان لأداء امتحان مادتي الفيزياء والتاريخ