RT Arabic:
2024-12-27@02:01:03 GMT

الحرب على النازية بعيون أبطالها

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

تحتفل روسيا في الثالث والعشرين من فبراير كل عام بعيد حماة الوطن، ولهذا اليوم بالنسبة للعسكريين مكانة خاصة، لا سيما الأبطال منهم.

وقد تمخضت العملية العسكرية الروسية الخاصة، خلال عامين، عن آلاف الأبطال الذين يظهرون شجاعة وإقداما في تنفيذ مهامهم.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي النازية موسكو

إقرأ أيضاً:

دبابات البابا

من جديد عاد البابا فرنسيس الأول، بابا الڤاتيكان، إلى إدانة الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، ولكنه هذه المرة وصفها بأنها ليست حربًا، لأنها تتجاوز الحرب التقليدية التى تعرفها الدول، إلى حرب الإبادة التى تترصد شعبًا بكامله. 

فمن قبل لم يُفوّت البابا أى فرصة وجدها مناسبة، إلا ودعا فيها إلى وقف الحرب على القطاع، ولكنه فى هذه الإدانة الأخيرة يحرج حكومة التطرف فى تل أبيب بشدة، لأن هناك فرقًا بين أن يُدين أى مسئول دولى هذه الحرب، وبين أن يكون الذى يفعل ذلك هو بابا الڤاتيكان الذى يجلس على رأس الكنيسة الكاثوليكية، وبكل ما يمثله من ثقل ومن مكانة لدى عواصم الغرب. 

وهذا هو ما دفع اسرائيل إلى شن هجوم عنيف عليه، ثم إلى أن تصفه بأنه يمارس ازدواجية المعايير، لأنه يبادر إلى إدانة أى إرهاب حول العالم، فإذا قاومت هى الإرهاب الجهادى فى القطاع كما تقول، فإنه يعترض ويدين ويحتج! 

وهذا طبعًا نوع عجيب من خلط الأوراق من جانب حكومة التطرف فى تل أبيب، لأن البابا عندما أدان واعترض على مسمع من العالم، أعاد تذكير الإسرائيليين ومعهم الدنيا كلها بأن عدد القتلى والجرحى فى غزة منذ بدء الحرب فى السابع من أكتوبر قبل الماضى وصل ١٥٣ ألفًا!.. وهذا عدد مخيف كما نرى، بل إنه عدد لضحايا حروب بين دول، لا مجرد حرب من جانب دولة معتدية على شعب فى أرض محتلة. 

وإذا كانت الدولة العبرية قد فقدت صوابها عندما سمعت بإدانة البابا، فلأنه صاحب نفوذ روحى ضخم لدى عواصم الغرب.. فهو لا يملك سلطة سياسية يستطيع بها التأثير على إسرائيل أو منعها من مواصلة المقتلة التى تمارسها مع الأطفال والنساء والشيوخ فى غزة، ولكن كل ما يملكه أن يعلن بأعلى صوت أن البابوية ضد ما ترتكبه حكومة نتنياهو على طول الخط. 

ونحن نذكر أن الزعيم السوفيتى جوزيف ستالين كان فى أثناء الحرب العالمية الثانية قد سمع أن البابا يقول كذا وكذا، فتساءل بسخرية عما إذا كان لدى البابا دبابات يترجم بها ما يعلنه من آراء إلى مواقف عملية على الأرض؟ 

ولم يكن البابا يملك شيئًا من هذا طبعًا.. صحيح أنه كان يملك رأيه أو صوته فقط، وصحيح أن صوته كان أقوى من الدبابات والمدافع من حيث مدى تأثيره ووصوله إلى الناس فى أنحاء الأرض، ولكن الأمر يظل فى حالة مثل حالة اسرائيل إلى قوة توقفها عند حدودها وتمنعها من المضى فى هذه العربدة التى طالت لأكثر من السنة. 

 

 

مقالات مشابهة

  • 5 إصابات تساوي 5 بطولات.. حكاية ريال مدريد في 15 شهرا
  • "كاف" يحدد طاقم التحكيم لقمة بيراميدز والترجي في دوري الأبطال
  • موعد وحكام مباراة بيراميدز والترجي في دوري الأبطال
  • لعنة غريبة أصابت نجوم نهائيات دوري الأبطال منذ 2019
  • جوارديولا: مانشستر سيتي بات مهدداً!
  • دبابات البابا
  • عملية سرقة خزنة أموال أبطالها 5 أجانب.. والمعلومات تشرح تفاصيل ما حصل
  • سرار: “حظوظ مولودية الجزائر ما زالت قائمة للتأهل في رابطة الأبطال”
  • شباب بلوزداد يحشد جماهيره لمباراة الأهلي بدوري الأبطال
  • محافظ الإسماعيلية يُكرم الأبطال الرياضيين الحاصلين على بطولات عالمية وعربية وأفريقية وبارالمبية