انطلقت اليوم الجمعة 23 من فبراير الجاري 2024، انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة نقابة المهندسين بالشرقية، بمُشاركة فعالة من أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددها 53 ألف مهندس بالمحافظة، وذلك تحت إشراف قضائي كامل بمقر النقابة الفرعية بمدينة الزقازيق.

قال المهندس أحمد مرسي، آمين عام نقابة المهندسين بالشرقية، إن انتخابات التجديد النصفي تُجرى على 7 مقاعد عضوية بنحو 4 مقاعد للشعبة المدنية بمنافسه 25 مرشحًا،، ومقعدين للشعبة الكهربائية بمنافسة 6 مرشحين، ومقعد واحد للشعبة الميكانيكية بمنافسة 5 مرشحين.

وأشار إلى أن الانتخابات تُجرى أيضًا لأختيار مرشحين في مجالس شعب النقابة العامة فى تخصصات: «مدني، ميكانيكا، كهرباء، عمارة، وكمياء، غزل ونسيج ، تعدين وبترول»، لافتا إلى أن الإنتخابات تُجرى داخل 12 لجنة فرعية بالشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزقازيق نقابة المهندسين نقابة فرعية اشراف قضائي الجمعية العمومية

إقرأ أيضاً:

انشغال النواب بالانتخابات يؤثر على التشريعات والمواطن يدفع الثمن

3 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يعكس انشغال النواب بالتحضير للانتخابات خللًا جوهريًا في أولويات العمل البرلماني، حيث يتراجع الدور التشريعي لصالح المصالح الانتخابية.

ويجعل التركيز على الحملات الانتخابية، العديد من النواب يغيبون عن الجلسات، مما يؤدي إلى تعطيل إقرار القوانين المهمة التي تمس حياة المواطنين.

هذا السلوك يعزز فكرة أن بعض البرلمانيين ينظرون إلى مناصبهم كوسيلة للوصول إلى السلطة أكثر من كونها مسؤولية تشريعية.

و يساهم غياب العقوبات الرادعة على التغيب غير المبرر يسهم في تفاقم المشكلة، إذ يتيح للنواب التركيز على إعادة انتخابهم دون خوف من المحاسبة.

وشهد مجلس النواب العراقي في الآونة الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في انعقاد جلساته، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التعطيل وتأثيره على العملية التشريعية في البلاد.

وأرجع عضو مجلس النواب، غسان العيداني، قلة انعقاد الجلسات إلى الخلافات السياسية بين الكتل البرلمانية، مشيرًا إلى أن “القوانين التي تسببت بحصول خلاف سياسي بين الكتل البرلمانية نتيجة عدم الاتفاق على إدراجها بجدول أعمال المجلس، كانت سببًا في عدم انعقاد بعض الجلسات”
وأشار تقرير  إلى أن البرلمان يشهد حالة من الشلل جراء استمرار ظاهرة كسر النصاب القانوني للجلسات، وعدم تمكنه من عقدها والمضي بدوره التشريعي والرقابي، فضلًا عن استمرار أزمة القوانين الجدلية التي أطاحت بعدد كبير من جلساته
و أوضح رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، أن الكتل السياسية تتحمل مسؤولية عدم اكتمال نصاب جلسات البرلمان، داعيًا إلى التزام النواب بحضور الجلسات والمشاركة الفاعلة في إقرار القوانين التي تصب في مصلحة المواطن العراقي

و تعطيل جلسات البرلمان العراقي أصبح مشكلة مزمنة خلال هذه الدورة النيابية، مما ينعكس سلبًا على الأداء التشريعي والرقابي

وأصبح ضعف الأداء التشريعي والرقابي أصبح سمة مميزة لمجلس النواب العراقي، حيث لم يتمكن المجلس سوى من تمرير عدد محدود من التشريعات، بعضها هامشي وقليل الأثر على واقع البلاد.

وتتصاعد الانتقادات لأداء البرلمان العراقي، مع تحميل رئيس المجلس الكتل السياسية مسؤولية تعطيل الجلسات، حيث توصف حصيلة مجلس النواب في تشريع القوانين وإنجاز الأعمال الرقابية بـ”الضحلة”، حيث لم يتمكن المجلس سوى من تمرير عدد محدود من التشريعات، بعضها هامشي وقليل الأثر على واقع البلاد وسكانه

.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مقاعد عالمية في استاد أرامكو بتوقيع Ferco Seating
  • هل يرحل نقيب المعلمين ومجلسه بعد ورطة الشقة؟.. الأمين العام لنقابة يرد
  • نقابة الفنانين العراقيين توقف مسار الحجامي بتهمة الاحتيال!
  • انشغال النواب بالانتخابات يؤثر على التشريعات والمواطن يدفع الثمن
  • ميلان يسقط في «أجواء عدائية» و«مقاعد خالية»!
  • نقابة تعليمية تحذر من “تجويع التلاميذ” في داخليات خنيفرة خلال رمضان
  • نقابة الصحفيين تدعو لعقد الجمعية العمومية 7 مارس
  • نقابة المعلمين تكشف تفاصيل تحقيقات المخالفات المالية
  • علاء عزت: ملف التجديد لزيزو أصبح مملًا.. وانضمامه للأهلي وارد
  • «إدارة العقود الإنشائية لتعزيز المعرفة الهندسية» ندوة لنقابة المهندسين بالإسكندرية