لافروف يبحث مع رئيس البرازيل الوضع حول أوكرانيا والحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الوضع حول أوكرانيا، حيث شدد الزعيم البرازيلي على عدم جدوى المبادرات والإنذارات أحادية الجانب.
لافروف يصل إلى العاصمة البرازيليةجاء ذلك في بيان نشرته الخارجية الروسية عقب اللقاء الذي جمع لافروف ودا سيلفا أمس الخميس في العاصمة برازيليا.
وقال البيان: "تم تبادل وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا. وأكد الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا موقف البرازيل المؤيد لحل النزاع على أساس الأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الأطراف، مشددا على عدم جدوى المبادرات والإنذارات أحادية الجانب".
وحسب البيان، فقد "تم التعبير عن تشابه المواقف بشأن الأزمة العميقة في الأراضي الفلسطينية، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين".
وأشار الطرفان إلى ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بالمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإيجاد حلول للمشاكل الإنسانية الخطيرة، وكذلك إزالة العقبات أمام تنفيذ قرارات الأمم المتحدة بشأن إنشاء دولة فلسطينية.
وناقش لافروف ولولا دا سيلفا جدول الاتصالات على المستويات العالية والأعلى، مع الأخذ في الاعتبار فعاليات مجموعتي "بريكس" و"العشرين" المقبلة في عام 2024، والتي ترأسهما روسيا والبرازيل تباعا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية بريكس سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجموعة العشرين مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
عاجل - وزير الخارجية العماني يبحث هاتفيا مع نظيره الأمريكي تطورات الأوضاع في المنطقة
وزيرُ الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، التزامهما بتحقيق السلام العادل عبر حلّ الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لاستدامة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتبادل البوسعيدي وبلينكن، خلال اتصال هاتفي، اليوم، وجهات النظر حول تطوُّرات الأوضاع في المنطقة وخاصة في غزّة ولبنان واليمن، وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وأكد البوسعيدي، أهمية استمرار الحراك السياسي الدبلوماسي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، ووقف معاناة المدنيين.
وعلى الصعيد الثنائي.
وأشاد الجانبان بعلاقات التعاون القائمة وسُبل تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة ودعمًا للأهداف الاستراتيجية المشتركة، وتذليل العقبات والتحدّيات لصالح الاستقرار والأمن الإقليمي.