رئيس وزراء إسرائيل السابق: عصابة نتنياهو هدفها السيطرة على المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن الهدف النهائي لحكومة نتنياهو، وعصابته المتطرفة هو القضاء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومنع المصلين من الدخول إلى القدس في مقال رأي نشر في صحيفة «ها آرتس».
إيهود أولمرت: عصابة نتنياهو تريد حربا إقليمية شاملةجاء في مقال الرأي في صحيفة «ها آرتس» وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، لحكومة نتنياهو بالعصابة الدينية المتطرفة، هدفها جر المنطقة إلي حرب إقليمية شاملة بسبب سياستها التي تهدف إلي القضاء على الشعب الفلسطيني، في الضفة، والقدس، وضم المزيد من الأراضي، لا سيما مع المشروع الاستيطاني العلني الذي يتبناه، وزيرا الأمن، والاقتصاد، المتطرفان بن جفير، وسموتريتش.
أضاف «أولمرت» أن ما يحدث في غزة الآن، هو فضل تمهيدي لما يخطط له بن جفير، وسموتيريتش، في الضفة الغربية.
وتابع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق بأن العصابة التي تحكم إسرائيل حاليا يطمحون إلى تطهير الضفة، وجبل الهيكل (المسجد الأقصى التي تزعم إسرائيل أن تحته هيكل النبي سليمان) وفي خلال خطتهم ستندلع حرب شاملة في كل المناطق الفلسطينية المحتلة، وحتى مع غزة، والفصائل الفلسطينية، في لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بن جفير سموتريتش غزة المسجد الأقصى إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".