قال إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن الهدف النهائي لحكومة نتنياهو، وعصابته المتطرفة هو القضاء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومنع المصلين من الدخول إلى القدس في مقال رأي نشر في صحيفة «ها آرتس».

إيهود أولمرت: عصابة نتنياهو تريد حربا إقليمية شاملة

جاء في مقال الرأي في صحيفة «ها آرتس» وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، لحكومة نتنياهو بالعصابة الدينية المتطرفة، هدفها جر المنطقة إلي حرب إقليمية شاملة بسبب سياستها التي تهدف إلي القضاء على الشعب الفلسطيني، في الضفة، والقدس، وضم المزيد من الأراضي، لا سيما مع المشروع  الاستيطاني العلني الذي يتبناه، وزيرا الأمن، والاقتصاد، المتطرفان بن جفير، وسموتريتش.

غزة تمهيد للضفة الغربية 

أضاف «أولمرت» أن ما يحدث في غزة الآن، هو فضل تمهيدي لما يخطط له بن جفير، وسموتيريتش، في الضفة الغربية.

وتابع رئيس وزراء إسرائيل الأسبق بأن العصابة التي تحكم إسرائيل حاليا يطمحون إلى تطهير الضفة، وجبل الهيكل (المسجد الأقصى التي تزعم إسرائيل أن تحته هيكل النبي سليمان) وفي خلال خطتهم ستندلع حرب شاملة في كل المناطق الفلسطينية المحتلة، وحتى مع غزة، والفصائل الفلسطينية، في لبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو بن جفير سموتريتش غزة المسجد الأقصى إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى

الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة ، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني، تزامنا مع ما يسمى بـ “عيد المساخر” اليهودي. وأفاد شهود عيان لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويبدأ اليوم الخميس عيد “المساخر- البوريم” التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس. من جانبها قالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة العدو، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة. وتستغل من منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات المستوطنين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه. ولم يتوقف اقتحام المستوطنين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة العدو الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات. ويحرص المستوطنون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح “السجود الملحمي” في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لن نتنازل عن السيطرة على 5 مواقع في الأراضي اللبنانية
  • رئيس البرلمان اليونانى السابق يؤدى اليمين الدستورية رئيسا للبلاد
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
  • إصابة جندي إسرائيلي بإطلاق نار شمال الضفة الغربية
  • لم نستلم وثائق..عباس يكذب حديث أولمرت عن إهدار فرصة للسلام مع إسرائيل
  • مستوطنون يدنسون المسجد الأقصى
  • محافظ الغربية: خطة شاملة لتطوير المجازر الحكومية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
  • رئيس وزراء إيطاليا السابق جوزيبي كونتي ينتقد بشدة خطة إعادة التسليح الأوروبية
  • حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال