إيران تبلغ سفير الكويت احتجاجها على إثارة ملف حقل الدرة في الإعلام
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
23 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في أعقاب توجهات الحكومة الكويتية خلال الأسابيع الأخيرة بإثارة موضوع حقل الدرة/ آرش في الإعلام، التقى محمد علي بك، مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج بوزارة الخارجية الإيراني بسفير دولة الكويت لدى طهران بدر المنيخ، الخميس، ليبلغه احتجاج وعدم رضا ايران من هذه التوجهات.
وأشار علي بك إلى تاريخ المحادثات بين البلدين قائلا إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤمن أن الاتفاق بشأن هذا الموضوع يتحقق في أجواء التعاون واحترام المصالح المشتركة.
وأضاف: بلا ريب، فان إثارة مزاعم أحادية في البيانات المختلفة ووسائل الإعلام، لا يمكن أن تشكل خطوة إلى الأمام لمعالجة هذا الملف ولن تستحدث أي حق للطرف الذي يتخذ هذه المواقف.
وأكد مساعد وزير الخارجية الإيراني جهوزية طهران لاجراء جولة جديدة من المحادثات مع دولة الكويت في أجواء ودية بهدف التوصل إلى مقاربة مُرضية للطرفين.
اما سفير دولة الكويت بدر المنيخ، فقد اشار في اللقاء الى العلاقات التاريخية والودية بين البلدين مؤكدا قرار بلاده بتوسيع العلاقات بين البلدين وقال انه سينقل الموضوع في اول فرصة الى الجهات ذات الصلة بدولة الكويت.
وكانت السعودية والكويت أعلنتا أكثر من مرة أنهما المالكان الوحيدان لحقل غاز الدرة، في إطار خلاف يشهد تصعيدا بعدما هددت إيران بمواصلة عمليات التنقيب.
وكانت إيران والكويت أجرتا محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، ولم تفض هذه المحادثات إلى أي نتائج تذكر.
وأخفقت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات، وذكر وزير النفط الإيراني جواد أوجي في أغسطس/آب الماضي أن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل حتى بدون التوصل إلى اتفاق.
كما نقلت تقارير سابقة أيضا عن وزير النفط الكويتي سعد البراك قوله إن بلاده ستبدأ أيضا عمليات الحفر والإنتاج من حقل الغاز من دون انتظار اتفاق ترسيم الحدود مع إيران.
ويعود الخلاف بشأن الحقل إلى ستينيات القرن الماضي، عندما منحت كل من إيران والكويت امتيازين بحريين، واحد إلى شركة النفط الأنغلو-الإيرانية (قبل أن تصبح بي بي)، والآخر إلى رويال داتش شل.
وكان الامتيازان في الجزء الشمالي من الحقل، الذي تقدّر احتياطاته القابلة للاستكشاف بحوالي 220 مليار متر مكعب.
وفي العام الماضي، وقّعت الكويت والسعودية اتفاقا لتطوير الحقل بشكل مشترك رغم معارضة إيران التي وصفت الاتفاق بأنه غير قانوني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الكويتي: الكويت كانت مدفونة في ملف الجنسية
أعلن وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف، عن تكثيف إجراءات سحب الجنسيات من الأشخاص الذين اكتسبوها بالغش والتزوير.
اذ صرح بأن الكويت كانت تعاني من أزمة هوية بسبب اختلاط الجنسيات, وكشف عن إنشاء هيئة مستقلة للجنسية. وأضاف أن بعض الكويتيين تزوجوا من نساء من 66 دولة، مما كشف عن قضايا متعلقة بسحب الجنسيات.
وتطرق أيضًا إلى مكافحة الفساد في الكويت, بجانب مفاجآت قانونية تخص مسؤولين سابقين.
"أزمة الهوية الوطنية"إلى ذلك، قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، إن الجنسيات المختلفة التي اكتسبت الجنسية الكويتية تعد دخيلة على المجتمع الكويتي سواء في نمط حياتها الاجتماعية أو لغتها وطباعها، أو في علاقاتها الاجتماعية، فضلاً عما كانت تحدثه من اختلاط في الأنساب، مشيراً إلى أن بلاده كانت تعاني من أزمة في الهوية الوطنية تمتد إلى أربعين أو خمسين عاماً، رافضاً الاستمرار في هذه الأزمة إلى ما لا نهاية."هيئة مستقلة للجنسية"
كشف اليوسف عبر برنامج "مسرح الحياة" عن خطوات جادة لإنشاء هيئة مستقلة للجنسية، قائلاً: "الهيئة في طور التأسيس، ستكون مستقلة ولها كيانها المستقل، ولكن نحن نعمل على تشكيلها ووضع آلياتها عبر إدارة الفتوى والتشريع وذلك لبيان صلاحياتها والدور الذي ستقوم به"."الكويتيون لم يتركوا بلداً إلا وتزوجوا منه"
يقود الحديث عن سحب الجنسيات في الكويت الذي يعد ضمن حزمة إجراءات إصلاحية اتخذتها الحكومة للحاق بركب التنمية، والحفاظ على المواطنة، إلى قصة المادة الثامنة، إذ تنص بأن المرأة الأجنبية التي تتزوج من كويتي تصبح كويتية، إلا إذا أعلنت رغبتها في الاحتفاظ بجنسيتها الأصلية في أثناء عام واحد من تاريخ هذا الزواج. كلمات دالة:الكويتالحكومة الكويتيةملف الجنسية الكويتيةسحب الجنسية الكويتيةوزارة الداخلية الكويتيةاهم الاخبار
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن