حبس عاطلين في حيازة أقراص الترامادول وفرد خرطوش بمدينة نصر
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قررت نيابة مدينة نصر حبس عاطلين 4 ايام علي ذمة التحقيقات لحيازتهم كمية لمخدرى لحشيش، البودر" عدد من الأقراص المخدرة فرد خرطوش وطلقتين بمنطقة مدينة نصر.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا يفيد قيام شخصين بالاتجار في اقراص الترامادول وبعمل التحريات اللازمة تم التاكد من صحة البلاغ الوارد وبأعداد الأكمنة اللأزمة تمكنت قوات الامن بمديرية أمن القاهرة ضبط عاطلَين “لأحدهما معلومات جنائية”بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث وبحوزتهما (2 كيلو جرام لمخدر الهيدرو - كمية لمخدرى "الحشيش، البودر"- عدد من الأقراص المخدرة - فرد خرطوش وطلقتين).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبس عاطلين أقراص مخدرة مدينة نصر
إقرأ أيضاً:
حلويات عيد الفطر… عادة اجتماعية متوارثة منذ عشرات السنين
حمص-سانا
مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، وفي الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، تبدأ الأسر السورية بتحضير حلويات العيد، حيث تفوح رائحة أقراص العيد والمعمول والبتيفور من المنازل، وفي الشوارع والأحياء، وسط حالة من الفرح التي تكاد لا تفارق وجوه الناس في أول عيد بعد التحرير.
وتقول أم محمد لمراسل سانا: “أقوم كل عام بتجهيز حلويات العيد في منزلي، وفي قلبي غصة وحزن على فراق أولادي الذين هجرهم النظام البائد، ولكن لهذا العيد نكهة وطعم مختلفان، والعيد بألف عيد مع عودة أولادي إلى حضني بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات”.
في حين ترى أم أسعد، أنها تعيش فرحة العيد منذ التحرير وخلاص سوريا من الطغيان والظلم، مشيرة إلى أنها بدأت بتحضير أقراص العيد والمعمول بعجوة التمر منذ أيام، وقررت أن تتصدق بنصفها للفقراء، عربون شكر لله عز وجل الذي أكرم الشعب السوري بالنصر.
بينما تؤكد أم خالد أنها ومنذ أربعة عشر عاماً لم تشعر بمعنى العيد ولم تشتر الحلويات، حيث فقدت واحداً من أولادها في سجون النظام البائد وتضيف: “لكن لهذا العيد بهجته وطعمه الخاصان، حيث أعاد لي فرحتي رغم الألم، وإني أشارك كل أم فرحتها بعودة أولادها مكللين بالنصر، كما أنني بدأت بصناعة الحلويات في البيت فرحاً بالنصر والحرية”.
في حين تقول أم أنس إنها اعتادت مع جاراتها على مساعدة بعضهن بعضاً في صناعة البتيفور وأقراص العيد والكعك، بدءاً من أول يوم في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، وسط أجواء من الفرح والبهجة.
أبو سالم، صاحب فرن خاص، يوضح أن أقراص العيد موروث اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يكاد يخلو بيت منها، سواء كانت مصنوعة في المنزل أو في الأفران، مشيراً إلى أن الكثير من الأسر يحضرون العجين جاهزاً إليه في الفرن ليقوم هو بتجهيزه وتصنيعه مقابل أجرٍ يتقاضاه، في حين يلجأ البعض إلى شرائها من المحال التجارية.