مدير «القدس للحقوق»: أمريكا تستعمل «الفيتو» لمنع أي قرار ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية، إنَّ أي رأي يساند القضية الفلسطينية ويفضح مساوئ الاحتلال مهم للغاية حتى وإن كان تأثيره على الحكومات محدودًا، مشيرًا إلى أنَّ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية، لم تُحترم أو تنفّذ.
الشرعية الدولية تعاني من تقهقهر كبيروأضاف «الحموري»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ الشرعية الدولية في يومنا هذا تعاني من تقهقهر كبير، والسبب في ذلك يتضح من ممارسات بعض القوى الدولية، فنرى الولايات المتحدة تستعمل حق الفيتو في أكثر من مجال لمنع أي قرار ضد إسرائيل، ومحكمة العدل ما يتم فيها مجرد رأي استشاري وفي سوابق لها مثل مسألة الجدار العازل في 2004 لم تؤثر قراراتها في شيء بشكل فعلي.
وتابع مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية: «لم يتم تنفيذ أي قرار أممي ضد إسرائيل، وبالنسبة إلى آليات تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، فيكون من خلال نقل القرارات الصادرة إلى مجلس الأمن، وهناك تخوف من استعمال الولايات المتحدة لحق الفيتو وقتها، وندين تصرفات الولايات المتحدة التي لا تقل عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرعية الدولية حرب غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو
قال بيان البيت الأبيض الرسمي، اليوم الجمعة، إن اجتماع الرئيس دونالد ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد دعمه المستمر لإسرائيل.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب ! البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتينوأضاف البيان مؤكداً على أن الرئيس الأمريكي ترامب مُلتزم بالإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن ترامب سيعقد اجتماعين مع نتنياهو يوم الثلاثاء المُقبل في واشنطن.
ويأتي الاجتماع الأمريكي/ الإسرائيلي في ظل الجدل الذي واكب إطلاق ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وأبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي من جانبه عن تمسكه بموقف مصر التاريخي الرافض لتصفية القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس السيسي :"مُخطط نقل الشعب الفلسطيني هو بمثابة ظُلم لا يُمكن أن نشارك فيه".
شهدت العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحالفًا استراتيجيًا قويًا منذ بداية رئاسة ترامب في 2017. كان ترامب أحد أقوى الحلفاء الذين دعموا إسرائيل في المنطقة، وأعطى أولويات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. أبرز خطوة في هذا التحالف كانت قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في 2018، ما اعتُبر تأكيدًا على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل كدولة عاصمتها القدس. هذه الخطوة قوبلت بالترحيب الكبير من نتنياهو، ولكنها أثارت غضب الفلسطينيين والدول العربية، حيث اعتُبرت انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين في القدس.
إضافة إلى ذلك، كان هناك توافق بين ترامب ونتنياهو في العديد من القضايا الأمنية، مثل مواجهة تهديدات إيران في المنطقة. دعم ترامب بقوة سياسة نتنياهو في مكافحة النفوذ الإيراني، وقرر في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مما كان موضع ترحيب كبير من إسرائيل. هذا التحالف أدى إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية في الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي ظهرت أحيانًا، مثل الخلافات حول بعض القضايا الإقليمية، إلا أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت قائمة على توافقات كبيرة فيما يتعلق بالسياسات الأمنية والدبلوماسية، مما جعلها إحدى أقوى التحالفات بين الزعماء في العالم.