يورونيوز : وفاة توني بينيت أحد آخر المغنين الكلاسيكيين الأمريكيين عن 96 عاما
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وفاة توني بينيت أحد آخر المغنين الكلاسيكيين الأمريكيين عن 96 عاما، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي نشأ بينيت في عصر كانت تهيمن فيه الفرق الموسيقية الكبرى على موسيقى البوب الأمريكية، وقد عاد إلى الأضواء بقوة مجدداً بصورة غير متوقعة من .، والان مشاهدة التفاصيل.
وفاة توني بينيت أحد آخر المغنين الكلاسيكيين...
نشأ بينيت في عصر كانت تهيمن فيه الفرق الموسيقية الكبرى على موسيقى البوب الأمريكية، وقد عاد إلى الأضواء بقوة مجدداً بصورة غير متوقعة من خلال استقطابه جمهوراً من الفئات الشابة في تسعينات القرن العشرين، عبر إظهار ميله إلى تحدي المعايير الموسيقية السائدة.
توفي توني بينيت، أحد آخر المغنين الكلاسيكيين الأمريكيين المعروفين باللون العاطفي، الجمعة في نيويورك عن 96 عاماً بعد مسيرة غنائية حافلة استمرت أكثر من سبعة عقود، على ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وأكدت سيلفيا وينر، وكيلة توني بينيت الإعلامية، نبأ وفاة الفنان.
وطبع المغني المعروف بشخصيته المحببة وقوة أدائه، الساحة الموسيقية منذ أواسط القرن العشرين.
ونشأ بينيت في عصر كانت تهيمن فيه الفرق الموسيقية الكبرى على موسيقى البوب الأمريكية، وقد عاد إلى الأضواء بقوة مجدداً بصورة غير متوقعة من خلال استقطابه جمهوراً من الفئات الشابة في تسعينات القرن العشرين، عبر إظهار ميله إلى تحدي المعايير الموسيقية السائدة.
ثم في عمر 88 عاماً، أصبح بينيت في عام 2014 أكبر شخص سناً تتصدّر مجموعة موسيقية له قائمة الألبومات الأمريكية الأكثر مبيعاً، من خلال مجموعة من الأغنيات الثنائية مع ليدي غاغا، التي أصبحت صديقة له ورفيقته في الجولات، لكنها واحدة من قائمة طويلة من النجوم الشباب الذين سارعوا للعمل مع المغني الكبير.
وتشارك بينيت الغناء مع إيمي واينهاوس في آخر ألبوماتها المسجلة في الاستوديو قبل وفاتها سنة 2011 عن 27 عاما.
ومنذ تشبيهه في بداية حياته المهنية بفرانك سيناترا، حاول توني بينيت أولاً أن ينأى بنفسه عن سائر مغني جيله، لكنه في النهاية اتبع بدرجة كبيرة المسار عينه الذي سلكه غيره من المغنين في جيله، أي الغناء في النوادي الليلية وبرامج التلفزيون والأفلام، على الرغم من أن محاولاته للتمثيل انتهت بسرعة.
وهو احتفل بعيد ميلاده التسعين من خلال حفلة زاخرة بالنجوم في قاعة "راديو سيتي ميوزيك هال" في نيويورك.
وأجرى بينيت جولات غنائية في عقده الأخير شملت محطات عدة في الولايات المتحدة وأوروبا، أطل خلالها للمرة الأخيرة أمام الجمهور في نيوجيرسي في 11 آذار/مارس 2020 قبيل بدء جائحة كوفيد.
وبُعيد ذلك، كشف بينيت أن الأطباء شخصوا إصابته بمرض ألزهايمر سنة 2016، وقد تكتّم عن الموضوع لسنوات.
وفضلاً عن سجله الفني الحافل بالنجاحات على مدى أكثر من سبعة عقود، عُرف بينيت أيضاً بمواقفه المناهضة للعنصرية والحروب.
بينيت، واسمه الحقيقي أنتوني دومينيك بينيديتو، تزوج ثلاث مرات وله أربعة أبناء بينهم أنتونيا بينيت التي سارت على خطى والدها في غناء البوب والجاز.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
«الكراسي الموسيقية» تشتعل سباق اللقب في الدوري السعودي
معتز الشامي (أبوظبي)
أعادت «الجولة 26» من الدوري السعودي رسم «صراع القمة»، بعدما اشتعلت المنافسة في «مربع الذهب» بين الكبار، في مشهد لا يخلو من الإثارة والدراما، ما أطلق لعبة أشبه بـ «الكراسي الموسيقية» التي يتصارع فيها 4 فرق، أملاً في حسم اللقب هذا الموسم، حتى وإن كانت المؤشرات تؤكد تفوق الاتحاد من واقع تصدره للترتيب بـ62 نقطة، والهلال وصيفاً «57 نقطة»، والنصر ثالثاً «54 نقطة»، والقادسية رابعاً «52 نقطة».
ورقمياً لا تزال هناك 8 جولات حتى الوصول إلى نهاية الدوري السعودي، وبالتالي يستفيد كل فريق من تعثر منافسه في المراكز الأربع الأولى، في لعبة «كراسي موسيقية» أشعلتها نتائج الجولة الأخيرة، بعد فوز النصر على الهلال، وتعثر الاتحاد، وكذلك القادسية بالتعادل.
ونجح النصر في إسقاط الهلال في «ديربي الرياض»، وقمة الجولة بنتيجة 3-1، ليُنعش آماله في اللقب، بعد تقليص الفارق في صراع صدارة الدوري برصيد 8 نقاط، بينما عجز الاتحاد مجدداً عن استغلال الفرص بتعادل جديد أمام غريمه الأهلي 2-2 في الأوقات الأخيرة، ورفض هدية النصر، أما القادسية فوّت فرصة ذهبية لتعزيز موقعه بين الكبار، بعد تعادل مرير مع الاتفاق.
وأوقف الفوز الثمين للنصر على الهلال سلسلة امتدت لأربع سنوات أمام «الأزرق» من دون انتصارات، ودخل «الأصفر» في حسبة التتويج بالدوري، وأكد أنه لم يرفع الراية البيضاء بعد، فيما أظهر رونالدو ورفاقه شخصية البطل في الوقت المناسب، وسط أداء جماعي وانضباط تكتيكي أربك حسابات الهلال الذي فشل من جديد في حسم «كلاسيكو» جديد.
وفي المقابل، خيّب الاتحاد آمال جماهيره مرة أخرى، بعدما فرّط في فوز في المتناول أمام الأهلي، في «ديربي» شهد تقلبات كثيرة انتهى بتعادل بطعم الخسارة، ليبقى «العميد» في موقع غير مستقر على الصدارة، ويواصل مسلسل إهدار الفرص الذي بات سمة بارزة لموسمه.
أما القادسية، الذي يعيش موسماً استثنائياً، عجز عن تقليص الفارق واقتحام مركز الوصافة بتعادل قاتل أمام الاتفاق، ليبقى في المركز الرابع، وإن كان لا يزال رقماً صعباً في معادلة المنافسة.
وبالتالي أصبح الفارق بين 4 فرق ليس كبيراً، وتحديداً بين العشر نقاط وأقل حتى المركز الأول، والمباريات المقبلة بمثابة نهائيات مصغرة، حيث لا مجال للتفريط، وكل نقطة ربما تكون فاصلة بين المجد والندم.