انتخابات نقابة المهندسين 2024 بمحافظة القليوبية.. منافسة على 7 مقاعد
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أدلى المهندس مصطفى مجاهد نقيب المهندسين في بنها بمحافظة القليوبية، بصوته في انتخابات نقابة المهندسين 2024 اليوم، وذلك للتجديد النصفي التي يتنافس فيها 28 مرشحًا تحت شعار «نقابتكم في خدمتكم»، وتشهد عملية التصويت إقبالًا متوسطًا.
انتخابات نقابة المهندسين 2024 في القليوبيةودعا نقيب المهندسين ورئيس شركة مياه الشرب في محافظة القليوبية، أعضاء الجمعية العمومية للمشاركة في انتخابات نقابة المهندسين 2024 للتجديد النصفي، مشيدًا بالتنظيم الحضاري لعملية التصويت.
وأشار مجاهد إلى أنّ انتخابات نقابة المهندسين 2024 في القليوبية، تشهد منافسة بين 28 مرشحًا على 7 مقاعد لمجلس الإدارة، منها مقعدين لشعبة مدني واثنين آخرين لشعبة ميكانيكا و3 أعضاء لشعب كهرباء وعمارة وغزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات وكيمائية ونووية، بمعدل عضو واحد للشعب الـ3.
وتشهد انتخابات التجديد النصفي، منافسة بين 6 مهندسين في شعبة الكهرباء، و5 في شعبة ميكانيكا، و7 في شعبة مدني و5 في شعبة عمارة، و5 في شعب «غزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات وكيمائية ونووي»، وسط وجود وجوه نسائية تخوض الانتخابات على معظم المقاعد.
مواعيد عمل اللجانوتستمر اللجان من 10 صباحًا حتى 7 مساءً في جميع النقابات الفرعية، لانتخاب 5 أعضاء فوق السن و2 تحت السن لمجالس شُعب: الهندسة الكهربائية، والمدنية، والميكانيكية، والمعمارية، و3 أعضاء فوق السن و2 تحت السن لمجالس شُعب: التعدين والبترول والفلزات، والكيميائية والنووية، وصناعة الغزل والمنسوجات، إضافة إلى انتخاب نصف أعضاء مجالس النقابات الفرعية ممن مضى على انتخابهم 4 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية نقابة المهندسين انتخابات المهندسين انتخابات القليوبية نقابة القليوبية فی شعبة
إقرأ أيضاً:
صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
كان لاتفاق صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وصولا إلى وقف إطلاق النار؛ تداعيات ألقت بظلالها على المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث باتت حكومة نتنياهو مهددة بالسقوط، وذلك بعد استقالة إيتمار بن غفير، والتهديدات التي أشعلها بتسلئيل سموتريتش، وسط تساؤلات حول مستقبل ائتلاف نتنياهو والخيارات التي قد يسلكها للاستمرار.
انتخابات مبكرة
بعد انضمام حزب "الأمل الجديد" الذي يتزعمه جدعون ساعر والذي يشغل أربعة مقاعد، أصبح الائتلاف الحكومي يشغل 68 مقعدا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي. ولكن عدد مقاعد الائتلاف الحكومي تراجع إلى 62 بعد إعلان بن غفير وحزبه "القوة اليهودية" الذي يشكل (6 مقاعد) الاستقالة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واعدا بالعودة إذا استؤنفت الحرب. ورغم اكتفاء سموتريتش بمعارضة الصفقة التي وصفها بـ"الكارثية"، لكنه هدد بالإطاحة بالائتلاف إذا لم يستأنف نتنياهو الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بعد أسابيع.
وفي تصريحات صحفية قال سموتريتش: "تمكنا من ضمان أن الحرب لن تنتهي دون تحقيق أهدافها بالكامل، وفي مقدمتها التدمير الكامل لحركة حماس في غزة".. أؤكد أننا لن نقبل أي عذر في هذا الأمر، ولن نجلس في حكومة لا قدر الله توقف الحرب ولا تستمر حتى النصر الكامل على حماس".
ومن شأن رحيل سموتريتش (7 مقاعد) أن يحرم نتنياهو من الأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها، ما يمهد الطريق لانهيار الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة قد تأتي بحكومة إسرائيلية أكثر إجراما من حكومة نتنياهو الفاشية، وهذا بطبيعة الحال انعكاس للتجمع الاستعماري الصهيوني ومواقفه من الفلسطينيين سواء في الضفة أو غزة أو الداخل المحتل.
فشل أهداف العدوان
بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والذي استمر لمدة 471 يوما؛ فشلت إسرائيل في تحقيق أي هدف من أهدافها المعلنة وغير المعلنة، وفي مقدمتها تهجير أهالي غزة باتجاه شبه جزيرة سيناء المصرية، ناهيك عن إسقاط خطة الجنرالات الرامية إلى السيطرة على شمال قطاع غزة، والأهم أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع تحرير المحتجزين في قطاع غزة إلا بصفقة تبادل مع حركة حماس، حيث أجبرت حكومة نتنياهو على قبولها أخيرا بسبب صمود أهالي غزة وشراسة المقاومة الفلسطينية وإيقاع الخسائر الكبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي وعتاده المصنع بغالبيته أمريكيا.
وتبعا لذلك تمت استقالات بالجملة وخاصة من المؤسسة العسكرية، وفي مقدمتهم وزير الحرب ورئيس أركانه وقادة مناطق في إطار هيكلية الجيش الإسرائيلي. واللافت أن المستوى السياسي الإسرائيلي وعلى رأسهم نتنياهو حملّ المؤسسة العسكرية إخفاقات إسرائيل بتحقيق أهدافها المختلفة في غزة.
تجمع استعماري فاشي
تعود أصول التجمع الاستعماري الصهيوني في فلسطين إلى 110 دول في العالم، وهذا التجمع ليس له مشتركات ثقافية واحدة وكذلك لا تعنيه فكرة الارتباط بالأرض الفلسطينية، وهجرة الآلاف من اليهود الصهاينة إلى خارج فلسطين المحتلة منذ عملية طوفان الأقصى دالة على ذلك. ومن نافلة القول إن عملية طوفان الأقصى كشفت هشاشة هذا التجمع، وكان لعقد صفقة تبادل الأسرى صدى مدوٍ على الداخل والمشهد الإسرائيلي برمته. فمنذ البداية طالبت عائلات المحتجزين في قطاع غزة بضرورة عودتهم، جنبا إلى جنب مع دعوتهم في الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي إلى استمرار الحرب على غزة وتقتيل الفلسطينيين وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وأبعد من ذلك دعا وزير ما يسمى التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى رمي قنبلة نووية على الغزيين.
ويمكن الجزم بأن الصهيونية تعلم الحقد، فقد أكد الحاخام اليهودي يوشاع فليشر على ضرورة قتل المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال في قطاع غزة.