الكنيسة تحتفل بـعشية عيد "الأب ميخائيل البحيري المحرقي"
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تستضيف كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولي التابعة للأقباط الأرثوذكس بمقرها في منطقة بمدينة نصر، اليوم الجمعة ، القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري المحرقي، بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
"عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري" في كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل
تُقام المراسم على مذبح كنيسة الأنبا أنطونيوس اللقاء خورس الشمامسة والآباء الكهنة ومن المقرر أن يتخلل اقامة الطقوس الروحية وفق العقيدة الأرثوذكسية والمتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة مزامير من الكتاب المقدس.
استعدادات واحتفالات في الكنائس
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء فعاليات صوم يونان الذي يستمر لمدة 3 أيام ويعد استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب وراء تباين موعد الاحتفالات
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
تاريخ هام في المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا نذ أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية، والذي نص على تحديد موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميخائيل البحيري المحرقي
إقرأ أيضاً:
وسط إجراءات أمنية مشددة.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد الميلاد
دقت أجراس كاتدرائية العذراء مريم للأقباط الكاثوليك في مدينة نصر، لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد، إذ تتبع الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغربي وتحتفل بميلاد السيد المسيح عليه السلام ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر، وجاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
قداس عيد الميلاد المجيدوتوافد الأقباط الكاثوليك وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الكنائس على كاتدرائية العذراء «سيدة مصر» بمدينة نصر، لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية وعدد من أساقفة الكنيسة الكاثوليكية وممثلي كافة الطوائف المسيحية.
وحضر قداس عيد الميلاد المجيد، عدد من ممثلي كافة الوزارات وعلى رأسهم ممثل عن رئيس الجمهورية ووزارتي الدفاع والداخلية، وجهازي المخابرات العامة والأمن الوطني.
قداس عيد الميلاد المجيدكما حضر ممثلي الأحزاب السياسية والكيانات الحزبية وتنسيقية شباب الأحزاب وأعضاء برلمانيين ومجلس الشيوخ ووزراء سابقين وحاليين وممثلين عن قضايا الدولة ومجمع المحاكم والمحكمة الدستورية.
وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي الدكتور طانيوس تمري عضو الجالية المصرية بإيطاليا والمستشار الإعلامي لمنظمة rise ounls الإيطالية في الشرق الأوسط التابعة للاتحاد الأوروبي: إن عيد الميلاد المجيد يحتفل به كافة العالم بشتي أطيافه تذكارًا لميلاد السيد المسيح وبدء سنة ميلادية جديدة.
وأضاف المستشار الإعلاميّ، أن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالتقويم الغربي بجانب الاحتفال برئيس الكنيسة البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، ويمثل الاحتفال انتقال من عام ملئ بتحديات ومعوقات وأحداث مرت إلى عام جديد نبدءه، مشيرًا إلى أن هذا العام يأتي في ظل توترات وصرعات في عدد من الدول وأهمها فلسطين وسوريا وليبيا التي تعاني من تهدد أمن شعبها.
قداس عيد الميلاد المجيدوأضاف الدكتور طانيوس تمري، أن تلك الصراعات التي تحوط مصر من كافة الاتجاهات في بلدان مجاوره وثبات مصر على الاستقرار وحفظ الأمن والأمان يحسب إلى الرئيس السيسي راعي الأمن والاستقرار ويؤكد على قوة وتماسك مصر وشعبها خلف قياداتها العسكرية والسياسة ويؤكد أيضًا حكمة الرئيس وذكاءه في إعلاء الاستقرار في شوارع مصر وحفظ الأمن والأمان.
واختتم قائلًا: «نهنئ أنفسنا والعالم بميلاد المسيح الذي يعتبر رمزا للمسلمين قبل المسيحيين، وأن يكون هذا العام عامًا جديدًا تنتهي فيه الحروب والصرعات وتعود الدول إلى استقرارها، ويتم القضاء على الإرهابيين وأفكارهم الشريرة، وإبادة أهل الشر».
اقرأ أيضاًاحتفالا بالكريسماس.. «الثقافة» تواصل حفلاتها بأوبرا الإسكندرية
تفاصيل حرق شجرة الكريسماس في حماة السورية
قبل بدء الاحتفالات.. ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟