خبراء الضرائب: ضريبة الكربون تهدد بخفض صادرات الحديد والأسمنت والأسمدة 20%
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
حذرت جمعية خبراء الضرائب المصرية، من أن صادرات مصر من الحديد والأسمنت والأسمدة والألومنيوم مهددة بالانخفاض بنسبة 20% مع تطبيق الاتحاد الأوروبي لضريبة الكربون الجديدة وسط توقعات بتطبيق ضريبة الكربون محليا لحماية الصادرات من التراجع و التوافق مع المعايير العالمية.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب، أن الاتحاد الأوروبي بدأ منذ ديسمبر الماضي في تطبيق ضريبة الكربون بشكل تدريجي استعدادا لدخولها حيز التنفيذ بشكل كامل مع بداية عام 2026.
أوضح أن الاتحاد الأوروبي فرض ضريبة الكربون علي السلع و المنتجات المستوردة بهدف الحد من الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة و تحفيز الاقتصاد الأخضر وأن مصر واحدة من 20 دولة مطالبة بالتوافق مع البصمة الكربونية قبل إنتهاء المدة المحددة لتطبيق الضريبة الجديدة.
قال ان الاتحاد الأوروبي قرر تطبيق ضريبة الكربون علي عدد من القطاعات الصناعية المصرية أبرزها الحديد والصلب و الأسمنت و الألومنيوم و الأسمدة اعتبارا من يناير 2026 و هذه القطاعات تشكل 30% من هيكل الصادرات المصرية إلي السوق الأوروبي بإجمالي 3.4 مليار يورو.
أكد أشرف عبد الغني أن ضريبة الكربون تمثل مفترق طرق فإما أن تنخفض الصادرات المصرية بنسبة 20% أو أن تنجح المصانع المصرية في التوافق مع المعايير الجديدة و ذلك يمنحها فرصة للاستحواذ علي حصة أكبر في السوق الأوروبي بما يخدم رؤية مصر للوصول بالصادرات الي 100 مليار دولار بحلول عام 2030.
قال ان البنك المركزي اطلق مبادرتين لتوفير منح و قروض لمساعدة المصانع علي التحول للاقتصاد الأخضر اولهما برنامج " ايباد " و قيمته 135 مليون يورو و ينتهي اخر العام الحالي و برنامج " جرين" و قيمته 268 مليون يورو و يتيح فترة سماح عامين و السداد علي 5 سنوات و يمكن الإقتراض بالعملات الأجنبية و السداد بالجنيه المصري.
أكد أن الهيدروجين الأخضر سيكون حلا سحريا لتجنب ضريبة الكربون خاصة أن مصر مؤهلة لتكون واحدة من أهم 3 دول في العالم في إنتاج الهيدروجين الأخضر بما وهبها الله من مقومات طبيعية من الشمس والرياح و المياه بالإضافة إلى الطاقة النووية مع بداية تشغيل مشروع الضبعة.
أشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية إلي أن مصر اول دولة عربية و أفريقية تطلق سوقا طوعيا لتداول شهادات الكربون كما أن البورصة المصرية اسست اول شركة لتطوير و إدارة و إصدار شهادات الكربون
فال أشرف عبد الغني أن هذه الخطوات تشير إلي أن مصر تستعد لفرض ضريبة الكربون محليا لكن الحكومة تنتظر التوقيت المناسب لأن هذه الضريبة سيكون لها تأثير مباشر علي العديد من الصناعات أهمها الأسمدة و التعدين والكيماويات و الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية ضريبة الكربون الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی خبراء الضرائب ضریبة الکربون أن مصر
إقرأ أيضاً:
شعبة مواد البناء : طفرة تنموية في صناعة الحديد والأسمنت
كشف أحمد الزيني رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة، انه بعد الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لمصنعي مواد البناء بشكل خاص وللصناعة المصرية بصفة عامة في الفترة الاخيرة.
وأوضح في تصريحات له اليوم أن ذلك أدي الي ان صناعة الحديد الاسمنت المصرية شهدت طفرة وتطورات كبيرة وزيادة في الانتاج مع الجودة العالية طبقا للموصفات العالمية وحققنا الاكتفاء الذاتي مما جعل مصر تتحول من دولة مستوردة للحديد والاسمنت الي دولة مصدرة هو ما يساهم في زيادة الصادرات المصرية ويوفر العملة الصعبة وفي الوقت الحالي نصدر مواد البناء المصرية لكثيرا من دول العالم وهو ما يعود بالنفع علي بلدنا في النهاية.
مواد البناء بغرفة القاهرة تبحث مع جمعية مصدري الصلب التركية زيادة التعاون المشتركأسواق مواد البناء.. قائمة أسعار الحديد اليوم في مصر
ووجه " الزيني" الشكر لـ"أيمن العشري" رئيس غرفة القاهرة التجارية وحمدي عبد المنعم الامين العام ورئيس الجهاز التنفيذي بغرفة القاهرة علي الترتيب الجيد لتنظيم اجتماع بين الشعبة ووفد جمعية مصدري الصلب التركية خلال زيارته للغرفة وعقد هذا الاجتماع الذي يمثل اهمية خاصة في زيادة التبادل التجاري الاستثماري المصري التركي في هذا القطاع وهو اجتماع تمهدي لعقد مؤتمر موسع ستنظمة الجمعية خلال شهر فبراير القادم وتم دعوة الشعبة للمشاركة به وعقد لقاءات ثنائية بين مجتمع الاعمال للبلدين في هذا القطاع لبحث سبل تعاون جديدة لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وقال "الزيني" إن قطاع مواد البناء من القطاعات المهمة الداعمة للإقتصاد القومي وهو عنصر أساسي في تحريك العجلة الاقتصادية بشكل عام من خلال الانشاءات الهامة التي تقوم بها الدولة والمطورين العقاريين حيث تقوم بتشغيل المصانع وتحريك العجلة التجارية وتوفر فرص عمل لأكثر من 5 مليون عامل .