نفت وزارة الخارجية الأذربيجانية، كلام رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان الذي قال إن باكو تستعد لتنفيذ حرب ضد بلاده، ووصفت الخارجية هذه الكلمات بعديمة الأساس.

يوم أمس، قال باشينيان في مقابلة مع قناة فرانس 24 التلفزيونية الفرنسية، إن السلام بين أرمينيا وأذربيجان لا يمكن تصوره حاليا، وزعم بأن الجانب الأذربيجاني يستعد لمهاجمة أرمينيا.

إقرأ المزيد أرمينيا تعلق مشاركتها في منظمة معاهدة الأمن الجماعي

وجاء في بيان الخارجية الأذربيجانية: "هذه الاتهامات الباطلة عديمة الأساس، والتي وجهها رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان مرة أخرى ضد أذربيجان، تثير عمدا التوتر في المنطقة وتهدف إلى تقويض عملية السلام مجددا. إن مثل هذه التصريحات الصادرة عن أرمينيا بعد الاجتماع الأخير بين الزعيمين، الذي عقد بمبادرة من المستشارة الألمانية، واختيار فرنسا كموقع لذلك، تدل على عدم احترام أرمينيا لجهود ألمانيا، وهي تعتبر بمثابة مؤشر على استمرار التأثير السلبي لفرنسا على عملية السلام".

في 13 فبراير، أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن حرس الحدود الأذربيجاني نفذ "عملية انتقامية" تمكن من خلالها تدمير موقع عسكري أرمني في قسم سيونيك من الحدود المشتركة. وبحسب وزارة الدفاع الأرمنية، أسفرت العملية الأذربيجانية عن مقتل أربعة جنود من جيش أرمينيا.

وقبل ذلك بيوم، اتهمت الوزارة الأذربيجانية، الجانب الأرمني بقصف مواقع في اتجاه زانجيلان.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قره باغ نيكول باشينيان

إقرأ أيضاً:

بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نهاية الحرب في أوكرانيا؟

(CNN)-- قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إن الحرب في أوكرانيا "لن تنتهي في أي وقت قريبا"، وذلك بعد ساعات فقط من توقيع واشنطن وكييف على اتفاق رئيسي بشأن المعادن، والذي يضع السلام في أوكرانيا ضمن أهدافه.

وفي تصريحاته لقناة "فوكس نيوز"، الخميس، زعم فانس أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب تمكن من تحقيق "اختراق كبير" في عملية السلام.

وقال فانس لفوكس نيوز: "الأمر يرجع لهم (أوكرانيا وروسيا) للتوصل إلى اتفاق ووقف هذا الصراع الوحشي والهمجي. فلن ينتهي. ولن ينتهي قريبا".

وأضاف نائب الرئيس الأمريكي: "بالطبع هم (الأوكرانيون) غاضبون لأنهم تعرضوا للغزو، لكن هل سنستمر في خسارة الآلاف والآلاف الجنود فوق بضعة أميال من الأراضي بهذه الطريقة أو تلك؟ آمل أن يعود كلاهما إلى رشده".

وذكر ترامب الأسبوع الماضي أن روسيا وأوكرانيا "قريبتين للغاية من التوصل إلى اتفاق" بعد أن أمضى مبعوثه ستيف ويتكوف، 3 ساعات في اجتماع مع الرئيس الروسي، فلادمير بوتين في الكرملين.

وتعثرت إلى حد كبير محادثات إنهاء الحرب - التي وعد ترامب سابقا بإنهائها خلال 24 ساعة من توليه منصبه - رغم انعقاد عدة اجتماعات رفيعة المستوى، وإجراء مكالمتين هاتفيتين مباشرتين على الأقل بين ترامب والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

ولا تزال موسكو ترفض اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحته الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا. كما يطالب الكرملين بالاعتراف بالأراضي الأوكرانية التي استولى عليها بالقوة كجزء من روسيا.

وفي الوقت نفسه، تستمر روسيا في عدوانها الوحشي على أوكرانيا، حيث تقصف مدنا تبعد مئات الأميال عن خطوط المواجهة بشكل شبه يومي.

وقال فانس إن إجراء المحادثات بحد ذاته يمثل انتصارا.

وأضاف  نائب ترامب لقناة "فوكس نيوز": "لا أعتقد فعلا أن أي شخص، من سكان العالم البالغ عددهم 8 مليارات نسمة، كان بإمكانه إبرام هذه الصفقة سوى دونالد ترامب. عندما أقول هذه الصفقة، أعني جعل هؤلاء الأشخاص يقترحون تسوية سلمية".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن بوتين وقف إطلاق نار من جانب واحد لمدة 3 أيام في أوكرانيا بداية من 8 إلى 11 مايو/أيار الجاري. وردا على ذلك، جددت إدارة ترامب والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي الدعوات إلى التوصل لهدنة دائمة.

في غضون ذلك، تستمر إدارة ترامب في التأرجح بين إلقاء اللوم على موسكو وإلقاء اللوم على كييف لعدم إحراز تقدم.

وكان ترامب انتقد زيلينسكي بشدة الأسبوع الماضي، بشأن تصريحاته التي قال فيها إن أوكرانيا لن تعترف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، وهي شبه جزيرة تقع جنوب أوكرانيا، وضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014، ووصف ترامب تلك التصريحات بأنها "ضارة جدا بمفاوضات السلام مع روسيا".

وقال الرئيس الأمريكي على موقع "تروث سوشيال": "تصريحات زيلينسكي التحريضية هي التي تجعل من الصعب جدا تسوية هذه الحرب. ليس لديه ما يتباهى به! الوضع في أوكرانيا سيئ للغاية - إما أن ينال السلام، أو أن يقاتل لثلاث سنوات أخرى قبل أن يخسر البلد بأكمله".

وبعد حديثه مع زيلينسكي على انفراد على هامش جنازة البابا فرنسيس، السبت الماضي، تساءل ترامب عما إذا كان بوتين "ربما لا يريد وقف الحرب".

وكانت إدارة ترامب هددت مرارا بالانسحاب من المحادثات، وكان آخرها، عندما قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن ترامب قد يحتاج إلى إعادة تقييم جهود التوسط في اتفاق السلام إذا لم تشهد الولايات المتحدة انفراجا "في وقت قريب جدا".

مقالات مشابهة

  • بعد توقيع اتفاق المعادن مع كييف.. ماذا قال نائب ترامب عن نهاية الحرب في أوكرانيا؟
  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • الجيش الأمريكي يطلق أكبر عملية تحديث منذ الحرب الباردة.. إليكم التفاصيل
  • حماس: تصريحات نتنياهو بشأن رفح تعكس جنون الهزيمة ووهم الانتصار
  • المراحل العشر التي قادت فيتنام إلى عملية الريح المتكررة ضد أميركا
  • تصريحات البرهان حول «اللساتك» تثير غضب ثوار ديسمبر في السودان
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • الأمم المتحدة: الحرب في أوكرانيا تمر بنقطة تحول ويتعين وقف إطلاق النار فورًا
  • هل تجلب المسيرات السلام الى السودان؟
  • ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام