حماس: حكومة الاحتلال تتحمل تبعات مهاجمة المصلين في حي البستان بالقدس
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن حماس حكومة الاحتلال تتحمل تبعات مهاجمة المصلين في حي البستان بالقدس، قوات الاحتلال الإسرائيلي أرشيف رام الله دنيا الوطنقال محمد حمادة، الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس إن مهاجمة قوات الاحتلال للمعتصمين .،بحسب ما نشر دنيا الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حماس: حكومة الاحتلال تتحمل تبعات مهاجمة المصلين في حي البستان بالقدس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قوات الاحتلال الإسرائيلي - أرشيف رام الله - دنيا الوطنقال محمد حمادة، الناطق باسم حركة (حماس) عن مدينة القدس إن "مهاجمة قوات الاحتلال للمعتصمين في خيمة حي البستان بالقدس المحتلة وإطلاق النار وقنابل الغاز عليهم ورشهم بالمياه العادمة خلال أدائهم صلاة الجمعة هي جريمة وحشية واعتداء على حرية العبادة، ضمن مخططات الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على شعبنا بكل صلف وهمجية".
وأضاف حمادة في تصريح صحفي وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، الجمعة، أن "هذه الجريمة الجديدة تأتي ضمن مخططات الاحتلال الخبيثة الرامية لتهجير أهلنا في القدس وتصفية الوجود الفلسطيني في المدينة، وأن الاحتلال وحكومته الفاشية يتحملون المسؤولية الكاملة عن تبعاتها".
وأكد أن "عدوان الاحتلال الصهيوني لن يكسر إرادة شعبنا في الصمود والثبات ومواجهة مخططاته في القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولن يستطيع زعزعة إيمان شعبنا في حقه في المقاومة حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة".
ودعا حمادة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى "ضرورة نصرة أهلنا في القدس، وإلى فضح جرائم الاحتلال ومحاسبة قادته على جرائمهم المستمرة وانتهاكاتهم للقوانين والمواثيق الدولية كأبسط مقتضيات العدالة، ونصرة القضية الفلسطينية على طريق الخلاص من الاحتلال".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
القدس المحتلة- الوكالات
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) باللغة العبرية.
وقالت مصادر أن شرطة الاحتلال نشرت وحدات خاصة في المسجد الأقصى لتأمين عملية الاقتحام. وقال بن غفير في بيان إنه صعد لمكان الهيكل اليهودي، في إشارة للمسجد الأقصى، من أجل "الصلاة لسلامة الجنود وإعادة المختطفين وتحقيق النصر المطلق بالحرب" حسب تعبيره.
من جهتها علّقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الاقتحام وقالت "اقتحام الوزير الإرهابي بن غفير باحات الأقصى انتهاك خطير يعكس تصعيد حكومة الاحتلال المتطرفة تجاه الأقصى".
وسارع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إصدار بيان قال فيه تعقيبًا على صلاة بن غفير في الأقصى إن "الوضع القانوني القائم في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم يتغير".
وقالت مصادر في الأوقاف الإسلامية إن قوات الاحتلال استَبقت اقتحام بن غفير بنشر قوات كبيرة من وحدة شرطية خاصة في باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحام بن غفير وشخصيات أمنية أخرى رافقته بالاقتحام.
ويدعو بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى تشجيع اقتحامات المستوطنين للمسجد وأداء صلوات يهودية فيه.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وانطلقت أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر الجاري احتفالات اليهود بما يُسمى عيد الأنوار، وتنتهي يوم الثاني من يناير المقبل، وسيقتحم المستوطنون المسجد الأقصى على مدار 6 أيام منه.
وفي هذا العيد يصرّ قادة وأنصار "جماعات الهيكل" المتطرفة على الاحتفال به داخل ساحات الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وعلى تنفيذ الطقوس الخاصة به، خصوصا في الساحات الشرقية للمسجد، وفي المقابل تشتد الهجمة على المقدسيين وتفرض قيودٌ على دخولهم إليه.
ووفق مصادر فلسطينية، فإن مخابرات الاحتلال استدعت مجموعة حراس المسجد الأقصى وأخضعتهم للتحقيق، في مشهد يتكرر قبيل المناسبات والأعياد اليهودية.
وتأتي هذه الاقتحامات وسط استمرار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من عام.