شاركت الولايات المتحدة والبرازيل في استضافة اجتماع وزاري على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين لبناء الزخم لتمكين النشر الناجح لبعثة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات في هايتي. 

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم أن المشاركين ناقشوا الحاجة إلى دعم الشعب الهايتي والشرطة الوطنية الهايتية في مواجهة المستويات غير المسبوقة من عنف العصابات وزعزعة الاستقرار.

وفي بداية الاجتماعي، ألقى كل من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووكيلة وزارة الخارجية البرازيلية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي السفيرة جيزيلا بادوفان ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد كلمات افتتاحية. وأدلى ممثلو حكومتي كينيا وهايتي بملاحظات أبرزت الحاجة الملحة إلى دعم دولي قوي للبعثة. 

وأعلنت بنين وكندا وفرنسا وألمانيا وجامايكا خلال الحدث عن التزاماتها من المال والقوات وغيرها من الإلتزامات للبعثة وقد أنشأت الأمم المتحدة صندوقا استئمانيا لهذه البعثة قادرا على تلقي مساهمات إضافية.

وأكد البيان على أن التزام الولايات المتحدة تجاه شعب هايتي ونجاح وزارة الأمن الداخلي لا يزال ثابتا، وأكد المجتمع الدولي من جديد في هذا الحدث استعداده للاستجابة لنداء شعب هايتي للمساعدة في استعادة السلام والأمن.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكا البرازيل هايتي وزراء خارجية مجموعة العشرين وزارة الخارجية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة

(سونا)- رحبت وزارة الخارجية بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس التي عبر فيها عن قلقه العميق حيال توقيع ماسمي الاتفاق السياسي بين المليشيا الإرهابية وتابعيها، لإقامة (سلطة حكومية) في مناطق سيطرة المليشيا.

واشادت الوزارة فى بيان صحفى أصدرته اليوم بموقف جامعة الدول العربية الرافضة لتهديد وحدة السودان وانتهاك سيادته.

كما جددت الدعوة للمنظمات الدولية والإقليمية وجميع الدول لرفض سلوك القيادة الكينية الخطر والذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين.

: وفيما يلي ترود سونا نص البيان

ترحب وزارة الخارجية بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس التي عبر فيها عن قلقه العميق حيال توقيع ما سمي الاتفاق السياسي بين المليشيا الإرهابية وتابعيها، لإقامة "سلطة حكومية" في مناطق سيطرة المليشيا. حيث نبه إلى ان هذا التصعيد ينذر بتعميق الأزمة ويهدد بتقسيم البلاد. وأكد السيد غوتيريس ان المحافظة على وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه تبقى هي المفتاح للحل الدائم للأزمة وتحقيق الاستقرار طويل الأمد في البلاد والإقليم.

وكان السيد الأمين العام قد حذر مع بدء إجتماعات المليشيا وتابعيها برعاية الرئاسة الكينية من أن إقامة حكومة موازية سيعقد الأزمة . وتأتي هذه التصريحات تأكيدا لذلك الموقف المسؤول والواضح.

وتشيد الوزارة كذلك بموقف جامعة الدول العربية الرافضة لتهديد وحدة السودان وانتهاك سيادته. والمواقف القوية المماثلة الصادرة من عدد من الدول الشقيقة وعلى رأسها جمهورية مصر العربية ودولة قطر وجمهورية الصومال الفيدرالية.

نجدد الدعوة للمنظمات الدولية والإقليمية وجميع الدول لرفض سلوك القيادة الكينية الخطر والذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين وينتهك سيادة السودان.

صدر فى يوم الثلاثاء الموافق 25 فبراير2025  

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يترأس اجتماع الشركاء الدوليين لدعم الوزارة وقطاع الأمن
  • زيلينسكي: توقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة على المستوى الوزاري
  • زيلينسكي: سيتم توقيع اتفاقية المعادن مع الولايات المتحدة على المستوى الوزاري
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من موجة عنف في هايتي
  • وزارة الخارجية ترحب بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية اليوناني يدعو إلى السلام وإنهاء الأزمة الأوكرانية في اجتماع مجلس الأمن
  • لستم وحدكم..عشرات الدول تدعم أوكرانيا بع قرار مجلس الأمن
  • الخارجية : الراى العام الكينى يرفض استضافة بلاده لمنبر مليشيا آل دقلو
  • إشادة روسية بأمريكا.. الكرملين: الاتصالات المقبلة على مستوى الخبراء عبر وزارة الخارجية
  • مجلس الأمن الدولي يعتمد قرارًا أعدته أمريكا بشأن أوكرانيا