الذكرى الـ 29 على سيامة القمص صموئيل صلاح بولس
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يُصادف القمص صموئيل صلاح بولس، كاهن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يخدم حاليًا بأمريكا، غدًا السبت، الذكرى الـ29 على السيامة الكهنوتية.
"عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري" في كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيلتقدمت مطرانية بني سويف للأقباط الأرثوذكس من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، للكنيسة بالتهنئة بمناسبة عيد كاهنها كما عبرتعن محبتها وتقديرها لدور هذا الأب الراعي الذي تولى خدمة المذبح المقدس في تاريخ 24 فبراير من عام 1995، كما تمنت في منشور لها أن تديم رعايته للكنيسة وشعبها سنوات مديدة.
استعدادات واحتفالات في الكنائس
يستعد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء فعاليات صوم يونان الذي يستمر لمدة 3 أيام ويعد استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير السنوي.
تاريخ هام في المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا نذ أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية، والذي نص على تحديد موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مطرانية بني سويف
إقرأ أيضاً:
مسعد بولس يبتعد عن الأضواء
كتبت" الاخبار": رصدت جهات لبنانية تراجعاً في نشاط مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس في الأسابيع الثلاثة الماضية، التزاماً بتوصيات رئيسه بعدم التعليق على الملفات اللبنانية. وقال مصدر في واشنطن إن بولس تعرّض لانتقادات شديدة من جانب الفريق المحيط بترامب ومن إدارة الرئيس جو بايدن، إذ ألحّ الموفد الرئاسي عاموس هوكشتين والسفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون على إلزامه بوقف تدخله الذي "يؤدي الى التشويش على الموقف الأميركي بين اللبنانيين". ولفت الى أن الإشارة الابرز التي تلقاها بولس، كانت عبر مقالة نشرتها "نيويورك تايمز" تعرضت له بالانتقاد، مشيراً الى أن "صقور" إدارة ترامب أبدوا انزعاجهم من إدلاء بولس بمواقف "تعبّر عن ماضيه المتصل بأفكار معادية لإسرائيل". يشار الى أن جهات لبنانية كثيرة، بينها مرشحون للرئاسة وأصحاب وسائل إعلامية بارزة، جهدوا لبناء علاقة خاصة مع بولس بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي، وزعموا أنهم تلقّوا منه رسائل واضحة حيال الملف الرئاسي، وأنه كان يعكس "أجواء تقلّل من حظوظ العماد جوزف عون".