يقدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حزمة تمويل بقيمة 50 مليون دولار أمريكي لبنك القاهرة - أحد أكبر البنوك العاملة في مصر- لتوسيع نطاق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر، وسيتم تخصيص 10 ملايين دولار أمريكي منها لرائدات الأعمال.

ويسهم التمويل فى زيادة فرص حصول المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على التمويل اللازم في مصر، وتوسيع نطاق وصولها إلى عملاء جدد بكافة أنحاء الجمهورية.

وفي إطار برنامج دعم سيدات الأعمال التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، سيخصص بنك القاهرة نحو 10 ملايين دولار أمريكي للمشروعات المملوكة للنساء أو تلك التي تديرها النساء، بهدف تخفيف فجوة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي تقودها النساء وتعزيز قدرتها التنافسية.

كما سيتم استكمال قرض برنامج دعم سيدات الأعمال بحزمة برامج للدعم  الفني يمولها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لتطوير القدرات الإدارية والتسويقية للمستفيدين من القرض.

وسيشمل هذا الدعم الفني أيضًا تقديم خدمات استشارية لبنك القاهرة للمساعدة في تلبية احتياجات قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر و المشروعات التي تقودها النساء ، وتسهيل  حصولهم على التمويل اللازم.

تم توقيع الاتفاقية بالمقر الرئيسي للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بحضور يورجن ريجترينك، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وطارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة.

ومن جهته، أعرب طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك القاهرة عن اعتزازه بالشراكة الإستراتيجية مع "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" والتى تعكس ثقة المؤسسات المالية الدولية فى المؤشرات المالية والرؤية المستقبلية لبنك القاهرة. 

وتابع فايد أن بنك القاهرة يولى اهتماما بالغا بدعم رواد الأعمال والمشروعات متناهية الصغر وبصفة خاصة رائدات الأعمال لتمكين المرأة على كافة المستويات لا سيما فى مجال التمكين الاقتصادى بما يتوافق مع رؤية وتوجهات الدولة لدعم المرأة تحقيقاً لأهداف الشمول المالى، مشيراً إلى أن التمويل يأتى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر انطلاقا من السبق والريادة التى يتمتع بها البنك فى مجال الإقراض متناهى الصغر والتى ساهمت فى توفير نحو 1.3 مليون فرصة عمل ومشروع إنتاجى مستدام يخدم مختلف الشرائح ومن أبرزها الشباب والمرأة المعيلة، ويأتى تميز البنك فى هذا المجال بحكم الانتشار الجغرافى خاصة فى محافظات الصعيد والتى تستحوذ على نحو 55% من عدد العملاء، كما تستحوذ المرأة على 35% و40 % للشباب. 

فيما قال النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، يورجن ريجترينك: "يسر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية التوقيع على تلك التسهيلات مع بنك القاهرة، ما يعزز شراكتنا القوية والاستراتيجية. ويسعدنا تقديم المزيد من الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وهي شريحة رئيسية في الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تعزيز الشمول من خلال تشجيع الإقراض للشركات التي تديرها النساء.

ومن جانبه، ذكر  بهاء الشافعى نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذى لبنك القاهرة أن هذا التعاون يستهدف ضخ المزيد من التمويلات لدعم مختلف القطاعات ولا سيما قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ومساندة خطط البنك الطموحة فى هذا المجال بما يسهم بشكل فعال في تحقيق نمو اقتصادي يتسم بالشمولية والإستدامة.

وأكد أيمن خطاب رئيس قطاع المؤسسات المالية ببنك القاهرة على أهمية دور المؤسسات المالية متعددة الجنسيات فى توفير التمويل اللازم للسوق المحلي، ووجود خطة طموحة للبنك للتوسع معها خلال الثلاث سنوات القادمة بما يصب فى تحقيق أهداف البنك وخططه التوسعية، مشيراً إلى أن هذا التمويل يعكس ثقة المؤسسات المالية العالمية بقوة أداء بنك القاهرة.

مصر عضواً مؤسساً في البنك الأوروبي

تعتبر مصر عضواً مؤسساً في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنذ بدء عمليات البنك  في عام 2012، استثمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أكثر من 11 مليار يورو في 174 مشروعًا داخل مصر. وتشمل مجالات استثمار البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية القطاع المالي، والأعمال الزراعية، والتصنيع والخدمات، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية مثل الطاقة وخدمات خطوط مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، والمساهمة في تطوير خدمات النقل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الاوروبي بنك القاهرة مليون دولار المشروعات الصغيرة قرض المشروعات الصغیرة والمتوسطة ومتناهیة الصغر البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة المؤسسات المالیة لبنک القاهرة بنک القاهرة

إقرأ أيضاً:

غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في ‏السويد سبل التعاون لدعم التنمية في سورية ‏

‏ دمشق-سانا‏
بحث مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع وفد المبادرة السورية ‏للكفاءات والتنمية في السويد اليوم مجالات التعاون، وسبل الاستفادة من ‏الخبرات السورية في المغتربات لدعم عملية التنمية، وتطوير قدرات الكوادر ‏البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل.‏

وناقش الجانبان أبرز التحديات والفرص في مختلف القطاعات التنموية، فيما ‏يتعلق بالسياسات المتبعة في سوق العمل، وضرورة إدماج الفئات الشابة من ‏خلال تعزيز التعليم المهني والتقني.‏

وأكد رئيس مجلس إدارة المبادرة المهندس مصطفى سيد عيسى التزام ‏المبادرة بدعم الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، واستثمار ‏الخبرات الموجودة في المغترب لخدمة سورية في هذه المرحلة التاريخية، ‏مشيراً إلى أن المبادرة تضم حالياً أكثر من 5000 خبير وكفاءة، إضافة إلى ‌‏1500 سيرة ذاتية مفصلة بهدف إرسال بعثات تطوعية، لفترات محددة، ‏لتقديم خبرات وخدمات استشارية أو تدريبية.‏

وعرض رئيس مجلس الإدارة المهندس أيمن مولوي احتياجات غرفة صناعة ‏دمشق وريفها والأولويات التي تسعى لتحقيقها في مجالات تنمية المورد ‏البشرية، مؤكداً رغبة الغرفة في تعزيز التعاون، وتبادل الأفكار لتحسين بيئة ‏العمل ودعم الاقتصاد الوطني، والاستفادة من خبرة السوريين من أعضاء ‏المبادرة في المجالات المختلفة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • من أين نبدأ؟ الحرب والخسائر وإعادة الإعمار في السودان (الجزء الاول)
  • المالية تحدد شروط استفادة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من التيسيرات الضريبية
  • البيئة تقدم أكثر من مليون دولار دعما للمشروعات الصغيرة
  • طرح 3 وحدات صناعية كاملة التجهيز لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنيا
  • تزامنًا مع عيد العمال: محافظ المنيا يعلن طرح 3 وحدات صناعية كاملة التجهيز بالمطاهرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • واشنطن وكييف تبرمان اتفاقاً لإعادة الإعمار واستغلال الموارد الطبيعية
  • وزارة الأشغال تبحث مع “الموئل” التعاون لدعم التدريب والتنمية العمرانية ‏
  • وسط انهيار جنوني للعملة الوطنية.. البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • عاجل | وزارة الخزانة الأميركية: واشنطن وكييف وقعتا اتفاقية لإنشاء صندوق استثماري لإعادة الإعمار
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في ‏السويد سبل التعاون لدعم التنمية في سورية ‏