القناة 12: الوفد الإسرائيلي غادر إلى باريس لاستئناف محادثات الأسرى
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أفادت القناة 12 اليوم الجمعة بأن الوفد الإسرائيلي غادر إلى باريس لاستئناف المحادثات حول إبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.
إقرأ المزيدوفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المجلس الحربي الإسرائيلي وافق هذه الليلة على إرسال مفاوضين بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى العاصمة الفرنسية الجمعة، وسط تقارير تفيد بأن حماس خففت من مطالبها، بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "مجلس الوزراء الإسرائيلي صوت لصالح إرسال وفد إلى فرنسا يوم الجمعة لإجراء محادثات عالية المخاطر بشأن صفقة الرهائن والهدنة المصاحبة للحرب بين إسرائيل وحماس في غزة".
ولفتت إلى أن القرار من المحتمل أنه يشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن التقدم في الاتفاق بعيد المنال حتى الآن لا يزال ممكنا، وسط تقارير تفيد بأن حركة حماس قد تكون على استعداد لتخفيف المطالب التي رفضتها تل أبيب.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 أكتوبر في غزة.
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي أفاد بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز سيتوجه إلى باريس الجمعة للقاء مسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل للتفاوض حول قطاع غزة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الموساد باريس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة إلى باریس
إقرأ أيضاً:
حماس تنظم وقفة في مخيم “الجليل” بلبنان دعماً لغزة والضفة
الثورة نت/.
نظّمت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” في مخيم الجليل للاجئين الفلسطينيين في مدينة “بعلبك” شرق لبنان، اليوم الجمعة، وقفة جماهيرية استنكارًا لسياسة الاضطهاد والتنكيل التي تمارسها سلطات العدو بحق الأسرى الفلسطينيين، ودعمًا للمقاومة الفلسطينية .
وحسب وكالة قدس برس شارك في الوقفة، لفيف من العلماء، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، إلى جانب حشد كبير من أبناء المخيم.
وألقى خلال الوقفة المسؤول السياسي لحركة “حماس” في بعلبك، وائل عدوان، كلمة أكد فيها أن “ممارسات العدو الصهيوني بحق الأسرى ليست جديدة، لكنها تأتي اليوم في سياق محاولة الضغط على المقاومة الفلسطينية لتسليم أسرى العدو المحتجزين لديها”.
وأضاف عدوان أن “العدو يعتقد أنّه من خلال القتل، والحصار، والتجويع، يمكنه أن يضغط على المقاومة أو أن يثني الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في الدفاع عن أرضه ومقدساته”.
وشدد على أن “سلاح المقاومة ليس مطروحًا للنقاش، فهو السلاح الذي جلب العزة والكرامة للشعب الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية”.
وفي ختام كلمته، دعا إلى “إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، حيث يعربد العدو بحرية، مؤكدًا أن المقاومة هي السبيل الوحيد لوقف هذه العربدة الصهيونية ولتحرير المقدسات”.
واستأنف جيش العدو، فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلا أن العدو خرق الاتفاق طوال فترة التهدئة.