مسّلة هذا النائب أصبحت أكبر من حجمه
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
يصرّ أحد رؤساء اللجان النيابية المعروف من القاصي والداني بأنه "مصلحجي" من الطراز الأول، على معاداة كل وسيلة إعلامية، ومن بينها "لبنان24"، لأنها لا تجاريه في طموحاته الوهمية، التي لم يعد لها حدود، خصوصًا أنه يعتبر أن وسائل الاعلام الأخرى التي لا تسايره في منافعه الخاصة هي بمصاف "العملاء المأجورين"، وهو الذي اعتاد على هذا النوع من التسميات، انطلاقًا من حساسيته المفرطة على كل خبر لا يتناسب مع ما يطمح إليه، ولا يرى فيها مكسبًا سياسيًا أو انتخابيًا يمكنه أن يضيفه إلى سجله غير النظيف.
فهذا النائب "المعربش" على أكتاف غيره يرى أن أي خبر حتى ولو كان في الصين يستهدفه شخصيًا، وإن لم يكن اسمه واردًا في هذا الخبر لا من قريب أو من بعيد، ولكن لكثرة ما أصبحت المسّلة التي تحت "باطه" كبيرة أصبح يرى "أحلامًا مزعجة"، حتى في عز النهار، بعد أن يصيح ديك الجيران، الذي يفضح المستور والمتسللين إلى الأماكن غير المرغوب فيها قبل انبلاج ضوء الصباح.
نصيحة إلى "سعادته، وقبل أن تصبح قيمة النصيحة تساوي قطيعًا من الجِمال، أن يعدّ العشرة قبل أن يسمح لنفسه بالتطاول على أي وسيلة إعلامية لا تزال تؤمن بأن لبنان سيصبح في يوم من الأيام أكثر نظافة بعد أن يتخلّص من كل أوساخه.
وتاريخ "لبنان ٢٤"، الذي يسعى دائما الى الحقيقة بموضوعيته ومهنيته وجرأته، أكبر من أن يسمح لـ"الزحفاطونيين" بأن بتطاولوا عليه، أو أن يغبّروا على مسيرته المهنية الطويلة والشريفة. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا على البشرية؟
قال المهندس علاء رجب، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، إن المخاوف المتزايدة بشأن تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية المحتملة على البشرية، سبق أن أثارها العديد من الخبراء في المجال، من بينهم إيلون ماسك وجيفري هينتون.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج «المراقب» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لم يحدث بشكل تدريجي، بل شهد قفزة هائلة في السنوات الأخيرة، لا سيما خلال جائحة كورونا، حيث تم جمع كميات ضخمة من البيانات التي عززت قدرة هذه الأنظمة.
وتابع أن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي لا تقتصر على المجالات الدفاعية فقط، بل تمتد أيضًا إلى قطاعات أخرى مثل البحث العلمي وصناعة الأدوية، حيث تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات دون مراجعة بشرية دقيقة.
وتطرق أيضا إلى قضية السيطرة على الذكاء الاصطناعي، موضحا أن الحكومات والشركات الكبرى أصبحت تعتمد عليه بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول من يمتلك فعليًا السيطرة على هذه الأنظمة.
ولفت إلى وجود اختلافات تشريعية بين الدول في تنظيم الذكاء الاصطناعي، وهو ما قد يؤدي إلى «حرب باردة» رقمية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، مؤكدا، أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تتصاعد بسرعة، مما يعكس تجاهلاً محتملاً للمخاطر، مشيرا إلى أن الحاجة إلى وضع أطر تنظيمية دولية أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
اقرأ أيضاًإنفينيكس تعزز تجربة الذكاء الاصطناعي في هواتفها بدمج تقنية DeepSeek-R1
عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي