موقع النيلين:
2025-02-19@21:13:05 GMT

????الشفافية في زمن القحط (١ – ٦)

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT


١/ العلمانية
▪️يكثر قادة #قحت الحديث عن تميزهم عن غيرهم من الكيانات بالشفافية، لكن آخر من يحق لهم إلقاء المحاضرات عن “الشفافية” هم جماعة قحت والتنسيقية، فعدم الشفافية عندهم ليس أمراً هامشياً يتعلق بالتفاصيل، بل بأساس مشروعهم العلماني، وإذا ارتبط عدم الشفافية بالمشروع نفسه فإن قائمة طويلة من الأفعال والأقوال غير الشفافة ستنتج عن ذلك حتماً .


▪️من هذه الأقوال غير الشفافة ما قاله وجدي صالح ( سمعتونا في يوم جبنا سيرة علمانية ؟ سمعتونا في يوم قلنا السودان دولة علمانية ؟)، وما قاله محمد ناجي الأصم ( موضوع علاقة الدين والدولة ليس من أجندتنا في قوى الحرية والتغيير ولن نفرضه على الناس لأننا ديمقراطيين، ولا نأتي على سيرته أصلاً .. ) وقد اجتمع في قوليهما الصدق والكذب، فما قالاه صادق لجهة تحاشيهم كلمة العلمانية تماماً، وكاذب لجهة إخفاء الحقيقة، وهي أن هذا التحاشي سببه علمهم بسوء سمعة كلمة العلمانية لا عدم رغبتهم في تطبيقها، ولا عدم تنفيذهم لهذه الرغبة، وهذا يصل بعدم الشفافية إلى أقصى الحدود .
▪️ وفي خداع مكشوف يتبنون مصطلح “الدولة المدنية”، ولخشيتهم من أن يقصِّر المصطلح عن معنى العلمانية ولا يحققه بتمامه يضيفون “التي تقف على مسافة واحدة من الأديان”، وأحياناً لمزيد من التعمية يضيفون الهويات والثقافات ليكون التعبير ( .. التي تقف على مسافة واحدة من الأدبان والهويات والثقافات ) كما جاء في اتفاقهم مع الدعم السريع في أديس أبابا .
▪️ نقل عنهم د. محمد يوسف عضو حركة الحلو أنهم حدثوهم عن موافقتهم على طرح الحركة العلماني واقترحوا تسمية بديلة لأنهم يعتقدون أن : ( النص صراحةً علي كلمة علمانية يمكن أن يخلق لهم مشاكل مع المواطنين الذين لا زال الجهل يسيطر علي مجموعات كبيرة منهم )، ولم يكذبوه !
▪️ونقل د. محمد جلال هاشم عن أ. نصر الدين عبد البارئ أنهم يعملون لتطبيق العلمانية لكن بالتدريج، والتدرج بالطريقة التي كانت تطبقها قحت كان نوعاً من التقية وعدم الشفافية، وإقالة د. عمر القراي كانت ذات صلة “بشفافيته” الزائدة عن المعدل، وبعدم التزامه بالتدرج الذي لا يلفت النظر ولا يستفز الناس بدرجة كبيرة .
▪️في مقال قديم لها قالت أ. رشا عوض الناطقة الحالية باسم تنسيقية قحت : ( أرفض منهج المهادنة، وتفادي المواجهات الحاسمة والجذرية )، ودعت إلى تجاوز الشريعة ( تجاوزاً حاسماً )، وانتقدت التعلل بوجود مسيحيين لرفض الشريعة، وانتقدت ( الحديث عن أن ما طبقه النميري وطبقته الإنقاذ ليس هو الشريعة الصحيحة ) لأنه في اعتقادها لا توجد شريعة صحيحة أصلاً، وإنما ( مصطلح سياسي معاصر من صنع “بشر عاديين” وليست لها أية قدسية دينية )، لكن “شفافيتها” هذه تبخرت بالكامل عندما جاءت قحت إلى السلطة وأصبح منهج التقية والتدرج والمواجهة غير الحاسمة، والتعلل بتشويه الشريعة وبوجود المسيحيين هو الأساس، ربما لقناعتها بأن مرحلة السلطة تقتضي هذا المنهج طالما أنه لا يعطل تطبيق العلمانية !
▪️اتتقلت عدوى عدم الشفافية فيما يخص العلمانية إلى حلفاء قحت، ومنهم مجموعة د. كمال عمر، وللخلفية الإسلامية للمجموعة تمظهر عدم شفافيتهم في شكل تناقضات، فكمال عمر الذي يقول أمام أعضاء حزبه ( الدين في الدستور نحن المسؤولين منو ) ويضيف ( لو ما اتعدلت كلمة مدنية في مشروع الدستور الانتقالي دا، نحن بناخذ موقف سياسي وبنخرج عن هذا الدستور )، هو ذاته الذي يتبنى خطاباً معاكساً في معرض دفاعه عن الدستور العلماني ويقول ( نحن مستعدين نفسر المدنية بأنها تعني ضد العسكرية لا العلمانية ) و( الكلام عن الدين شبعنا فيهو ) و( الاتفاق الإطاري غير قابل للفتح )، وهو الاتفاق الذي يشدد على مدنية الدولة التي خدّر عضوية حزبه بأنهم سينسحبون إذا لم تُعدَّل !
▪️ أيضاً من تناقضات د. كمال عمر أنه كان في معرض تسويقه لدستور #قحت والأجانب يحاول طمأنة عضوية حزبه ويقول إن الفترة الانتقالية لن تحسم موضوع العلمانية، وإن الأمر سيُحسَم بالانتخابات، لكنه في معرض طمأنته لأحد العلمانيين المتخوفين من #الانتخابات قال له ( إنت عندك مشكلة في أنو الإسلاميين يتجمعوا ويجيبوا قانون يجيبوا دستور إسلامي ؟ دي ما بتبقى تاني، ما بتبقى ) !
▪️ المفارقات التي نتجت عن عدم الشفافية بخصوص المشروع العلماني كثيرة، منها :
???? يحتاج أصحابه إلى وعد الخارج، ومخادعة الداخل !
???? لا يستطيعون إظهار حماسهم له، وبالتالي فهم أقل استطاعة لتحميس الجماهير .
???? ويحتاجون إلى العمل لا الكلام بافتراض غريب بأن العمل أقل قابلية للملاحظةً، وبالتالي أقل استفزازاً من الكلام .
???? لا يستطيعون اتتاج شعارات ذات صلة مباشرة وواضحة به لترددها الجماهير .
???? الشعار الوحيد هو ( مدنياااااو ) الذي أرادوا من الناس أن يرددوه كالببغاوات، بل وردوا به على بارود صندل عندما سألهم عما يقصدونه بالدولة المدنية التي تقف على مسافة واحدة من الأديان كما روى #كمال_عمر !
???? العار عند الناس ليس عار العنوان ليزول بتحاشيه، بل هو عار المشروع نفسه، ولذلك أصبحت أقسى تهمة يوجهها لهم خصومهم هي شدة وفائهم لمشروعهم، وأفضل دفاع هو إنكارهم لهذا الوفاء !
???? ⁠ولأسباب متعلقة بعدم الشفافية لم يضيفوا ما حققوه في مشروعهم العلماني إلى قائمة ( إنجازاتهم ) .
???? ولم يضيفوه إلى موضوعات حملة ( شكراً #حمدوك) الشهيرة .
???? ولم يتحدثوا بصوت جهير عن أضرار أصابت مشروع العلمنة جراء فض الشراكة في ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ .
???? ولم يضيفوا العلمانية إلى قائمة مسوغات عودتهم إلى الحكم .
???? ولم يعدوا صراحةً بالانطلاق إلى خطوات متقدمة في مشروع العلمنة بعد عودتهم إلى السلطة .
#ابراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

في مناقب الباقر العفيف (3 – 3)

الباقر السياسي المُبصر

ممَّا يميز الراحل الكبير، الباقر العفيف، أنه أمضى الثلاثين عامًا ونيف الأخيرة من حياته العامرة المنتجة مقسِّمًا جهده الضخم على صعيدين. الصعيد الأول هو صعيد النشاط السياسي الحزبي والعمل في منظمات المجتمع المدني. أما الصعيد الثاني فهو الإنتاج الفكري الذي أظهر فيه، على قلته، ملكة رفيعة في التفكير النقدي. وسآتي إلى إيضاح ذلك لاحقًا. أما على صعيد العمل السياسي، كما ذكرت في المقالة السابقة، فقد انخرط الباقر في "حركة حق"، التي عمل فيها لفترة قاربت العقدين من الزمان. لكن، ما لبث أن تركها نتيجةً لما وجد فيها من تدافعاتٍ مرهقةٍ غير منتجة. من ذلك المنعطف وجَّه الباقر جهده نحو العمل في منظمات المجتمع المدني عبر مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، الذي أنشأه في الخرطوم في عام 2007. وقد حدث ذلك عقب اتفاقية نيفاشا التي أدت إلى شيءٍ من ارتخاء القبضة الخانقة لنظام الإنقاذ على المجال العام.

قبل رحيله بحوالي شهرٍ ونصفٍ تقريبًا، وهو في سرير المرض بالمستشفى في مدينة فيلادلفيا، بعث إليَّ بمسودة لورقةٍ مكوَّنةٍ من حوالي 18 صفحة، حملت عنوان "لجان المقاومة في السودان: النشوء وتحديات الارتقاء". وطلب مني أن أقوم بكتابة مقدمة لها، وأن في نيته إرسالها إلى الأستاذ شمس الدين ضو البيت ليقوم بنشرها ضمن سلسلته المعروفة "قراءة من أجل التغيير"، التي حملت إلى القراء الكثير من المساهمات السودانية الفكرية المهمة. وقد أدهشني وأثار إعجابي حين استملت منه الورقة، حرصه الشديد على أن يكون مُسهمًا فاعلاً، حتى وهو في أكثر حالات اعتلال الصحة وبُرَحاءِ الألم شدَّةً مما يمكن أن يمر به إنسان. لم يترك الباقر بعزيمته الصلبة فرصةً للمرض لكي يعقده عن الإسهام في العمل العام، حتى آخر ثلاثة أسابيع من حياته العامرة المثمرة. لقد امتثل الباقر، وطبَّق حرفيًّا أدب معيشة اللحظة الحاضرة التي رسمها الحديث الشريف القائل: "لو قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها". كتبت له المقدمة وأرسلتها إليه في أول يناير 2025، فعبَّر لي عن سروره الشديد بها. بعد ثلاث أسابيع من استلام المقدمة، رحل إلى ما أسماه هو "العالم الأسنى"، نائلاً هدأةَ "ضجعةِ القُراب"، التي تشهَّاها صلاح أحمد إبراهيم، وهو يرثي صديقه ورفيق دربه على المك.

سيرة لجان المقاومة

في هذه الورقة حكى الباقر إسهامه في تكوين لجان المقاومة. وأحب أن أنقل عنه هذه الفقرة: "كانت السنوات التي أعقبت مجزرة سبتمبر 2013 مرحلة تأمل ومراجعة لما مضى من تكتيكات المقاومة، وكانت أيضًا مرحلة كمونٍ وانكماشٍ، استعدادًا للوثبة القادمة. إنها أيضًا مرحلة تغيير التكتيكات والانسحاب من المركز للأحياء. حيث جرى تكوين مجموعاتٍ صغيرةٍ من النشطاء تسمَّت باسم لجان الأحياء. كنا نوفِّر لها المواد التي تستخدم في كتابة الشعارات على الجدران وبعض الدعم المالي. صارت لجان الأحياء تنمو في الفترة ما بين نهاية 2013 ونهاية 2016. وفي العام 2016 كنتُ ضمن مجموعة من النشطاء قرَّروا تكوين مجموعات شبابية في الخرطوم ومدني تحت مسمى "لجان المقاومة السودانية، وكانت ذات هيكل هرميٍّ، لها أمانةٌ عامةٌ ومكاتب. وقد شهد هذا العام، والعام الذي تلاه، 2017، انتشار اسم "لجان المقاومة" ورسوخه، وظهر شعار "خُشْ اللجنة وخشِّي اللجنة". أصبحت اللجان ظاهرةً انتشرت انتشار النار في الهشيم، mushroomed في جميع الأحياء والقرى والدساكر. وعندما بدأت المظاهرات في نهاية 2018، خرجت اللجان من تحت الأرض إلى السطح عملاقًا مكتمل النمو". وقد نعى الباقر في هذه الورقة على الأحزاب اختراقها اللجان ومحاولة تجيير انجزاتها الباهرة للصالح الحزبي، الأمر الذي أدى إلى شرذمتها. يرى الباقر أن أحد أهم شروط نجاح اللجان هو تنظيمها الأفقي المناهض للهيكلة الرأسية التي تقوم عليها الأحزاب. وهو، في نظره، ما خفَّف أو أزال سببًا رئيسيًا من أسباب الصراع، وهو الصراع على القيادة. لكن، تدخَّلت الأحزاب وحدث التشرذم الذي عبر الباقر عن نتائجه بقوله: "وهكذا انتهينا إلى أن صار لكل حزبٍ لِجانُه، وبما أنه "ما في حد أحسن من حد"، فحتى "جماعة الموز" الموالية للعسكر، ومعهم الكيزان والبرهان، صارت لهم لجان مقاومتهم الخاصة بهم". وأحثُّ المهتمين على الاطلاع على هذه الورقة، عقب صدورها. فهي ورقةٌ مستندةٌ على تجارب تغييرٍ مماثلة.

الباقر المفكر

تميَّز الباقر العفيف على صعيد الإنجاز الفكري بطرقه قضيةً بالغة الأهمية، لم تجد ما يكفي من الطرق النقدي الشجاع، وهي قضية الهوية. أذكر أنني زرته عندما أتي إلى واشنطن باحثًا زائرًا في معهد السلام الأمريكي. لم أكن قبل زيارتي له تلك منشغلاً كثيرًا بالالتباس الذي يكتنف تأصيلنا العرقي، نحن أهل الوسط والشمال النيلي، لأنفسنا. أثار الباقر معي الزعم الشائع القائل: إننا، نحن السودانيين، نتاجٌ لزواج أبٍ عربيٍّ بإمرأةٍ نوبيةٍ أو زنجيةٍ. وأبان لي، من وجوهٍ عديدةٍ، ما يكتنف هذا التصُّور من عوار. ولا غرابة، فقد أحدثت ورقته الشهيرة، الموسومة: "متاهة قومٍ سودٍ ذوو ثقافة بيضاء"، أصداءً مُجلجِلةً في أوساط المثقفين السودانيين. وأحب أن أقول إنني مدينٌ له بلفت نظري إلى عوار تجذيرنا لأصولنا العرقية خارج تربة بلادنا، ما جعلنا أقرب ما نكون إلى الغرباء الوافدين عليها. فنحن، أهل الشمال والوسط النيلي، جميعنا أو أكثريتنا، نُرْجِع أصلنا العرقي إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، أو إلى بيت العباس بن عبد المطلب. لقد لفت الباقر نظري لإشكالية هذا التصور العمومي غير المُفَكَّر فيه، وغير المُقارب نقديًّا بالقدر المطلوب. كما لفت نظري إلى السلوك التعويضي الذي نمارسه حين نحتك بالعرب، بسبب ملاحظتنا أن ألواننا وسحننا التي لا تشبه ألوان وسحن بقية العرب.

الأصيل والدخيل

أكثر ما أثار اهتمامي في طروحات الباقر العفيف الفكرية ما قام به من تشخيصٍ للأصيل والدخيل في ثقافتنا، وخاصة غلبة المفاهيم الفقهية الوافدة التي تناقض الكثير من خصائص ثقافتنا، وطغيانها على المفاهيم الصوفية التي حين وفدت لم تتناقض مع روحانيتنا الكوشية القديمة. فغلبة الدخيل على الأصيل في ثقافتنا هي التي تقف وراء كل مشاكلنا المزمنة التي أوصلتنا إلى هذه الحرب المأساوية الطاحنة. ومن المهم القول هنا، إن مهمة البحث العلمي لا تقتصر على إيجاد الأجوبة أو الحلول، وإنما تشمل، أيضًا، طرح الأجندة البحثيةِ الجديرةِ ببذل الجهد فيها. وهذا في تقديري ما قام به الباقر العفيف وهي يلمس إشكاليتين جوهريتين مرتبطتين ببعضهما، وهما إشكالية الهوية، وغربتنا الطويلة عن حقيقة ذواتنا، وإدارتنا ظهورنا لجذرنا الحضاري. وبالتالي، إعلائنا الثقافة الفقهية الدخيلة على الثقافة الصوفية الأصيلة، التي امتزجت في انسجام مع إرثنا الروحاني الكوشي ولم تتناقض معه. فما نبع في ميراثنا الفكر السوداني، من الأصيل، وحمل نبض العصر، هو، من وجهة نظري، مشروع الأستاذ محمود محمد طه. وما حمل غثاء سيل الدخيل لهو مشروع ما تسمى الحركة الإسلامية السودانية، الذي أحال البلاد إلى محرقة تذرو الرياحُ هشيمَها ورمادها الناتجين من محرقةِ بُناها المادية والمعنوية.
حمل الباقر العفيف في جيناته الموروثة روحانية كوش القديمة، ومن ذلك: سلامة القلب ونقاء الطَّويَّة وحب الخير للناس، وهي صفاتٌ عُرف به الكوشيون. هذا الميراث الثري هو ما أهَّله ليصبح ثمرةً من الثمار اليانعة لعرفان الأستاذ محمود محمد طه ولنهجه التسليكي في التربية. فالباقر العفيف شخصٌ أحبَّه كل من عرفه وتعامل معه. أما القلة القليلة التي عادته، بل وكادت له هنا وهناك، فقد قابلها بالعفو والصفح الجميل، وبالتفهم: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون". على الباقر العفيف، وعواطف عبد القادر، وسيف محمد الفكي، الثلاثي الجمهوري، الراقدة أضرحتهم بين مزارع ولاية ميرلاند، مع قلة قليلةٍ من راحلي المسلمين في الغربة، فيوض الغيب النورانية. هؤلاء شهداءُ حقٍّ وشهداءُ غربة: "في زمنِ الغربةِ والارتحالْ، تأخذُني منك وتعدو الظلالْ. وأنت عِشقي، حيث لا عشقَ يا سودانُ إلا النسورَ الجبالْ". (انتهى)  

مقالات مشابهة

  • نورلاند وبرنت يبحثان مع شكشك دعم ديوان المحاسبة وتعزيز الشفافية والحوكمة
  • الباقر العفيف – المفكر الذي لم يغادر الساحة حتى في رحيله
  • ملخص مباراة الوصل 0 – 2 الهلال – دوري أبطال آسيا للنخبة
  • صحيفة الثورة الأربعاء 21 شعبان 1446 – 19 فبراير 2025
  • أمين مساعد «إسكان الجيل»: إطلاق منصة مصر العقارية خطوة مهمة لتعزيز الشفافية
  • صحيفة الثورة الثلاثاء 20 شعبان 1446 – الموافق 18 فبراير 2025
  • خبراء بمنظمة الشفافية: للأسف.. ما زالت دول عربية تتذيل مؤشر الفساد
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • في مناقب الباقر العفيف (3 – 3)
  • صحيفة الثورة الاثنين 19 شعبان 1446 – 17 فبراير 2025