طرق طبيعية للعناية بالبشرة الحساسة.. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
طرق طبيعية للعناية بالبشرة الحساسة.. تعاني معظم الفتيات أصحاب البشرة الحساسة من البقع الحمراء والحكة، لذا تبحث الكثير منهن عن طرق طبيعية للعناية بالبشرة الحساسة دون اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مواد كيميائية.
طرق طبيعية للعناية بالبشرة الحساسةويستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيها وزوارها طرق طبيعية للعناية بالبشرة الحساسة، خلال التقرير التالي:
البشرة الحساسة هي التي تتفاعل بشدة والمعرضة لحدوث تهيج، وهي شائعة بين الناس حيث يتملك 50٪ من الأشخاص في العالم بشرة حساسة.
- الجفاف.
- الخشونة.
- الاحمرار.
- الخطوط الحمراء.
- الحكة.
- الوخز والحرق.
- تكون البشرة حساسة نتيجة وراثة.
- وقد تواجهين حساسية بالبشرة من الأشعة الفوق البنفسجية، أومن التلوث.
- أو من بعض المكونات لمستحضرات التجميل.
- وقد ترجع إلى تغيرات درجة حرارة الجو، والضغط، والطقس البارد أو الرياح.
يوجد بعض النصائح العامة التي تهدئ حساسية البشرة وتساعد على تجنب النوبات الجلدية ومنها مايلي:
- استخدمي الماء الفاتر بدلاً من الماء الساخن عند تنظيف البشرة، فقد يكون الماء الساخن شديدًا على البشرة الحساسة.
- استخدامي منظف للبشرة الحساسة بدون كبريتات ورائحة مع عناصر مهدئة يساعد كثيرًا في تهدئة البشرة.
- تجنب السحب والفرك عند تنظيف بشرتك حيث يؤدي ذلك إلى تهيج البشرة، واستخدمي المنتجات الخاصه بها.
- حافظي على ترطيب البشرة، حيث تحتاج جميع أنواع البشرة إلى الترطيب، وخاصةً أنواع البشرة الحساسة لأن لديها عادةً حاجزًا جلديًا ضعيفًا يفقد الترطيب بسهولة.
- يجب استخدام عامل حماية من الشمس «SPF» وارتداء قبعة أثناء النهار، ويفضل أختيار أماكن بها ظل قدر الإمكان.
- الابتعاد عن المكونات المعروف عنها أنها تسبب تفاعلات بالبشرة مثل «العطور والكحول والأصباغ الاصطناعية».
- تجنب المنتجات التي تحتوي على الريتينول والمواد الكيميائية مثل «حمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك»، فهي قوية جدًا بالنسبة للبشرة الحساسة.
اقرأ أيضاًوصفات طبيعية من الفراولة للتخلص من حب الشباب والعناية بالبشرة
لو شكلك باهت.. وصفات طبيعية للعناية بالبشرة والشعر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العناية بالبشرة العناية بالبشرة الدهنية روتين العناية بالبشرة البشرة الحساسة العناية بالبشرة الحساسة البشرة الحساسة
إقرأ أيضاً:
المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ
شهدت بعض سواحل سلطنة عُمان مؤخرًا ظهور ظاهرة طبيعية أثارت اهتمام بعض زوار الشواطئ،التي تمثلت بوجود طحالب خضراء تطفو على كل أجزاء البحر، وظهور ضوء أزرق فسفوري يلمع ليلًا على سطح الماء مع حركة الأقدام أو القوارب.
وتتكرر هذه الظاهرة خلال فترات محددة من السنة، بفعل التفاعلات البيئية الدقيقة التي تشهدها المنظومة البحرية، وتدعو إلى تسليط الضوء على أسبابها، وأثرها البيئي، ومدى تأثيرها على الحياة البحرية وصحة الإنسان.
وحول هذه الظاهرة بيّن الدكتور خالد بن عبدالله الهاشمي من قسم العلوم البحرية والسمكية بجامعة السلطان قابوس أن الطحالب الخضراء التي ظهرت مؤخرًا على الشواطئ وفي مياه البحر تعد ظاهرة طبيعية وتُعرف علميًا باسم Noctiluca scintillans أو بـ (نوكتيلوكا)، وهي نوع من العوالق النباتية الدقيقة التي تزدهر في ظروف بيئية محددة.
مشيراً إلى أن هذه الطحالب تشهد ازدهارًا موسميًا مرتين في السنة، تحديدًا في نهاية الرياح الموسمية الجنوبية الغربية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وخلال الرياح الموسمية الشمالية الشرقية في شهري يناير وفبراير، وذلك عند انخفاض درجات حرارة المياه وتوفر المغذيات المناسبة.
وأوضح الهاشمي أن "نوكتيلوكا" تُعد من الأنواع الأقل ضررًا مقارنة بالطحالب السامة، لكنها قد تتسبب في نفوق الأسماك نتيجة استهلاك الأوكسجين أثناء تحللها، وليس بسبب مواد سامة.
وأضاف الهاشمي أن هذه الطحالب تحتوي على نسب مرتفعة من مركب الأمونيوم، الذي يتحرر في الماء بعد تحللها، ما يؤدي أحيانًا إلى انبعاث روائح كريهة قد تزعج مرتادي الشواطئ، وخصوصًا من يعانون من مشاكل تنفسية.
وفيما يخص الإضاءة الزرقاء التي تظهر ليلًا، قال الدكتور سعود بن مسلم الجفيلي رئيس قسم العلوم البحرية والسمكية: إن هذه الظاهرة تُعرف بالضوء الحيوي، وتحدث عند تحفيز الطحالب ميكانيكيًا، كأن تتعرض لحركة الأمواج أو مرور القوارب، فتطلق ومضات ضوئية زرقاء مميزة، مبيناً أن "التلألؤ الفسفوري" ناتج عن تفاعل كيميائي داخل خلايا الطحلب، يتم بين جزيء يُسمى لوسيفيرين وإنزيم يُعرف بـ" لوسيفيراز"، وعند توافر الأوكسجين يحدث التفاعل ويصدر الضوء.
ولفت الجفيلي إلى أن الضوء الحيوي لا يقتصر على نوكتيلوكا فقط، بل يظهر كذلك في كائنات بحرية أخرى مثل قناديل البحر، وسمكة الشص، والحبار، حيث تختلف آلية إنتاج الضوء ووظيفته بحسب نوع الكائن، فمنها ما يستخدمه للدفاع، أو لجذب الأزواج، أو حتى للإيقاع بالفرائس.
وعن مدى أمان السباحة خلال فترة ازدهار الطحالب، أوضح الهاشمي أن الأمر يعتمد على كثافة الطحالب ونوعها، والحالة الصحية للشخص، خصوصًا من يعانون من الحساسية أو الربو، إذ قد يؤدي استنشاق رذاذ الماء المحمّل بالطحالب إلى مضاعفات تنفسية.
كما أن استمرار ظاهرة الازدهار يعتمد على بقاء العوامل البيئية المساعدة لها، وأنها غالبًا ما تبدأ بالتلاشي تدريجيًا مع تغير درجات الحرارة أو انخفاض المغذيات.