شيخ الأزهر ناعيا الدكتور هاني الناظر: رحمه الله وجعل عمله شفيعا له
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور هاني الناظر، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، والذي وافته المنية أمس الخميس، بعد رحلة قضاها في خدمة المرضى، ومساعدة الناس ومد يد العون للمحتاجين.
ويتقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الراحل، وأصدقائه ومحبيه، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل عمله شفيعا له، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر هاني الناظر القومي للبحوث
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير خارجية بوركينا فاسو
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، السيد كاراموكو جان مارى تراورى، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي وشؤون البوركينيين في الخارج، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب الإمام الأكبر بوزير خارجية بوركينا فاسو والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخية مع بوركينا فاسو، وإدراكه لخطورة التحديات المعاصرة التي تواجهها، مشيرًا إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو لتفنيد فكر الجماعات المتطرفة، انطلاقًا من إيماننا بأنَّ المواجهة الحقيقية للتطرف هي مواجهة فكرية في المقام الأول.
وأشار الإمام الأكبر إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو من خلال تكثيف دورات تدريب الأئمة والوعاظ البوركينيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في تفنيد حجج الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لأبناء بوركينا فاسو للالتحاق بجامعة الأزهر، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، بما يلبِّي احتياجات الشعب البوركيني ويعزز قدراته في مواجهة التحديات الداخلية.
من جانبه، أكَّد وزير خارجية بوركينا فاسو تقديره لما يقوم به الأزهر من جهود في دعم الشعوب الإفريقية وبخاصة بوركينا فاسو، مشيرًا إلى أن الأزهر أثر تأثيرًا ملموسًا في المجتمع البوركيني، من خلال استضافته للأئمة البوركنيين وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وقد لاحظنا تطورًا كبيرًا خاصة في لغة خطاب هؤلاء الأئمة في مواجهة الفكر المنحرف، وأصبح لدينا أئمة منفتحون يوجهون خطابًا معتدلًا ويمثلون أنموذجًا يُحتذى به في التسامح والاعتدال، ويحصنون الشباب من مخاطر فكر الجماعات المتطرفة.