تفوق برمجي ومشاريع ابتكارية لأجيال المستقبل في “تحدي ربع قرن التقني 2”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
طرحت مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين “تحدي ربع قرن التقني” الذي أقيم في نسخته الثانية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار وذلك في إطار نهجها الاستراتيجي الراسخ ورؤيتها التنموية في تنشئة أجيال قادرة على الإبداع في كافة المجالات.
ويأتي التحدي ليؤكد حرص مؤسسة ربع قرن على توفير منصات إبداعية تجمع كوكبة من منتسبي المؤسسات التابعة لها من الأطفال والشباب المبدعين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع أقرانهم من منتسبي نادي الإمارات العلمي ومركز STEMA للتدريب والتطوير وذلك لإبراز مواهبهم في الابتكار التقني والبرمجي ودعم أفكار مشاريعهم الإبداعية.
وتضمن التحدي مجموعة من السباقات التي تنوعت بين “تحدي الروبوتات المتحركة” إضافة إلى مساحة تفاعلية تحاكي الجوّالات الفضائية بعنوان “تحدي مستكشف ربع قرن” إلى جانب عرض المشاريع الابتكارية وذلك وسط أجواء تنافسية وبمشاركة ما يزيد على 45 فريقاً و250 مشاركاً.
وأثبت المشاركون جدارتهم في خوض تحدي الروبوتات المتحركة وتصميم وبناء روبوتات إبداعية وبرمجتها على أداء مجموعة من المهام في وقت محدد فضلاً عن قدرتهم على مواكبة التغيرات التي تطرأ على البيئة من حولهم وتجاوزها عبر إيجاد الحلول البرمجية المناسبة لها وذلك في مجموعة من المشاريع الابتكارية التي دارت في فلك توظيف التقنيات الحديثة وهندسة الذكاء الاصطناعي والمبادرات الذكية في استصلاح الأراضي الصحراوية والاستدامة والأمن والسلامة إلى جانب استثمار الموارد الطبيعية والحفاظ عليها وصون التراث واستشراف المستقبل.
وتخلل سباقات التحدي التقني مجموعة من الأنشطة التفاعلية الجاذبة التي حققت المتعة والفائدة للمشاركين من أبرزها قيادة الجوّالات الفضائية ومحاكاة تقنية التحكم بالطائرات من دون طيار إضافة إلى الألعاب الكلاسيكية “Arcade” والتي ساهمت في تعزيز شغف المشاركين بالعلوم والتكنولوجيا وتحفيزهم على تحمل مسؤولية أدوارهم المستقبلية للمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مختلف قطاعات دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك إيماناً بأهمية دور أجيال الغد في بناء مستقبل ابتكاري مستدام.
وأسفرت نتائج سباقات التحدي عن فوز مركز ناشئة واسط بجائزة العمل الجماعي ومركز ناشئة دبا الحصن بجائزة الابتكار ومركز STEMA للتدريب والتطوير بجائزة الحكام وفوز مركز سجايا فتيات الشارقة في خورفكان بجائزة الحكام في تحدي الروبوتات المتحركة فئة الروبوتات (V5) وحصد مركز أطفال الشارقة بالحيرة جائزة العمل الجماعي ونال مركز ناشئة واسط جائزة العمل الجماعي والتصميم وفاز فريق نادي الإمارات العلمي بجائزة الحكام في فئة الروبوتات “IQ”.
وفي تحدي مستكشف ربع قرن فازت فاطمة البلوشي وسلامة الحمادي وفاطمة المعيني بالمركز الأول للفئة العمرية من “13- 15 عاماً” كما فاز كل من عبدالرحمن الكمالي وأيمن الدخيل وسارة المازمي وغالية البلوشي وموزة المزروعي بالمركز الأول للفئة العمرية من 16 عاماً فما فوق.
وأسفر تحدي المشاريع التقنية الابتكارية عن فوز فريق مركز الطفل بالذيد المكون من حمدة الطنيجي ومدية الطنيجي ومريم الكتبي بجائزة أفضل مشروع تقني لفئة الأطفال عن مشروع بعنوان “النقل الذكي للبضائع”.
أما جائزة أفضل مشروع تقني لليافعين فقد حصدها مركز ناشئة واسط بفريق مكون من الشيخ حميد القاسمي وبدر الكتبي وسيف الزرعوني وعبدالكريم غزال وسعود الهرمودي عن مشروع “استصلاح الأراضي الصحراوية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز ناشئة مجموعة من ربع قرن
إقرأ أيضاً:
“الأسبوع الجيومكاني” ينطلق في مركز دبي التجاري العالمي اليوم
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، “الأسبوع الجيومكاني GSW 2025”، الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد “ISPRS”، ويستمر حتى 11 أبريل الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء من مختلف دول العالم.
ويتم تنظيم الحدث تحت شعار “المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل”، ويهدف إلى استعراض أحدث التطورات في مجال العلوم الجيومكانية والتقنيات المرتبطة بها، إلى جانب تعزيز الشراكات العلمية والبحثية، وتبادل الخبرات بين الجهات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ويتضمن برنامج الأسبوع الجيومكاني، الممتد على خمسة أيام، مجموعة من ورش العمل التقنية والجلسات النقاشية التفاعلية، والعروض التقديمية المتخصصة، بالإضافة إلى معرض علمي يسلّط الضوء على أبرز الابتكارات والأجهزة الحديثة التي تقدمها مؤسسات محلية ودولية متخصصة في مجالات الاستشعار عن بعد، وبيانات الأقمار الاصطناعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الجغرافية.
وأكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن الحدث يشكل منصة دولية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات، حيث يجمع بين قادة القطاع الفضائي، وصنّاع القرار، والخبراء، والباحثين، والمبتكرين الشباب، بهدف تسريع تطوير التطبيقات الجيومكانية وتعزيز استدامتها في دعم خطط التنمية.
ويعزز الأسبوع الجيومكاني مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً في مجال الفضاء والعلوم المرتبطة به، كما يسهم في تعزيز التعاون الدولي ضمن الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بعد، التي تُمثل أبرز الجهات العلمية المعنية بتطوير هذا القطاع عالمياً.
ويمثل الحدث فرصة لأعضاء الجمعية الدائمين للمشاركة في الاجتماعات الرسمية واللجان العلمية، والمساهمة في صياغة توجهات المستقبل، بما يعزز تأثير العلوم الجيومكانية في مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، وإدارة الموارد، وتحسين جودة الحياة من خلال التكنولوجيا والبيانات الفضائية.وام