النمسا والولايات المتحدة تقدمان برنامجًا جديدًا لعطلات العمل
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
قدمت النمسا والولايات المتحدة برنامجًا جديدًا لعطلات العمل. يتيح للشباب المواطنين النمساويين والأمريكيين الفرصة للتعرف على ثقافة بعضهم البعض، وحياتهم اليومية، وعالم العمل.
ووقعت الاتفاقية سفيرة النمسا بيترا شنيباور ونائب وزير الخارجية الأمريكي للتعليم والثقافة لي ساترفيلد في واشنطن يوم الثلاثاء.
من خلال هذا البرنامج، يمكن للطلاب أو الخريجين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.
وأوضح وزير العمل والتمويل الخارجي النمساوي، كوشر، أن هذا البرنامج سيسمح للشباب بالعمل أثناء إقامتهم في الخارج. دون الحاجة إلى تصريح عمل إضافي.
وأشار كذلك إلى أن العمال الأجانب الذين يدخلون سوق العمل النمساوي كجزء من برنامج WHP. عادة ما يعملون في القطاعات التي تكون فيها الحاجة إلى الموظفين مرتفعة بشكل خاص، وخاصة في صناعة المطاعم.
كما تتضمن هذه الاتفاقية ميزة خاصة تسمح للطلاب والخريجين النمساويين بالمشاركة في برنامج التدريب وتبادل المتدربين. يمكن للشباب المؤهلين السفر إلى الولايات المتحدة في بداية ونهاية إقامتهم لمدة شهر واحد لكل منهم.
علاوة على ذلك، يرحب هذا البرنامج بالمتدربين أيضًا. أشارت كلوديا بلاكولم، وزيرة الدولة للشباب في المستشارية الفيدرالية. إلى أن المتدربين في الشركات ذات المواقع الدولية سيستفيدون بشكل خاص من عطلة العمل، لأنها تبسط تناوب المتدربين.
وفي الوقت نفسه، أكد وزير الشؤون الأوروبية والدولية النمساوي، ألكسندر شالينبرج، على أهمية الشراكة النمساوية الأمريكية.
كما تسمح برامج عطلات العمل (WHP) للشباب في جميع أنحاء العالم بالعمل في الخارج. واكتساب الخبرة العملية مع الاستمتاع أيضًا بفرصة السفر. من خلال هذه البرامج، يمكن للطلاب والمهنيين الشباب تمويل إقامتهم في الخارج جزئيًا.
وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، توصلت النمسا مؤخرًا إلى اتفاقيات عطلة عمل مع الأرجنتين، وأستراليا، وتشيلي. وهونج كونج، وإسرائيل، واليابان، وكندا، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، وتايوان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النمسا تؤكد التزامها بتعزيز مبادرات ثقافية تعالج قضايا عالمية مهمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية النمساوية، أن مساهمتها في إطلاق أكبر جدارية في فيينا باسم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يعكس التزام النمسا بتعزيز المبادرات الثقافية التي تعالج القضايا العالمية الهامة.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم /السبت/ - أن هذا العمل الفني يحتفل بمرور 45 عامًا على إنشاء المركز الدولي للأمم المتحدة في فيينا ويعد رمزا للسلام والعدالة والمؤسسات القوية ويعمل بمثابة مصدر إلهام لمستقبل أكثر استدامة.
وأضافت أن مشاركة النمسا تأتي انطلاقا من أن الفن لغة عالمية لديها القدرة على توحيد الناس عبر الحدود وإثارة مناقشات مهمة حيث يعد هذا المشروع جزءا من جهود البلاد المستمرة لاستخدام الثقافة كأداة للدبلوماسية والتعاون الدولي.
يذكر أنه تم أمس افتتاح جدارية عملاقة على مبني الأمم المتحدة في فيينا حيث قام فنان الشارع الأسترالي الشهير فينتان ماجي بتحويل برج يبلغ ارتفاعه 50 مترا إلى لوحة جدارية عملاقة.
يشار إلى أن اللوحة الجدارية تصور أهداف الأمم المتحدة الـ 17 للتنمية المستدامة وتسلط الضوء بشكل خاص على الهدف 16 وهو السلام والعدالة والمؤسسات القوية ويهدف هذا التمثيل الفني إلى رفع مستوى الوعي بضرورة بذل الجهود العالمية لتحقيق هذه الأهداف.