جريمة قتل داخل فيلا مهجورة بطنجة تزج بطالب في السجن 15 عاماً
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
حكمت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، خلال الأسبوع الجاري، علنيا ابتدائيا وحضوريا، على “م ي أ” بـ15 سنة سجنا لاتهامه بالضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.
وقضت المحكمة ذاتها ببراءة متهمين آخرين مما نسب إليهما في الحادثة التي شغلت الرأي العام الطنجي خلال نهاية العام المنصرم وبداية الجاري.
ولم تقتنع المحكمة برواية المدان ودفوعات محاميه في القضية، التي اعتبرت أن الاتهامات التي نسبت إلى موكله جاءت ضمن دفاع عن نفسه وعن خطيبته ضد الضحية، وبكون الاتهامات بنيت على شهادة شخص آخر لم يكن حاضرا في مسرح الحادثة.
وقال المدان البالغ من العمر 19 سنة والطالب في سلك الباكالوريا، إن الحادثة تمت حين طعن أحد محتجزيه هو وخطيبته في فيلا مهجورة بمنطقة المجاهدين بالمدينة، بعدما جرد المطعون خطيبته من ملابسها وحاول اغتصابها.
وأبرز المدعى عليه خلال مناقشة الملف بالمحكمة، أنه اضطر مع خطيبته إلى اللجوء للفيلا المهجورة لتقضي حاجتها، ليتفاجأ باحتجازهما من شخصين طالباه بفدية مادية لاطلاق سراحهما ما دفعه للاتصال بشخصين لإحضار المال.
وتابع المتحدث نفسه خلال أطوار المحاكمة، أنه وحين كان ينتظر المال حاول أحد محتجزيه في غرفة أخرى اغتصاب خطيبته بعدما جردها من ثيابها ليتهجم عليه بعدما تخلص من حراسة الأول ودخل في شجار مع الثاني الذي أشهر في وجهه سلاحا أبيض لم يعرف كيف قام بطعنه في عنق الضحية عبر ذلك السلاح مؤكدا أنه كان في حالة دفاع عن النفس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«ريمون» صيدلي ينقذ رضيعة من الموت أثناء عمله.. سقطت داخل برميل مياه
«ريمون» صيدلي ينقذ رضيعة من الموت أثناء عمله.. سقطت داخل برميل مياه
أحيانًا ما تكون الصدفة كلمة السر لحل أزمة طارئة وهو ما حدث مع الصيدلي، ريمون فرج، البالغ من العمر 27 عامًا، بعدما جعلته الظروف سببًا في إنقاذ حياة طفلة رضيعة من الموت المحقق في أثناء ممارسة عمله داخل إحدى الصيدليات بقرية شارونة في مركز مغاغة بالمنيا.
صدفة رتبها القدريوم أمس، أصيب الصيدلي العشريني بحالة من الحساسية الشديدة التي تسببت في ظهور الإحمرار الشديد على أنحاء متفرقة من جسده، إلا أنّه لم يستسلم لحالته وقرر الذهاب لعمله كالمعتاد بإحدى الصيدليات في قريته، لكنه لم يعرف أنه سيكون على موعد مع موقف عصيب ليصبح هو طوق النجاة به لطفلة كادت تفارق الحياة في غضون لحظات.
خلال ممارسة عمله داخل الصيدلية، استقبل «ريمون» أفراد أسرة بسيطة يهرولون إليه مسرعين وتبدو عليهم علامات الفزع والتوتر نتيجة تعرض طفلتهم للغرق داخل برميل مياه، «أهل البنت طلبوا مني ألحقها ومامتها سألتني هي عايشة ولا ميتة».. بحسب حديثه لـ«الوطن».
إنقاذ الطفلةفي غضون لحظات أنقذ ريمون يوسف الطفلة في 8 دقائق، بعدما نجح في القيام بالإنعاش القلبي الرئوي والتنفس الصناعي لها، وفتح مخارجها التنفسية، لتصدر صرخات الصغيرة معلنة عودتها للحياة وسط فرحة وتهليل أسرتها.
شعور لا يمكن وصفه انتاب الصيدلي العشريني بعدما نجح في إنقاذ حياة الصغيرة وسط لحظات يأس تام من أفراد عائلتها، خاصة أنه كان يعاني من التعب الشديد في هذا اليوم، لكن شعر بأن الألم زال لحظة سماع صوت الطفلة، «كنت فرحان جدا شعور نساني تعبي».