الحركة يفقد مقعد العيدودي في سيدي قاسم و الأحرار يحصل على أزيد من 51 ألف صوت
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
اكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار القائد للحكومة يوم أمس الإنتخابات الجزئية التي أجريت بإقليم سيدي قاسم بعد حصوله على 51.171 صوتا مقابل 4.930 صوتا لحزب الحركة الشعبية المعارض.
ولم يستطع حزب الحركة الشعبية من استرجاع مقعده البرلماني بجماعة سيدي قاسم، على خلفية تجريد عبد النبي عيدودي المعروف بلقب “هشة بشة” من عضويته بمجلس النواب الذي سقطته المحكمة الدستورية.
وفشل والد عبد النبي عيدودي أمام مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بعد أن تمكن الأخير من اكتساح الانتخابات الجزئية البرلمانية بإقليم سيدي قاسم، أمس الخميس.
وتوجت الانتخابات الجزئية بإقليم سيدي قاسم، بتعزيز فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب بمقعد جديد ظفر به فؤاد سليم، رئيس جماعة المرابيح، بفرق شاسع على منافسه عبد الهادي عيدودي.
ويرى متتبعون أن حصول حزب الأحرار على أزيد من 51 ألف صوتا يعكس ثقة المواطنين في الحزب الذي يواصل حصد المقاعد مقابل تنزيل البرامج الحكومية التي وعدها بها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیدی قاسم
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.