زنقة 20 ا متابعة

اكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار القائد للحكومة يوم أمس الإنتخابات الجزئية التي أجريت بإقليم سيدي قاسم بعد حصوله على 51.171 صوتا مقابل 4.930 صوتا لحزب الحركة الشعبية المعارض.

ولم يستطع حزب الحركة الشعبية من استرجاع مقعده البرلماني بجماعة سيدي قاسم، على خلفية تجريد عبد النبي عيدودي المعروف بلقب “هشة بشة” من عضويته بمجلس النواب الذي سقطته المحكمة الدستورية.

وفشل والد عبد النبي عيدودي أمام مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك بعد أن تمكن الأخير من اكتساح الانتخابات الجزئية البرلمانية بإقليم سيدي قاسم، أمس الخميس.

وتوجت الانتخابات الجزئية بإقليم سيدي قاسم، بتعزيز فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب بمقعد جديد ظفر به فؤاد سليم، رئيس جماعة المرابيح، بفرق شاسع على منافسه عبد الهادي عيدودي.

ويرى متتبعون أن حصول حزب الأحرار على أزيد من 51 ألف صوتا يعكس ثقة المواطنين في الحزب الذي يواصل حصد المقاعد مقابل تنزيل البرامج الحكومية التي وعدها بها رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: سیدی قاسم

إقرأ أيضاً:

100 يوم من الحكم.. هل بدأ ترامب يفقد السيطرة على قراراته؟

اتسمت أول 100 يوم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإثارة الجدل حيث تبنى استراتيجيات جعل من الصعب متابعة قراراته وتنفيذها، ورغم محاولاته لإعادة تشكيل أمريكا، إلا أن هذه السياسات أسفرت عن أزمات تهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.

وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها فيها إن أول 100 يوم من إدارة دونالد ترامب اتسمت بالفوضى، وأصافت أن مستشار الرئيس في ولايته الأولى، ستيفن بانون صمم استراتيجية تقوم على "إغراق المجال" وهي استراتيجية تولد غبشا من الأخبار لا يمكن للإعلام متابعته، وقد عزز ترامب هذه الإستراتيجية في ولايته الثانية لتصبح علامة على حكمه.

وقد فاق فيضان الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب في أول 100 يوم وبفارق بسيط تلك التي أصدرها الرئيس فرانكلين ديلانو روزفلت في ولايته الأولى، لكن الأخير ورث أزمة اقتصادية حادة، وكان عليه التعامل مع تداعيات الكساد العظيم الذي أصاب أمريكا والعالم. ولهذا كان عليه أن يبدأ حملة إصلاحات لتغيير أمريكا وللأحسن.

وبالمقابل، ورث ترامب أقوى اقتصاد في العالم والذي لم يمر على أمريكا من وقت طويل، ففي محاولته لإعادة تشكيل أمريكا على صورته، خلق أزمات تهدد الجمهورية الأمريكية ومكانتها في العالم وعلى المدى البعيد.


وأضافت الصحيفة أن ترامب تبني استراتيجية "إغراق المجال" أصبح من الصعب على المحاكم والمعارضة وحتى أنصاره متابعة ما يصدر عنه وإدارته من قرارات تنفيذية، ومع أن أوامر قضائية علقت بعض هذه القرارات، إلا أن بعضها حدث بسرعة لدرجة أنه من الصعب التراجع عنها، وفقد تم تفكيك الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وطرد ألاف من الموظفين الفدراليين وأصبحت ملايين الدولارات لدعم الأبحاث العلمية في خطر.

ويرى الكثيرين من أعضاء حركة ماغا (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) في هذا التعطيل دليلا على أن رئيسهم يحدث بقراراته تغيرا حقيقيا. وفي الواقع، ورغم أنه لا يقدم أي رؤى ثاقبة، إلا أن ترامب يتمتع بموهبة التعبير عن المخاوف التي تهم شريحةً كبيرة من الأمريكيين مثل: عكس مسار تفريغ المجتمعات والحد من التضخم البيروقراطي ومحاربة حركة "اليقظة" المفرطة.

وتنطوي مواقفه أحيانا على أكثر من جوهر الحقيقة: فقد دفعت أوروبا لفترة طويلة جدا أقل مما ينبغي للدفاع عن نفسها.

وأشار الصحيفة إلى أن فريق ترامب متحد في حماسته الثورية للتغيير إلا أنه يفتقر إلى خطة واحدة متماسكة، ويتألف أحيانا من معسكرات متناحرة، وفي النهاية يغلب القائد غرائزه بدلا من الاستماع إلى النصائح، والنتيجة هي أن الاستجابات السياسية غالبا ما تكون مفرطة أو مشوهة أو متسرعة أو سيئة لدرجة أنها تؤدي إلى نتائج عكسية أو فاشلة.

وأضافت أنه لا يتحقق إعادة ضبط التجارة مع الصين من خلال حرب جمركية متعددة الأطراف تهدد بصدمات شديدة للنمو العالمي، كما ولن تستثمر الشركات في خلق فرص عمل في أمريكا دون استقرار وقابلية للتنبؤ، كما أن تأمين السلام الدائم في أوكرانيا لا يمكن أن يتم من خلال تحقيق ما يريده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


وأشارت الصحيفة إلى ظهور بعض الكوابح على تصرفات الرئيس، خاصة عندما ردت الأسواق والأسهم على قراراته، فمع انخفاض أسعار الأسهم، وعلى غير العادة، سندات الخزانة الأمريكية بشكل متزامن، أوقف ترامب لمدة 90 يوما فرض رسوم جمركية "متبادلة" على دول أخرى غير الصين. وقد دفعه المزيد من اضطراب الأسواق الأسبوع الماضي إلى كبح هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، والإشارة إلى احتمال تخفيف موقفه التجاري تجاه الصين.

وتابعت الصحيفة أن العامل الآخر فهو المحاكم، وبعض المؤسسات الرئيسية للديمقراطية الأمريكية، فقد بدأت جامعة هارفارد ومؤسسات أخرى بالتضافر لمواجهة محاولة البيت الأبيض الكارثية للسيطرة على التعليم العالي.

وبدأت المحاكم العليا تصدر أحكاما ضد الرئيس، حيث قضت المحكمة العليا الأمريكية بالإجماع بأن على الإدارة تسهيل إطلاق سراح كيلمار أبريغو غارسيا، الذي رحل ظلما إلى سجن في السلفادور. ويقول البيت الأبيض إنه لا يستطيع استعادته، لكن المحاولات المتكررة لتحدي المحاكم قد تثير ردود فعل شعبية أوسع.

واختتم الصحيفة تقريرها أن الكابح الأخير على تصرفات ترامب، فهو الناخب الأمريكي وأنصار الرئيس، فقد كشفت الاستطلاعات أن شعبية ترامب في تراجع مستمر وسط قلق الناخبين على أوضاعهم المعيشة وخططهم التقاعدية واستمرار مظاهر انعدام القانون كما في قضية أبريغو غارسيا.


أكدت تراجع شعبية الحزبين الرئيسين في الكونغرس بشكل يدعو على الشفقة، ويشير أحدث استطلاعات الرأي إلى مكاسب للديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026. ويكمن الخطر في أنه إذا لاحظ ترامب تراجع شعبيته، فقد يحاول مضاعفة جهوده واتباع مسار أكثر استبدادية. ومع تجاوز ترامب الثاني لمئة يوم، قد تكون المعركة الحقيقية من أجل الديمقراطية الأمريكية قد بدأت للتو.

مقالات مشابهة

  • وهران.. الحبس المؤقت لـ 9 أشخاص قاموا بتهريب أزيد من 730 كلغ من القنب الهندي
  • أدرار.. توقيف 3 أشخاص وحجز أزيد من 2300 حبة إكستازي
  • 100 يوم من الحكم.. هل بدأ ترامب يفقد السيطرة على قراراته؟
  • وصول أزيد من 30 ألف أضحية مستوردة إلى ميناء وهران
  • “البلطجة” تحكم سيطرتها على منتجع سيدي حرازم
  • الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
  • ميلة.. إخماد حريق بمحل للألبسة والمفروشات بحي سيدي بويحي
  • مؤتمر "البيجيدي" ينتخب بأغلبية ساحقة ابن كيران أمينا عاما جديدا
  • إيداع محامي مشطوب الحبس بعدما انتحل صفة وكيل الجمهورية بمحكمة سيدي أمحمد
  • ابن كيران والأزمي على رأس المرشحين لقيادة البيجيدي