140 يوماً للعدوان: 104 شهداء والحصيلة تقترب من 30 ألف
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الغارات التي شنها عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية أدت لاستشهاد 104 فلسطينيين ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع إلى 29514 شهيدا.
اقرأ ايضاًمجزرة إسرائيلية.. 23 شهيدا بغارات وسط قطاع غزةوتركز القصف الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث شهد وسط القطاع وشماله قصفاً عنيفاً ليل الخميس/الجمعة، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وفي ذات السياق، أفادت تقارير صحفية أن المروحيات الإسرائيلية شنّت غارات على المناطق الغربية من مدينة خان يونس.
وأوضحت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، بأن 160 مواطنا أصيبوا، ما يرفع عدد الإصابات منذ بدء العدوان إلى 69616، مبيّنة أن عددا من الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الركام، حيث يمنع الاحتلال وصول سيارات الإسعاف للمصابين.
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية + الجزيرة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".