أغلى 3 قصور مسكونة على وجه الأرض
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
البوابة - عندما نتكلم عن أغلى المنازل في العالم يتراود في أذهننا قصور الملوك ورؤساء البلدان لكن في الحقيقة أغلى المنازل في العالم يملكها أثرياء من غير الملوك والرؤساء وفيما يلس أغلى ثلاث بيوت أو قصور إن صح التعبير في العالم.
اقرأ ايضاًأغلى غرفة فندقية في العالم..تنقلك الى عالم آخرأغلى 3 قصور مسكونة على وجه الأرض1.
قصر باكنغهام، المملكة المتحدة
قد لا يتم طرح قصر باكنغهام للبيع في أي وقت، ولكن إذا تم ذلك فستبلغ قيمته حوالي 4.9 مليار دولار، مما يجعله أغلى منزل في العالم، مع 240 غرفة نوم - 188 غرفة للموظفين و52 غرفة نوم ملكية وضيوف - بالإضافة إلى حمام سباحة، في المجمل، يحتوي هذا المنزل على 775 غرفة، بما في ذلك 19 غرفة فاخرة و92 مكتبًا و78 حمامًا، كما أن لديها فريقًا كبيرًا من الموظفين بالإضافة إلى حدائق جميلة،وتقول الشائعات أن هناك عددًا قليلًا من الغرف السرية الأخرى المنتشرة في جميع أنحاء هذا القصر الفاخر الضخم، يمتد قصر باكنغهام على مساحة حوالي 77000 متر مربع، وهو أيضًا أحد أكبر المنازل في العالم.
أغلى مسكن خاص في العالم، أنتيليا مملوك لموكيش أمباني، أغنى شخص في الهند، وسمي على اسم جزيرة أسطورية في المحيط الأطلسي، يقع هذا المبنى الذي تبلغ مساحته 400 ألف قدم مربع في أرقى الأحياء في الهند ويصل إلى 27 طابقًا، ولكن على الرغم من ارتفاعه الهائل، فهو مصمم لتحمل الزلازل الضخمة.
تم تصميم هذا السكن الجميل في مومباي حول العناصر الطبيعية التقليدية، ولكنه يحتوي أيضًا على ستة طوابق كاملة مخصصة لمواقف السيارات لاستيعاب الأسطول الكبير من السيارات باهظة الثمن المملوكة للعائلة الهندية الثرية، كما يضم معبدًا ضخمًا، وعددًا من أجنحة الضيوف الفاخرة، وثلاثة مهابط لطائرات الهليكوبتر، ومنتجعًا صحيًا به حمامات سباحة داخلية، وقاعة رقص واستوديو يوجا، وصالة آيس كريم، ومسرح سينما خاص ليستمتع به الجميع.
3. فيلا ليوبولدا، فرنساتعتبر فيلا ليوبولدا أغلى مسكن خاص في أوروبا، وتقع بين اثنتين من أرقى المناطق في العالم، موناكو ونيس، إنه فندق فخم وأنيق، وهو عقار فاخر يقع في الريفييرا الفرنسية وله ماض ملكي وكان في البداية ملكًا للملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا وسمي على على إسمه منذ ذلك الحين، كما تم استخدامه كموقع تصوير لفيلم "La Main Au Collet" للمخرج ألفريد هيتشكوك (To Catch a Thief) وتعد القيمة المقدرة لهذا المشروع 750 مليون دولار.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أثرياء الهند الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا فی العالم
إقرأ أيضاً:
أنور السادات وحرب أكتوبر 1973.. جديد إصدارات قصور الثقافة
يصدر قريبًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "أنور السادات وحرب أكتوبر 1973" للدكتور محمد عبد الحميد أحمد علي، ضمن سلسلة "العبور”.
يتناول الكتاب في الفصل الأول المواجهات العربية - الإسرائيلية السابقة على حرب أكتوبر 1973، وكيف لعبت الولايات المتحدة الأمريكية أدوارا متعددة لدعم إسرائيل فى حرب الخامس من يونيو 1967، ويستعرض حرب الاستنزاف وللاستنزاف المضاد الذى لجأت إليه إسرائيل، ويتطرق للمواجهات العَسكرية السابقة فى أعوام 1948 و1956 ثم 1967.
والفصل الثانى يتناول البيانات العسكرية الأربعة الأولى الصادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية والتى أتت فور اندلاع حرب أكتوبر، وكيف تحققت المفاجأة الكاملة والناجحة عبر خطط وأساليب ودراسات أعدت ونفذت على أفضل ما يكون، ثم يختتم بتحليلات مختلفة لعملية الخداع وتحقيق المفاجأة ولم يتجاهل التحليلات الغربية بل والإسرائيلية.
أما الفصل الثالث فيتناول قرار الرئيس السادات بخوض القتال، وكيف كانت صعوبة اتخاذ هذا القرار. ويتناول التوجيه الاستراتيجى الصادر عن الرئيس السادات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة تاليا للتوجيه السياسى والعسكري، وكيف حدد الرئيس السادات الهدف من خوض القتال، وجاء الفصل الرابع متناولا موقف قواتنا الجوية فى حربى 1956 و1967 وكيف دمرت طائراتنا وهى رابضة على ممراتها على الأرض للأسف فى المرتين، ولماذا كانت القوات الجوية هى المشكلة الكبرى من وجهة نظر الرئيس عبد الناصر.
وتناول الفصل الخامس معوقات عملية عبور قواتنا لقناة السويس، والابتكارات والأفكار المصرية للتغلب على عوائق العبور وتلك المشاورات والدراسات بين مختلف الضباط بل وصف ضباط، ثم كان الفصل السادس لتناول بداية ظروف وملابسات إنشاء خط بارليف ونقاطه الحصينة وكيفية حصارها ثم الهجوم والانقضاض عليها فى جسارة وجرأة، بينما تناول الفصل السابع المحاولات الإسرائيلية المتكررة لمحاولة صد الهجوم المصرى الناجح، وجاء الفصل الثامن لنستبين منه كيف سقطت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذى أشاعوا عنه أنه لا يقهر، وتناول هذا الفصل قضية شائكة وهى: لماذا لم تندفع قواتنا عبر الصحراء الشاسعة على إثر النتائج والاكتساح الحادث بمعرفة القوات المصرية؟
وفى الفصل التاسع تناول للاستغاثات الإسرائيلية بالولايات المتحدة الأمريكيَّة، وعملية تطوير الهجوم المصرى والوقفة التعبوية للقوات المصرية خاصة واختلافات كثيرة دارت حولها، أما الفصل العاشر فتناول عملية التسلل الإسرائيلى للضفة الغربية لقناة السويس، والدور الأمريكى السابق لذلك التسلل وكيف قام باستطلاع للجبهة كاملة بل ولعمق مصر! وكيف أثر الخطأ الأولى فى تقييم التسلل الإسرائيلى لغرب القناة مما جعل التعامل معه عاديا وروتينيا فى بدايات الأمر. وتطرق لعديد من التساؤلات حول الثغرة وآثارها ونتائجها، وقبول الرئيس أنور السادات لوقف إطلاق النار.
أما الفصل الحادى عشر فيتناول بمزيد من التفصيل عمليات الدعم الأمريكى لإسرائيل، وكيف أن هذا الدعم بدأ منذ اليوم الأول للقتال ولم يكن قاصرا فقط على مرحلة الثغرة كما يظن البعض، وكيف كان السادات شخصية متزنة وعاقلة فمثلما كان جريئا باتخاذه لقرار الحرب مثلما كان جريئا أيضا بقبوله لوقف القتال بعدما ثبت له أن الولايات المتحدة بدأت فعليا التدخل المباشر فى القتال وليس تدخلا غير مباشر.
والفصل الثانى عشر تناول موقف القوات الإسرائيلية غرب قناة السويس ولماذا لم يلتزم العدو الإسرائيلى بقرار وقف إطلاق النار على الرغم من موافقته عليه وإقراره به؟ والهدف من مخالفته وتجاهله للقرار، والفصل الثالث عشر تناول كيف تحسب الرئيس السادات عند موافقته على قرار وقف إطلاق النار بإصراره على ضمان القوتين العظميين لذلك الاتفاق، أما الفصل الرابع عشر فتناول موقف الدول العربية من المشاركة فى دعم المعركة.
سلسلة "العبور" تعنى بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال ما تقدمه من دراسات ورؤى استراتيجية مهمة للمجتمع المصري، وهي إحدى إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي بإدارة الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، تصدر برئاسة تحرير الكاتب محمد نبيل، مدير التحرير محمد سلطان، تصميم الغلاف د. إنجي عبدالمنعم، الإخراج الفني عبد العليم عبد الفتاح.