رفضت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) استئناف اللجنة الأولمبية الروسية ضد قرار إيقافها الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية في منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقا لما أعلنت الجمعة الهيئة التي تتخذ من لوزان مقراً لها.

وتعتزم اللجنة الأولمبية الدولية فرض عقوبات على خلفية وضع أربع منظمات رياضية من المناطق الأوكرانية المحتلة تحت سلطة الهيئة الروسية، حسب ما ذكرت “كاس” التي أشارت إلى أن قرارها “نهائي وملزم” ولكن يمكن استئنافه في غضون 30 يوما أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية.

والمناطق المحتلة من قبل الجيش الروسي هي دانييتسك وخيرسون ولوهانسك وزابوريجيا التي تقع في شرق أوكرانيا.

وعشية الذكرى السنوية الثانية لغزو روسيا لجارتها أوكرانيا، ترى “كاس” أن اللجنة الأولمبية الدولية “لم تقوّض مبادئ الشرعية والمساواة والقدرة على التنبؤ والتناسب”.

وفي اجتماعها في بومباي في 12 تشرين الأول/أكتوبر في دورتها الـ141، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتعديل جدول أعمالها للرد على “القرار الأحادي” الذي اتخذته قبل أسبوع اللجنة الأولمبية الروسية بضم أربع منظمات رياضية أوكرانية.

وحسب المنظمة الأولمبية، فإن هذه المبادرة الروسية تشكّل “انتهاكا للسلامة الإقليمية للجنة الأولمبية الوطنية الأوكرانية”، وبالتالي للميثاق الأولمبي.

واستأنفت اللجنة الأولمبية الروسية الحكم أمام “كاس” في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر.

واضيفت العقوبة التي أكدتها “كاس” بحق اللجنة الاولمبية الروسية إلى مجموعة من العقوبات سبق لنظيرتها الدولية أن قررتها في نهاية شباط/فبراير 2022، وذلك مباشرة بعد غزو الجيش الروسي لأوكرانيا، وهي حظر أي منافسة دولية على الأراضي الروسية وكذلك في بيلاروسيا الحليفة، وكافة الرموز الرسمية للبلدين في الملاعب وعلى منصات التتويج العالمية.

هذا الإجراء الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية له تأثير على حرمان اللجنة الأولمبية الروسية من التمويل الأولمبي.

ورغم ذلك، ليس هناك أي عواقب على وجود الرياضيين الروس والبيلاروس الذين لم يدعموا الغزو الروسي لأوكرانيا وتحت راية محايدة في الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، والتي أذنت بها اللجنة الأولمبية الدولية في بداية كانون الأول/ديسمبر.

المصدر أ ف ب الوسومروسيا كاس

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: روسيا كاس اللجنة الأولمبیة الروسیة اللجنة الأولمبیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة

يمانيون../
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن قلقه البالغ إزاء تقارير واردة بشأن الغارات الجوية التي ضربت ليلًا مركزًا لإيواء المهاجرين في محافظة صعدة.

وأوضح مكتب “أوتشا” باليمن في بيان، أنه ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد أدت الضربات الجوية إلى مقتل 68 مهاجرًا فيما أصيب العشرات، مع إمكانية ارتفاع الأعداد مع استمرار جهود البحث والإنقاذ التي يقودها مقدمو استجابة الخطوط الأمامية.

ولفت إلى أن التقارير تشير إلى أن مستشفيات صعدة تُعاني من ضغط شديد جراء محدودية قدراتها وقلة الإمكانيات، حيث استقبل مستشفيين قريبين من موقع الحدث أكثر من 50 مصابًا، معظمهم جروحهم بالغة.

وأكد أن الضربات الجوية تشكل خطرًا متزايدًا على السكان المدنيين في اليمن، مبينا أن تقارير أخرى وردت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ستة آخرين، من بينهم نساء وأطفال، مساء أمس في مديرية بني الحارث في أمانة العاصمة.

ودعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق إزاء “حرب الرسوم الجمركية” بين أمريكا والصين
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
  • مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة امتثال “إسرائيل” لالتزاماتها بشأن الأنشطة الأممية في فلسطين
  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • بيسكوف: الهدنة في ذكرى عيد النصر تؤكد حسن نية الجانب الروسي
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء