الإمارات تستضيف مؤتمر “مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024”
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2024 برعاية جهاز الإمارات للمحاسبة، وبتنظيم من جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE) خلال يومي 26 – 27 فبراير الحالي بأبوظبي.
ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء في مجال النزاهة على مستوى المنطقة والعالم لمناقشة التوجهات الاستراتيجية وآليات التعاون والمساهمات الفعالة وفقاً للتشريعات النافذة.
وقال سعادة محمد راشد الزعابي، وكيل الوزارة في جهاز الإمارات للمحاسبة: “تُعد دولة الإمارات في طليعة الدول المتصدرة لمؤشرات التقارير العالمية في تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية ومن هنا تأتي استضافة دولة الإمارات لهذا المؤتمر المهم في إطار جهودها الحثيثة لتعزيز تنافسيتها في مجال تحقيق النزاهة وحرصها الدائم على تنمية الوعي وتبادل الخبرات والتجارب الحديثة في كافة المجالات”.
وأضاف: “نظرًا لما يشهده العالم من تقدم وتطور تقني في العديد من المجالات مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي وانتشار المنصات الرقمية والحوسبة السحابية أصبح تعزيز الجهود الدولية في التوصل إلى حلول مشتركة أمرًا ضروريًا”.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين الأسس الأخلاقية السليمة لإدارة مخاطر الاحتيال، واستخدامات أنظمة الذكاء الاصطناعي في عملية التحري والتقصي، وتبادل الخبرات والعوامل المشتركة لمخاطر الاحتيال في المؤسسات، وكذلك آليات تنفيذ إرشادات إدارة مخاطر الاحتيال لعام 2023، وآليات إحداث ثورة في عمليات مراقبة المعاملات بما يعزز مستوى النزاهة، إلى جانب العلاقة بين الاستدامة وتحقيق النزاهة وفقاً لمخرجات مؤتمر الأطراف COP28، ومخاطر غسل الأموال وغيرها من الموضوعات المتخصصة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة
التقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة تشاي جون المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط.
بحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون بما يحقق المصالح المشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين إلى جانب استعراض عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الدكتور أنور قرقاش موقف دولة الإمارات الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل.(وام)