كنيسة البابا أثناسيوس تحتفل بذكرى سيامة القس أباكير عبد المسيح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تحتفل كنيسة السيدة العذراء مريم والبابا أثناسيوس الرسول، بقرية سعد الدين الواسطى التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، غدًا السبت، بالذكرى السادسة على سيامة كاهنها القس أباكير عبدالمسيح.
أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل تفاصيل احتفال كنيسة القديس أثناسيوس بـ "عيد دخول المسيح الهيكل"عبرت المطرانية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن محبتها وتقديرها لدور هذا الأب الراعي الذي تولى خدمة المذبح المقدس في تاريخ 24 فبراير من عام 2018، كما تمنت في منشور لها أن تديم رعايته للكنيسة وشعبها سنوات مديدة.
استعدادات واحتفالات في الكنائس
يشهد الأقباط في ربوع الأرض، لبدء فعاليات صوم يونان الذي يستمر لمدة 3 أيام ويعد استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب وراء تباين موعد الاحتفالات
تتنوع وتتباين الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير من كل عام.
تاريخ هام في المسيحية
يذكر التاريخ وجود اختلافات بين الطوائف في كثير من الجوانب بينما يتحد الجميع على الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا نذ أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية، والذي نص على تحديد موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كنيسة السيدة العذراء مريم
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا، الاثنين 17 مارس، لإحياء الذكرى الثالثة عشرة لرحيل مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي انتقل إلى السماء في مثل هذا اليوم عام 2012، بعد رحلة كهنوتية حافلة بالعطاء الروحي والوطني.
وتنظم الكنائس القبطية في مصر والمهجر قداسات تذكارية، وسط حضور كبير من الأساقفة والكهنة والشعب، تقديرًا لدور البابا الراحل في رعاية الكنيسة وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما سيقام قداس خاص بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بحضور عدد من أساقفة المجمع المقدس.
ويعد البابا شنودة الثالث أحد أبرز بطاركة الكنيسة القبطية في العصر الحديث، إذ اشتهر بحكمته وكتاباته الروحية، فضلاً عن دوره الوطني الكبير في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن الواحد.
وكان قداسة البابا الراحل قد خدم الكنيسة لأكثر من 40 عامًا، منذ تنصيبه بطريركًا عام 1971، وحتى انتقاله إلى السماء عام 2012.
في هذه المناسبة، أصدرت الكنيسة بيانًا دعت فيه الشعب القبطي إلى استذكار تعاليم البابا شنودة الثالث، الذي طالما دعا إلى “مصر وطن يعيش فينا”، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في قلوب المصريين